بدعوة من مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي"UNOOSA"، شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بعدد من منتسبيها في افتتاح الجولة الثانية من برنامج تجربة الجاذبية المفرطة "HyperGES" والتي تأتي ضمن مجموعة من مبادرات "الوصول للفضاء للجميع" التي ينظمها، حيث تُمثل هذه المشاركة جهود الهيئة للتعرف على أحدث المبادرات العالمية في قطاع الفضاء وتوسيع أطر التعاون الدولي في هذا المجال وذلك تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية للهيئة والنهوض بقطاع علوم الفضاء في مملكة البحرين. حيث افتتح الجولة كل من مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) ومدير التكنولوجيا والهندسة والجودة في وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ورئيس المركز الأوروبي لأبحاث وتكنولوجيا الفضاء (ESTEC).
برنامج "HyperGES" هو أحد نتائج التعاون بين مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي ووكالة الفضاء الأوروبية، حيث يوفر البرنامج الفرصة لطلبة مؤسسات التعليم العالي من جميع دول العالم إجراء تجارب الجاذبية المفرطة في أحد مرافق المركز الأوروبي لأبحاث وتكنولوجيا الفضاء والمعرف باسم "LDC". ويهدف برنامج "HyperGES" إلى المساهمة في بناء القدرات وتعزيز التعليم والأبحاث العلمية في مجال الفضاء، حيث يسمح جهاز الطرد المركزي ذو القطر الكبير “LDC" بإجراء تجارب تحت تأثير مستويات جاذبية قد تصل إلى 20 ضعف تسارع الجاذبية على سطح الأرض. ويمكن أجراء هذه التجارب على الخلايا البكتيرية والحيوانية والنباتية بالإضافة إلى الحيوانات الصغيرة وتجارب العلوم الفيزيائية والتجارب التكنولوجية وغيرها من التجارب والاختبارات في علوم الأحياء والكيمياء الحيوية وعلم الأحياء الدقيقة والفيزياء البصرية وعلوم المواد والجيولوجيا وفيزياء البلازما.
حول مشاركته تحدث الدكتور محمد العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة قائلاً: "إن سلسلة مبادرات الوصول للفضاء من "UNOOSA" تقدم فرص بحثية وعلمية متميزة للدول الأعضاء وذلك بهدف بناء قدراتهم وإعداد جيل يتميز بالخبرات والمهارات اللازمة وبناء قطاع فضائي يحقق أهداف التنمية المستدامة. ومنها تعتبر المشاركة في مثل هذه المبادرات طريقاً مختصراً للوصول إلى الفضاء ولاسيما مع ما يقدمه "UNOOSA" من دعم مادي يخفض من التكلفة الباهظة اللازمة لإجراء تجارب متعلقة بعلوم الفضاء".
وأضاف: "تجارب الجاذبية المفرطة تحتاج إلى آلات وأجهزة ذات تقنية عالية ودقة كبيرة وبالتالي إجراء التجارب في هذه المنشآت يعادل أضعاف ما تتطلبه التجربة، ولكن مع المشاركة في مبادرة برنامج "HyperGEs” فإنه يتسنى للباحثين التركيز على التجربة التعليمة بحد ذاتها دون الالتفات لتكلفة استعارة الأجهزة".
من جانبها قالت مهندسة الفضاء عائشة الحرم: "هذه فرصة يجب ان تستغل بشكل جدي، حيث سيتم قبول طلبات الالتحاق للجولة الثانية من برنامج "HyperGES" اعتباراً من 1 سبتمبر 2021 وحتى 28 فبراير 2022. وسيقدم كل من وكالة الفضاء الأوروبية ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي سلسلة من الندوات الافتراضية المتخصصة حول الأساسيات والمزايا والخصائص المتعلقة ببيئة الجاذبية المفرطة وكيفية الاستفادة منها، بالإضافة إلى عرض آلية تطوير تجارب الجاذبية المفرطة".
