أكد العميد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة مدير عام الإدارة العامة للمرور ، تراجع حوادث الإصابات والوفيات بنسبة 60% حتى العام 2020 بعد تطبيق الاستراتيجية المرورية الشاملة ، التي أطلقتها الإدارة في العام 2015 ، فيما تراجعت بنسبة 35% خلال الفترة من العام الماضي وحتى أغسطس 2021 ، ما يجعل مملكة البحرين ، الأكثر انخفاضا على المستوى الإقليمي في معدلات الحوادث المرورية.
وأشار إلى أن هذا التطور ، يكتسب أهميته الإضافية في ظل زيادة نسبة المركبات الى 21% وكثافة الحركة المرورية وبناء مدن جديدة ضمن المشاريع الحضرية ، ومنها مدينة سلمان ومدينة شرق الحد ومدينة خليفة والجزر الاستثمارية ومواجهة تحديات زيادة مساحة الطرق.
وأكد مدير عام الادارة العامة للمرور على تطوير المنظومة المرورية وتوظيف التكنولوجيا من خلال الأنظمة الذكية في مراقبة الحركة وتطبيق القانون، والعمل الميداني بتواجد الدوريات الراجلة والمتحركة، ودراسة مواقع الشوارع التي تحتاج تغييرات هندسية خاصة مواقع الحوادث المرورية، فضلا عن معالجة كل ما يتم رصده من ملاحظات واتخاذ اللازم بشأنها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأصاف أن معدل حوادث الطرق ، مرتبط بشكل أساسي بمستوى وعي مستخدمي الطريق، ومدى الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية، وتجنب السلوكيات المرورية الخطرة ومنها استخدام الهاتف أثناء القيادة، وتجاوز الإشارة الضوئية والسرعة المقررة ، مشددا على أهمية التقيد بالقيادة الوقائية.
{{ article.visit_count }}
وأشار إلى أن هذا التطور ، يكتسب أهميته الإضافية في ظل زيادة نسبة المركبات الى 21% وكثافة الحركة المرورية وبناء مدن جديدة ضمن المشاريع الحضرية ، ومنها مدينة سلمان ومدينة شرق الحد ومدينة خليفة والجزر الاستثمارية ومواجهة تحديات زيادة مساحة الطرق.
وأكد مدير عام الادارة العامة للمرور على تطوير المنظومة المرورية وتوظيف التكنولوجيا من خلال الأنظمة الذكية في مراقبة الحركة وتطبيق القانون، والعمل الميداني بتواجد الدوريات الراجلة والمتحركة، ودراسة مواقع الشوارع التي تحتاج تغييرات هندسية خاصة مواقع الحوادث المرورية، فضلا عن معالجة كل ما يتم رصده من ملاحظات واتخاذ اللازم بشأنها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأصاف أن معدل حوادث الطرق ، مرتبط بشكل أساسي بمستوى وعي مستخدمي الطريق، ومدى الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية، وتجنب السلوكيات المرورية الخطرة ومنها استخدام الهاتف أثناء القيادة، وتجاوز الإشارة الضوئية والسرعة المقررة ، مشددا على أهمية التقيد بالقيادة الوقائية.