أكد السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، إلى جمهورية مصر العربية، ولقائه مع أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، تؤكد دور جلالته العروبي وحرصه على تعزيز العلاقات والتنسيق الدائم بين مملكة البحرين والدول العربية، بما يخدم مصالح الشعوب العربية ويدافع عن قضاياها.
وشدد العسومي على أن هذه الزيارة تعكس الحرص الدائم لجلالة الملك المفدى على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، لاسيما وأن مباحثات جلالته مع فخامة الرئيس السيسي أكدت على ثوابت مملكة البحرين ومواقفها المشرفة بشأن تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها المنطقة، ودعم كافة الجهود العربية والدولية لاستعادة الأمن والاستقرار، وتحقيق تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار والتقدم.
وأضاف رئيس البرلمان العربي أن زيارة جلالة الملك المفدى، تعكس في الوقت ذاته خصوصية العلاقات البحرينية المصرية، التي تمثل نموذجاً يُحتذى به على مستوى العلاقات العربية العربية، خاصة في ظل العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين على كافة المستويات، وحرص قادتها على تطويرها وتعزيز أدوات التنسيق والتواصل المستمر تجاه كافة القضايا محل الاهتمام المشترك.
وأكد "العسومي" على أن توافق الرؤى ووجهات النظر بين قادة البلدين ورؤيتهما المستنيرة والثاقبة في التعامل مع مختلف التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة، تمثل إحدى الدعامات الرئيسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مثمناً في هذا السياق، تأكيد عاهل البلاد المفدى على دعم الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق ملزم وعادل وشامل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة بما يمنع الضرر ويعود بالنفع على كافة الأطراف، وتأكيد موقف المملكة الداعم للقاهرة والخرطوم وتأييد كل ما يحفظ حقوقهما في مياه نهر النيل. كما أشاد "العسومي" بالمواقف الثابتة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن أمن الخليج، ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.
وشدد العسومي على أن هذه الزيارة تعكس الحرص الدائم لجلالة الملك المفدى على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، لاسيما وأن مباحثات جلالته مع فخامة الرئيس السيسي أكدت على ثوابت مملكة البحرين ومواقفها المشرفة بشأن تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها المنطقة، ودعم كافة الجهود العربية والدولية لاستعادة الأمن والاستقرار، وتحقيق تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار والتقدم.
وأضاف رئيس البرلمان العربي أن زيارة جلالة الملك المفدى، تعكس في الوقت ذاته خصوصية العلاقات البحرينية المصرية، التي تمثل نموذجاً يُحتذى به على مستوى العلاقات العربية العربية، خاصة في ظل العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين على كافة المستويات، وحرص قادتها على تطويرها وتعزيز أدوات التنسيق والتواصل المستمر تجاه كافة القضايا محل الاهتمام المشترك.
وأكد "العسومي" على أن توافق الرؤى ووجهات النظر بين قادة البلدين ورؤيتهما المستنيرة والثاقبة في التعامل مع مختلف التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة، تمثل إحدى الدعامات الرئيسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مثمناً في هذا السياق، تأكيد عاهل البلاد المفدى على دعم الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق ملزم وعادل وشامل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة بما يمنع الضرر ويعود بالنفع على كافة الأطراف، وتأكيد موقف المملكة الداعم للقاهرة والخرطوم وتأييد كل ما يحفظ حقوقهما في مياه نهر النيل. كما أشاد "العسومي" بالمواقف الثابتة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن أمن الخليج، ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.