رفع السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى خالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لمناسبة اليوم الدولي للسلام الذي يصادف الحادي والعشرين من شهر سبتمبر كل عام، معرباً عن عظيم الفخر والاعتزاز بالسعي الدائم من قبل جلالة الملك المفدى حفظه الله، وحرص جلالته المستمر على نشر وتعزيز ثقافة التسامح والسلام التي بات العالم بحاجة ملحة لها في الوقت الراهن.
وأكد أن العمل من أجل السلام وترسيخه على كل المستويات هو نهج واضح سارت عليه مملكة البحرين ومازالت في توجهاتها وعلاقاتها مع دول العالم، مشيراً إلى أن مملكة البحرين في ظل الرؤى الحكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله، جسدت القيم الإنسانية في التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والعقائد، وستظل شريكاً فاعلاً في خدمة قضايا العالم العادلة.
ونوه بدور جلالة الملك المفدى أيده الله، في تعزيز التعايش السلمي، والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، مؤكداً على ما يتمتع به جلالته من إيمان راسخ، وفكر مستنير، يعزز قيم التعايش السلمي، والتسامح الديني، والحوار بين الأديان والثقافات، والاحترام المتبادل بين مختلف الشعوب والحضارات، الأمر الذي وضع مملكة البحرين في مصاف الدول الرائدة الداعمة للأمن والأمان والسلام والاستقرار في العالم أجمع، وهذا ما تجسده الدبلوماسية البحرينية على مدار عقود على المستوى الخليجي والإقليمي والعربي والدولي، سائلاً المولى أن يحفظ جلالته ويديم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يحفظ البحرين وشعبها ويحقق لها ما تصبو إليه من عزة ورخاء في ظل قيادة جلالته الحكيمة حفظه الله.
كما تقدم بهذه المناسبة بخالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكداً أن مسيرة مملكة البحرين مظفرة ومشهود لها، محلياً وإقليمياً ودولياً، على مدار عشرات السنوات، في نشر التعايش السلمي والتسامح الديني والحوار بين الأديان والثقافات، والاحترام المتبادل مع جميع الشعوب، والتي كانت أبرز ثمارها مبادرات جليلة من حضرة صاحب الجلالة الملك حفظه الله، تضمنت إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وإعلان البحرين، لتؤكد أن البحرين هي بالفعل مملكة السلام، من خلال الجهود والمبادرات السامية الراقية التي تقدمها من أجل الحفاظ على منظومة السلم والأمن في أرجاء المعمورة.
وأشاد بـمواقـف سـمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في نشر قيم التسامح والسلام وجهوده المستمرة في التحفيز للمضي قدمًا في طريق السلام، معرباً عن أمله في أن تنحاز إرادة المجتمع الدولي إلى الإقدام بخطوات شجاعة لتحقيق السلام في مختلف أرجاء العالم، وفتح آفاق جديدة للتعاون في جهود التنمية لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للبشرية، سائلاً الـمولـى عـز وجـل أن يحفظ سـموه وأن يسـدد عـلى طريق الخير خطاه.
وأكد أن العمل من أجل السلام وترسيخه على كل المستويات هو نهج واضح سارت عليه مملكة البحرين ومازالت في توجهاتها وعلاقاتها مع دول العالم، مشيراً إلى أن مملكة البحرين في ظل الرؤى الحكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله، جسدت القيم الإنسانية في التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والعقائد، وستظل شريكاً فاعلاً في خدمة قضايا العالم العادلة.
ونوه بدور جلالة الملك المفدى أيده الله، في تعزيز التعايش السلمي، والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، مؤكداً على ما يتمتع به جلالته من إيمان راسخ، وفكر مستنير، يعزز قيم التعايش السلمي، والتسامح الديني، والحوار بين الأديان والثقافات، والاحترام المتبادل بين مختلف الشعوب والحضارات، الأمر الذي وضع مملكة البحرين في مصاف الدول الرائدة الداعمة للأمن والأمان والسلام والاستقرار في العالم أجمع، وهذا ما تجسده الدبلوماسية البحرينية على مدار عقود على المستوى الخليجي والإقليمي والعربي والدولي، سائلاً المولى أن يحفظ جلالته ويديم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يحفظ البحرين وشعبها ويحقق لها ما تصبو إليه من عزة ورخاء في ظل قيادة جلالته الحكيمة حفظه الله.
كما تقدم بهذه المناسبة بخالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكداً أن مسيرة مملكة البحرين مظفرة ومشهود لها، محلياً وإقليمياً ودولياً، على مدار عشرات السنوات، في نشر التعايش السلمي والتسامح الديني والحوار بين الأديان والثقافات، والاحترام المتبادل مع جميع الشعوب، والتي كانت أبرز ثمارها مبادرات جليلة من حضرة صاحب الجلالة الملك حفظه الله، تضمنت إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وإعلان البحرين، لتؤكد أن البحرين هي بالفعل مملكة السلام، من خلال الجهود والمبادرات السامية الراقية التي تقدمها من أجل الحفاظ على منظومة السلم والأمن في أرجاء المعمورة.
وأشاد بـمواقـف سـمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في نشر قيم التسامح والسلام وجهوده المستمرة في التحفيز للمضي قدمًا في طريق السلام، معرباً عن أمله في أن تنحاز إرادة المجتمع الدولي إلى الإقدام بخطوات شجاعة لتحقيق السلام في مختلف أرجاء العالم، وفتح آفاق جديدة للتعاون في جهود التنمية لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للبشرية، سائلاً الـمولـى عـز وجـل أن يحفظ سـموه وأن يسـدد عـلى طريق الخير خطاه.