وفي هذا الصدد، وإيمانياً من الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بأهمية مثل هذه المبادرات وحرصها على نشر الوعي في مجال علوم الفضاء، تدعو الهيئة مختلف مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات البحثية في مملكة البحرين للتقدم للمشاركة في هذا البرنامج، وتؤكد أن خبراء فريق البحرين للفضاء بالهيئة على أتم الاستعداد لتقديم الدعم الفني والتقني اللازم للجهات الراغبة في المشاركة وذلك للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ببناء قطاع فضائي بحريني يحقق الاستدامة ولرفع اسم مملكة البحرين عالياً في جميع المحافل الدولية.
{{ article.visit_count }}
برنامج "HyperGES" هو أحد نتائج التعاون بين مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي ووكالة الفضاء الأوروبية، حيث يوفر البرنامج الفرصة لطلبة مؤسسات التعليم العالي من جميع دول العالم إجراء تجارب الجاذبية المفرطة في أحد مرافق المركز الأوروبي لأبحاث وتكنولوجيا الفضاء والمعرف باسم "LDC". ويهدف برنامج "HyperGES" إلى المساهمة في بناء القدرات وتعزيز التعليم والأبحاث العلمية في مجال الفضاء، حيث يسمح جهاز الطرد المركزي ذو القطر الكبير “LDC" بإجراء تجارب تحت تأثير مستويات جاذبية قد تصل إلى 20 ضعف تسارع الجاذبية على سطح الأرض. ويمكن أجراء هذه التجارب على الخلايا البكتيرية والحيوانية والنباتية بالإضافة إلى الحيوانات الصغيرة وتجارب العلوم الفيزيائية والتجارب التكنولوجية وغيرها من التجارب والاختبارات في علوم الأحياء والكيمياء الحيوية وعلم الأحياء الدقيقة والفيزياء البصرية وعلوم المواد والجيولوجيا وفيزياء البلازما.
حول مشاركته تحدث الدكتور محمد العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة قائلاً: "إن سلسلة مبادرات الوصول للفضاء من "UNOOSA" تقدم فرص بحثية وعلمية متميزة للدول الأعضاء وذلك بهدف بناء قدراتهم وإعداد جيل يتميز بالخبرات والمهارات اللازمة وبناء قطاع فضائي يحقق أهداف التنمية المستدامة. ومنها تعتبر المشاركة في مثل هذه المبادرات طريقاً مختصراً للوصول إلى الفضاء ولاسيما مع ما يقدمه "UNOOSA" من دعم مادي يخفض من التكلفة الباهظة اللازمة لإجراء تجارب متعلقة بعلوم الفضاء".
وأضاف: "تجارب الجاذبية المفرطة تحتاج إلى آلات وأجهزة ذات تقنية عالية ودقة كبيرة وبالتالي إجراء التجارب في هذه المنشآت يعادل أضعاف ما تتطلبه التجربة، ولكن مع المشاركة في مبادرة برنامج "HyperGEs” فإنه يتسنى للباحثين التركيز على التجربة التعليمة بحد ذاتها دون الالتفات لتكلفة استعارة الأجهزة".
من جانبها قالت مهندسة الفضاء عائشة الحرم: "هذه فرصة يجب ان تستغل بشكل جدي، حيث سيتم قبول طلبات الالتحاق للجولة الثانية من برنامج "HyperGES" اعتباراً من 1 سبتمبر 2021 وحتى 28 فبراير 2022. وسيقدم كل من وكالة الفضاء الأوروبية ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي سلسلة من الندوات الافتراضية المتخصصة حول الأساسيات والمزايا والخصائص المتعلقة ببيئة الجاذبية المفرطة وكيفية الاستفادة منها، بالإضافة إلى عرض آلية تطوير تجارب الجاذبية المفرطة".
وفي هذا الصدد، وإيمانياً من الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بأهمية مثل هذه المبادرات وحرصها على نشر الوعي في مجال علوم الفضاء، تدعو الهيئة مختلف مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات البحثية في مملكة البحرين للتقدم للمشاركة في هذا البرنامج، وتؤكد أن خبراء فريق البحرين للفضاء بالهيئة على أتم الاستعداد لتقديم الدعم الفني والتقني اللازم للجهات الراغبة في المشاركة وذلك للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ببناء قطاع فضائي بحريني يحقق الاستدامة ولرفع اسم مملكة البحرين عالياً في جميع المحافل الدولية.