أصداء إيجابية واسعة تلقتها المدارس الحكومية في جميع المناطق من قبل أولياء الأمور بشكل خاص، وشرائح المجتمع الأخرى عموماً، وركزت على الإشادة بحسن تنظيم استقبال طلبة الحضور الفعلي منذ الصباح الباكر، والإجراءات السلسة الدقيقة والشاملة لتفاصيل اليوم الدراسي منذ بدايته وحتى قرع جرس الانصراف، وتقديم الحصص الافتراضية وغيرها من وسائل تعليمية رقمية لطلبة التعلّم عن بعد.

وفي هذا السياق، تلقت مدرسة أم أيمن الابتدائية للبنات العديد من الانطباعات الطيبة من قبل أولياء الأمور، بسبب جهودها في احتضان الطالبات منذ اليوم الأول، حيث نفذت يوماً لتهيئتهن بعنوان (مرحباً فراشات أم أيمن)، تضمن العديد من الأنشطة والفعاليات بمشاركة جميع أقسام المدرسة. ولخلق جو من المرح والتفاؤل والسعادة لدى الطالبات عند استقبالهن عند بوابة المدرسة تم تصميم قوس من البالونات المزينة بالفراشات، ترجمةً لعنوان يوم التهيئة، إلى جانب الهدايا الرمزية المتنوعة لجميع طالبات المدرسة، والأناشيد الترحيبية بالعام الدراسي الجديد.

ومن ضمن أنشطة المدرسة وفعاليتها، تم تقديم إذاعة افتراضية ترحيبية عبر برنامج التيمز تخللتها نصائح صحية، وقام قسم نظام الفصل بتقديم برامج متنوعة مباشرة لجميع الطالبات من قبل المعلمات، وتهيئة الطالبات بأنشطة افتراضية مختلفة، وقدم قسم الحاسوب ألعاباً إلكترونية تعليمية وتربوية، كما قام الإرشاد الاجتماعي بتعريف الطالبات المستجدات على مرافق المدرسة مع الأخذ بكافة الإجراءات الاحترازية، وتهيئة الطالبات نفسياً وصحياُ لبدء العام الدراسي الجديد، فيما قام قسم تكنولوجيا التعليم بتهيئة الطالبات المستجدات حول استخدام البرامج والأدوات الرقمية.

وفي مدرسة عمر بن عبدالعزيز الابتدائية للبنين، قال مدير المدرسة الأستاذ داود ملا حسن: " قادرون على التغلب على التحديات، بما لدينا من الكثير من التجارب والخبرات التي تراكمت لدينا منذ العام الماضي، ولله الحمد حققنا إنجازات باهرة من ضمنها تحقيق المدرسة للامتياز من قبل هيئة جودة التعليم والتدريب في جميع مجالات التقييم، ونتطلع إلى عام دراسي مميز، نستمر فيه بتحويل التحديات إلى فرص ممتازة لطلابنا، بدعم من وزارة التربية والتعليم التي لا تدخر جهداً في تقديم الدعم والمساندة المستمرة للمدارس وطلابها".