في إطار جولاته التفقدية لقطاعات الوزارة، قام الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بزيارة إلى إدارة الخدمات الطلابية، التقى خلالها بمنتسبي الإدارة، واستمع إلى شرح حول الأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها افتراضياً من قبل الأقسام المختلفة خلال العام الدراسي الماضي، وشملت طلبة المدارس الحكومية والخاصة، والتي استفاد منها أكثر من (44 ألف) طالب وطالبة.حيث قام قسم الأنشطة الفنية بتنفيذ (55) نشاطاً تراوح بين الورش والمسابقات الافتراضية، واستفاد منها (17873) طالباً وطالبة، فيما قام قسم الأنشطة الثقافية بتنفيذ (118) نشاطاً استفاد منها (15320) طالباً وطالبة، وكذلك قام قسم الاحتفالات والمهرجانات الوطنية بتنفيذ عدد من الملتقيات والورش والمسابقات، والتي استفاد منها (117) من الطلبة و(101) من أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية و(50) من أولياء الأمور.كما قام قسم الإرشاد الطلابي بعدد من الزيارات التفقدية للإجراءات الاحترازية وزيارات الدعم الفني للمدارس والزيارات التقييمية الافتراضية التي استفاد منها (413) من منتسبي الوزارة، وتنظيم الملتقيات والبرامج التوعوية التي استفاد منها (281) اختصاصي إرشاد اجتماعي، و(4369) طالباً وطالبة و(640) من أولياء الأمور، وبدوره قام قسم الإرشاد المهني المدرسي بزيارات تفقدية وتقييمية إلى (102) من المدارس، إلى جانب البرامج والأنشطة التي استفاد منها (6940) طالباً وطالبة و(22) ولي أمر.واطلع الوزير كذلك على نتائج تنفيذ البرنامج الافتراضي الإثرائي الصيفي، والذي شارك فيه أكثر من (2000) طالب وطالبة في (48) نشاطاً متنوعاً شمل الأنشطة الرياضية والكشفية والثقافية والفنية والإعلامية والإرشادية والعلمية، والتي ساهم في تقديمها الاختصاصيون بالوزارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.وقد أشاد الوزير بالجهود التي يبذلها المختصون في إدارة الخدمات الطلابية لتنفيذ هذه الأنشطة والفعاليات المتنوعة خلال فترة الجائحة، باستخدام تقنية الاتصال المرئي عن بعد، مشيراً إلى أهمية الأنشطة الطلابية في تعزيز المناهج الدراسية، وموجهاً المختصين إلى تنفيذ المزيد من الأنشطة خلال العام الدراسي الحالي، بالشكل الذي يتماشى مع الإجراءات الاحترازية وما تستلزمه من احتياطات، وتكثيف الورش التدريبية لمنتسبي الوزارة، واستحداث برامج تلبي احتياجات وميول الطلبة والطالبات وتعزز من مهاراتهم الإبداعية وترسخ القيم الإيجابية في نفوسهم وتساهم في إبراز مواهبهم في مختلف المجالات.