في اليوم التالي من اعتمادها قبول 237 طالب وطالبة من أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلية الطب والعلوم الطبية، نظمت جامعة الخليج العربي فعاليات يوم التهيئة والارشاد للطلبة المستجدين في كلية الطب، ليلتقي رئيس الجامعة الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي بالطلبة المستجدين ويستمع لآرائهم وتطلعاتهم، ويجيب على استفساراتهم في العام الأكاديمي الجديد.
ورحب رئيس الجامعة بالطلبة المستجدين، مؤكداً دأب الجامعة المستمر على تعزيزاً للهوية الخليجية المشتركة، واعتزاز الجامعة بانضمام فوج جديد من أطباء المستقبل الذين سيكونون شركاء في بناء مسيرة التحول في دول مجلس التعاون الخليجي، لافتاً إلى أن جامعة الخليج العربي أصبحت الوجهة الأولى لدراسة الطب في دول الخليج نظراً لغناها بالتخصصات العلمية القائمة على الابتكار ومواكبة مستجدات ومتطلبات التنمية الشاملة في دول الخليج.
وثمن الدكتور العوهلي دأب أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حفظهم الله على دعم الجامعة ومساندة مسيرة التكامل بين دول المجلس، مقدراً دعم حكومة مملكة البحرين اللامحدود للجامعة طوال مسيرتها العامرة بالإنجازات، مثنياً على كل الدعم الذي تتلقاه الجامعة من أصحاب المعالي زوراء التعليم والتعليم العالي في دول المجلس وأعضاء مجلس أمناء الجامعة ومجلس الجامعة والسادة العمداء.
وقال خلال الاجتماع الذي عُقد عن بعد أن جامعة الخليج العربي تستطيع الآن أن تصدر خبراتها في التعليم الطبي القائم على الابتكار بعد تنامي تجربتها الاكاديمية، وقال: "كنا أول جامعة تدرس العلوم الطبية بطريقة التعليم القائم على حل المشكلات الطبية، واليوم نواصل طرح البرامج والتخصصات النادرة القائمة على الابتكار في كل كليات الجامعة لنحافظ على المستوى الذي بلغته الجامعة من حيث الاعتماد الأكاديمي، وتبنى ذلك الرصيد حتى بلوغ أرقى المستويات.
وأكد أن تجربة جامعة الخليج العربي الغنية والتي تمتد لأكثر من 40 عاماً اعتمدت سياسة تعزيز الشراكات الدولية والاستفادة من خبرات وتجارب أكبر واعرق الجامعات ومؤسسات التعليم والمنظمات الدولية ذات السمة الاكاديمية والبحثية الرائدة على المستوى الدولي كجامعة ميريلاند وجامعة جونز هوبكنز الأمريكية وجامعة أسك الفرنسية وجامعة أوساكا اليابانية وغيرها من الجامعات، وهو ما يعود بالفائدة على الجامعة وسمعتها العلمية الايجابية المترسخة على الصعيد الخليجي والعربي والدولي.
ووصف مخرجات كلية الطب بالمخرجات "المشجعة والمثمرة"، وذلك لسهولة التحاق الخريجين وبأعداد ملفتة بأكبر المستشفيات في أمريكا ودول أوروبا وحصولهم على الزمالة في مختلف التخصصات الطبية واجتيازهم مختلف الامتحانات التي تتعلق بالتراخيص الطبية بسهولة، معزياً ذلك إلى قوة التأسيس والارتكاز على التعليم الطبي القائم على الابتكار.
ومن جانبه، قال عميد شئون الطلبة، نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشئون الإدارية الدكتور عبد الرحمن يوسف إن برنامج يوم التهيئة يهدف إلى تعريف الطلبة المستجدين بطبيعة الدراسة في كلية الطب ومتطلبات اجتياز كل مرحلة، وبالخدمات التي تقدمها عمادة شئون الطلبة، مؤكداً أن الهدف من تنظيم يوم التهيئة هو إشعار الطالب المستجد بأنه أصبح جزءا من أسرة الجامعة حتى يستطيع أن يبدأ هذه المرحلة من حياته بكل ارتياح.
وأوضح العميد سمو الرسالة الإنسانية النبيلة لمهنة الطب، وأهمية تحمل الطلبة المستجدين للمسئولية التي تؤهلهم لتولي مناصب قيادية تثري القطاع الطبي بالأبحاث والاكتشافات التي تساهم في تقديم حلول للمشكلات الصحية في دول مجلس التعاون، داعياً الطلبة إلى الانخراط في الأنشطة الطلابية والمؤتمرات العلمية ومجمل الفعاليات التي تقيمها الجامعة لبناء الشخصية الجامعية المتكاملة.
