استضاف متحف البحرين الوطني، عبر تقنيات الاتصال المرئي، الأربعاء الماضي محاضرة قدّمها البروفيسور روبرت كارتر من البعثة الأثرية البريطانية، حيث أكد خلال حديثه على دور موقع مسار اللؤلؤ في حفظ الذاكرة الاجتماعية الشعبية في مدينة المحرّق.
وقال البروفيسور كارتر إن الدراسات تشير إلى أن مهنة صيد اللؤلؤ تعود إلى حوالي 7000 عام في منطقة الخليج، موضحاً أن أول لؤلؤ تم اكتشافها في البحرين تعود إلى 1800 عام قبل الميلاد، كما صعدت مهنة صيد اللؤلؤ في عهد حضارة تايلوس في المملكة ما بين 300-600 قبل الميلاد، ولتكون ذروة هذه المهنة في البحرين، وخصوصاً المحرّق أواخر القرن التاسع عشر وحتى بداية القرن العشرين.
وحول أهمية هذه المهنة في البحرين، أوضح البروفيسور كارتر أن 80% من تجارة اللؤلؤ كانت من منطقة الخليج، فيما استحوذت البحرين على نصف هذه النسبة وحدها.
وأكد على أن تسجيل موقع "مسار اللؤلؤ: شاهد على اقتصاد جزيرة" في المحرّق على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو يساهم في سرد حكاية ازدهار هذه المهنة العريقة التي أثرت الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المدينة. وتطرق إلى أجزاء المسار بداية من الهيرات الثلاثة وصولاً إلى قلعة بوماهر التي وجدت فيها مكتشفات أثرية من حقب زمنية مختلفة، وحتى المباني التراثية ال16 ومركز الزوّار الرئيسي وغيرها من ملامح المسار كالساحات العامة.
هذا وتستمر سلسلة المحاضرات حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري حيث تستضيف خبراء ومتخصصين من البعثات التنقيب العالمية والمحلية وهي البريطانية والدنماركية والفرنسية واليابانية والبحرينية. فيوم 22 سبتمبر يقدّم الباحث مصطفى سلمان من فريق الآثار البحريني محاضرة حول نتائج التنقيبات الأثرية في التل الأثري بمزرعة عبدالله جمعة في مقابة. وختام المحاضرات سيكون يوم 29 سبتمبر مع الدكتور ماساشي آبي من البعثة الأثرية اليابانية، حيث يتحدث حول مشروع وادي السيل الأثري.
ويمكن للجمهور التسجيل لحضور المحاضرة من خلال ملء الاستمارة على الموقع الإلكتروني لهيئة البحرين للثقافة والآثار www.culture.gov.bh .
وقال البروفيسور كارتر إن الدراسات تشير إلى أن مهنة صيد اللؤلؤ تعود إلى حوالي 7000 عام في منطقة الخليج، موضحاً أن أول لؤلؤ تم اكتشافها في البحرين تعود إلى 1800 عام قبل الميلاد، كما صعدت مهنة صيد اللؤلؤ في عهد حضارة تايلوس في المملكة ما بين 300-600 قبل الميلاد، ولتكون ذروة هذه المهنة في البحرين، وخصوصاً المحرّق أواخر القرن التاسع عشر وحتى بداية القرن العشرين.
وحول أهمية هذه المهنة في البحرين، أوضح البروفيسور كارتر أن 80% من تجارة اللؤلؤ كانت من منطقة الخليج، فيما استحوذت البحرين على نصف هذه النسبة وحدها.
وأكد على أن تسجيل موقع "مسار اللؤلؤ: شاهد على اقتصاد جزيرة" في المحرّق على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو يساهم في سرد حكاية ازدهار هذه المهنة العريقة التي أثرت الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المدينة. وتطرق إلى أجزاء المسار بداية من الهيرات الثلاثة وصولاً إلى قلعة بوماهر التي وجدت فيها مكتشفات أثرية من حقب زمنية مختلفة، وحتى المباني التراثية ال16 ومركز الزوّار الرئيسي وغيرها من ملامح المسار كالساحات العامة.
هذا وتستمر سلسلة المحاضرات حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري حيث تستضيف خبراء ومتخصصين من البعثات التنقيب العالمية والمحلية وهي البريطانية والدنماركية والفرنسية واليابانية والبحرينية. فيوم 22 سبتمبر يقدّم الباحث مصطفى سلمان من فريق الآثار البحريني محاضرة حول نتائج التنقيبات الأثرية في التل الأثري بمزرعة عبدالله جمعة في مقابة. وختام المحاضرات سيكون يوم 29 سبتمبر مع الدكتور ماساشي آبي من البعثة الأثرية اليابانية، حيث يتحدث حول مشروع وادي السيل الأثري.
ويمكن للجمهور التسجيل لحضور المحاضرة من خلال ملء الاستمارة على الموقع الإلكتروني لهيئة البحرين للثقافة والآثار www.culture.gov.bh .