وفي السياق ذاته، اشتملت أيام التهيئة على لقاء الطلبة المستجدين بعميد كلية الطب والعلوم الطبية الأستاذ الدكتور عبد الحليم ضيف الله الذي رحب بهم بدوره، وقدم لهم شرح مفصل عن نظام الدراسة بالكلية، ومعايير التقييم وشروط الانتقال للسنة الطبية الثانية، معرجاً على بيان أهمية الاستفادة من برنامج الموهوبين والمتميزين من طلبة كلية الطب، وبرنامج تطوير المهارات القيادية والمهنية في السنوات المقبلة، مشدداً على أهمية التخرج بـ "طبيب بدرجة إنسان".
هذا، والتقى الطلبة المستجدين برئيس وحدة القبول والتسجيل الأستاذ عبد الحميد مرهون وتعرفوا على عن خدمات التسجيل ومتطلبات اجتياز السنوات الدراسية، والتقوا بالمشرفين الاجتماعيين بعمادة شئون الطلبة أحمد الساعي وعائشة السبيعي حيث تعرفا على دور العمادة والأنشطة والخدمات المختلفة التي تساعدهم على صقل شخصياتهم، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتهيئتهم للحياة العملية، وتعرفوا أيضا على الأنظمة واللوائح الجامعية التي ينبغي على الطالب معرفتها قبل الانتظام في الدراسة الجامعية.
واستموا على شرح منفصل من المنسقين بالسنة التحضيرية والسنة الأولى، حيث عرّفهم أخصائي التعليم الالكتروني في جامعة الخليج العربي آربان ستيفن على كيفية استخدام منصة التعليم الالكتروني Moodle في التعليم الطبي، وقدم لهم الدكتور طارق الشيباني شرح عن متطلبات السنة الأولى واجاب على استفسارات الطلبة، وواضح لهم السيد حسام ابو رحمه خدمات وحدة تقنية المعلومات، فيما قام السيد حسين الفردان بتوضيح الخدمات التي تقدمها مكتبة الجامعة، ثم التقوا بمنسقين السنة التحضرية في وحدة اللغة الإنجليزية حيث استمعوا لشرح عن متطلبات اجتياز السنة التحضيرية من السيدة سكينة عبد الرحمن والسيد محمد ماجد والسيدة إليزابيث ماري مارتن.
ورحب رئيس الجامعة بالطلبة المستجدين، مؤكداً دأب الجامعة المستمر على تعزيزاً للهوية الخليجية المشتركة، واعتزاز الجامعة بانضمام فوج جديد من أطباء المستقبل الذين سيكونون شركاء في بناء مسيرة التحول في دول مجلس التعاون الخليجي، لافتاً إلى أن جامعة الخليج العربي أصبحت الوجهة الأولى لدراسة الطب في دول الخليج نظراً لغناها بالتخصصات العلمية القائمة على الابتكار ومواكبة مستجدات ومتطلبات التنمية الشاملة في دول الخليج.
وثمن الدكتور العوهلي دأب أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حفظهم الله على دعم الجامعة ومساندة مسيرة التكامل بين دول المجلس، مقدراً دعم حكومة مملكة البحرين اللامحدود للجامعة طوال مسيرتها العامرة بالإنجازات، مثنياً على كل الدعم الذي تتلقاه الجامعة من أصحاب المعالي زوراء التعليم والتعليم العالي في دول المجلس وأعضاء مجلس أمناء الجامعة ومجلس الجامعة والسادة العمداء.
وقال خلال الاجتماع الذي عُقد عن بعد أن جامعة الخليج العربي تستطيع الآن أن تصدر خبراتها في التعليم الطبي القائم على الابتكار بعد تنامي تجربتها الاكاديمية، وقال: "كنا أول جامعة تدرس العلوم الطبية بطريقة التعليم القائم على حل المشكلات الطبية، واليوم نواصل طرح البرامج والتخصصات النادرة القائمة على الابتكار في كل كليات الجامعة لنحافظ على المستوى الذي بلغته الجامعة من حيث الاعتماد الأكاديمي، وتبنى ذلك الرصيد حتى بلوغ أرقى المستويات.
وأكد أن تجربة جامعة الخليج العربي الغنية والتي تمتد لأكثر من 40 عاماً اعتمدت سياسة تعزيز الشراكات الدولية والاستفادة من خبرات وتجارب أكبر واعرق الجامعات ومؤسسات التعليم والمنظمات الدولية ذات السمة الاكاديمية والبحثية الرائدة على المستوى الدولي كجامعة ميريلاند وجامعة جونز هوبكنز الأمريكية وجامعة أسك الفرنسية وجامعة أوساكا اليابانية وغيرها من الجامعات، وهو ما يعود بالفائدة على الجامعة وسمعتها العلمية الايجابية المترسخة على الصعيد الخليجي والعربي والدولي.
ووصف مخرجات كلية الطب بالمخرجات "المشجعة والمثمرة"، وذلك لسهولة التحاق الخريجين وبأعداد ملفتة بأكبر المستشفيات في أمريكا ودول أوروبا وحصولهم على الزمالة في مختلف التخصصات الطبية واجتيازهم مختلف الامتحانات التي تتعلق بالتراخيص الطبية بسهولة، معزياً ذلك إلى قوة التأسيس والارتكاز على التعليم الطبي القائم على الابتكار.
ومن جانبه، قال عميد شئون الطلبة، نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشئون الإدارية الدكتور عبد الرحمن يوسف إن برنامج يوم التهيئة يهدف إلى تعريف الطلبة المستجدين بطبيعة الدراسة في كلية الطب ومتطلبات اجتياز كل مرحلة، وبالخدمات التي تقدمها عمادة شئون الطلبة، مؤكداً أن الهدف من تنظيم يوم التهيئة هو إشعار الطالب المستجد بأنه أصبح جزءا من أسرة الجامعة حتى يستطيع أن يبدأ هذه المرحلة من حياته بكل ارتياح.
وأوضح العميد سمو الرسالة الإنسانية النبيلة لمهنة الطب، وأهمية تحمل الطلبة المستجدين للمسئولية التي تؤهلهم لتولي مناصب قيادية تثري القطاع الطبي بالأبحاث والاكتشافات التي تساهم في تقديم حلول للمشكلات الصحية في دول مجلس التعاون، داعياً الطلبة إلى الانخراط في الأنشطة الطلابية والمؤتمرات العلمية ومجمل الفعاليات التي تقيمها الجامعة لبناء الشخصية الجامعية المتكاملة.
وفي السياق ذاته، اشتملت أيام التهيئة على لقاء الطلبة المستجدين بعميد كلية الطب والعلوم الطبية الأستاذ الدكتور عبد الحليم ضيف الله الذي رحب بهم بدوره، وقدم لهم شرح مفصل عن نظام الدراسة بالكلية، ومعايير التقييم وشروط الانتقال للسنة الطبية الثانية، معرجاً على بيان أهمية الاستفادة من برنامج الموهوبين والمتميزين من طلبة كلية الطب، وبرنامج تطوير المهارات القيادية والمهنية في السنوات المقبلة، مشدداً على أهمية التخرج بـ "طبيب بدرجة إنسان".
هذا، والتقى الطلبة المستجدين برئيس وحدة القبول والتسجيل الأستاذ عبد الحميد مرهون وتعرفوا على عن خدمات التسجيل ومتطلبات اجتياز السنوات الدراسية، والتقوا بالمشرفين الاجتماعيين بعمادة شئون الطلبة أحمد الساعي وعائشة السبيعي حيث تعرفا على دور العمادة والأنشطة والخدمات المختلفة التي تساعدهم على صقل شخصياتهم، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتهيئتهم للحياة العملية، وتعرفوا أيضا على الأنظمة واللوائح الجامعية التي ينبغي على الطالب معرفتها قبل الانتظام في الدراسة الجامعية.
واستموا على شرح منفصل من المنسقين بالسنة التحضيرية والسنة الأولى، حيث عرّفهم أخصائي التعليم الالكتروني في جامعة الخليج العربي آربان ستيفن على كيفية استخدام منصة التعليم الالكتروني Moodle في التعليم الطبي، وقدم لهم الدكتور طارق الشيباني شرح عن متطلبات السنة الأولى واجاب على استفسارات الطلبة، وواضح لهم السيد حسام ابو رحمه خدمات وحدة تقنية المعلومات، فيما قام السيد حسين الفردان بتوضيح الخدمات التي تقدمها مكتبة الجامعة، ثم التقوا بمنسقين السنة التحضرية في وحدة اللغة الإنجليزية حيث استمعوا لشرح عن متطلبات اجتياز السنة التحضيرية من السيدة سكينة عبد الرحمن والسيد محمد ماجد والسيدة إليزابيث ماري مارتن.