على مدى عشرين عاماً من تأسيسه بموجب أمر سامي من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أطلق المجلس الأعلى للمرأة العديد من الجوائز والمبادرات بهدف تعزيز موقع المرأة في مراكز صنع القرار، في القطاعين العام والخاص وفي مؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب تشجيع العمل التطوعي الشبابي، ودعم رائدات الأعمال البحرينيات الشابات وذلك تنفيذاً لاختصاصه باقتراح السياسة العامة في مجال تنمية وتطوير شئون المرأة في مؤسسات المجتمع الدستورية والمدنية، وتفعيل المبادئ الواردة في ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين فيما يتعلق بالمرأة ووضع الآليات المناسبة لذلك بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الرسمية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني .
جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية
جرى تدشين هذه الجائزة انطلاقاً من إيمان صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بدور المرأة الفاعل في المجتمع وحرصها على دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة وإدماج احتياجاتها في خطط التنمية الوطنية وتحقيق أعلى المستويات في تبوأ المرأة للمراكز القيادية والتنفيذية وصنع القرار، والتزام المؤسسات بسياسة إدماج احتياجات المرأة والتوازن بين الجنسين، وكأحد المبادرات المهمة التي حققتها مملكة البحرين في مجال دعم وتعزيز مكانة المرأة البحرينية وترجمة واقعية لدعائم المسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والذي تفضل بإصدار المرسوم الملكي رقم 5 لسنة 2004 بإنشاء الجائزة .
وتمنح جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية منذ انطلاقها لأفضل الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتميزة في مجالات دعم وتقدم المرأة البحرينية العاملة، كما تم خلال الدورة الأخيرة للجائزة إضافة فئتين إلى الجائزة هما مؤسسات المجتمع المدني والأفراد ليعكس ذلك نضوج تجربة مملكة البحرين في المجال ليتم تكريم مساعي لدعم تقدم المرأة في كافة القطاعات، بالإضافة إلى تكريم المبادرات الفردية في المجال. حيث تعد هذه الجائزة من المبادرات الوطنية المهمة في مجال تعزيز مكانة المرأة في مجال العمل والأداة العلمية التي من شأنها تهيئة الأرضية التنظيمية والإدارية للمرأة البحرينية العاملة من خلال وضع معايير علمية وموضوعية وقابلة للقياس تدعم جهود مؤسسات العمل في القطاعين العام والخاص وبالمجتمع المدني ومساعي الأفراد نحو تحقيق التوجهات الوطنية في المجال
وتهدف الجائزة إلى إبراز جهود الوزارات والمؤسسات الرسمية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد الداعمين لتقدم المرأة البحرينية وضمان أوجه التوفيق بين واجباتها العملية والأسرية، وتشجيعهم على زيادة نسبة تواجد وفاعلية المرأة البحرينية في المؤسسة، والإسهام في متابعة الجهود الوطنية نحو تقدم المرأة البحرينية وإدماج احتياجاتها في التنمية، وتحقيق التوازن بين الجنسين في التمثيل المؤسسي والمشاركات الخارجية وتنفيذ المسوح والدراسات ذات العلاقة بتقدم المرأة البحرينية والتوازن بين الجنسين، وبناء قدرات وخبرات المرأة البحرينية والاستفادة من هذه القدرات والخبرات في تنمية المجتمع، وإبراز وتقدير الجهود والمبادرات والمشاريع والإنجازات الفردية الموجهة لإدماج احتياجات المرأة بما يساهم في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع ويحقق التنمية المجتمعية المستدامة .
وقد شهدت الجائزة خلالها تطورا مستمرا، ظهرا جليا من خلال ارتفاع عدد الجهات المشاركة على الصعيدين العام والخاص، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني والأفراد. حيث ارتفعت نسبة مشاركة مؤسسات القطاع العام بنسبة تقدر ب 120% من الدورة الأولى، ونسبة مشاركات مؤسسات القطاع الخاص بزيادة تبلغ 300%. بالإضافة إلى الإقبال الملحوظ للمشاركة من قبل الفئات المستحدثة للدورة الأخيرة، حيث تقدمت واحد وخمسين مؤسسة أهلية، وثلاثة وسبعين مشارك ضمن فئة الأفراد، وبإجمالي 205 مشاركة ضمن فئاتها الأربع. كما تمكنت الجائزة من رصد ارتفاع في عدد السياسات والممارسات النوعية التي تصب في اتجاه العناية ببعد الاستقرار الأسري وربطه بزيادة الفعالية والإنتاجية في بيئة العمل، والتعامل بشكل منظم مع جانب التوازن بين الجنسين ضمن القوى العاملة وإدماج احتياجات المرأة في خدمات تلك المؤسسات.
وقد فازت بالدورة السادسة للجائزة التي جرى الإعلان عن نتائجها في فبراير من العام 2020 كل من "هيئة جودة التعليم والتدريب" التي فازت بالمركز الأول عن فئة مؤسسات القطاع العام التي تشمل الوزارات والهيئات الحكومية، ومنحت الجائزة لفئة المؤسسات الرسمية مناصفة بين كل من مجلس الشورى ومجلس التنمية الاقتصادية ، أما بالنسبة لفئة مؤسسات القطاع الخاص، فقد فاز بالمركز الأول شركة زين البحرين، وعن فئة مؤسسات المجتمع المدني فازت الجمعية البحرينية لأخصائي الاستثمار، وعن فئة الأفراد منحت الجائزة للأستاذة عائشة خليفة مطر التي جرى ترشيحها من قبل هيئة البحرين للثقافة والآثار.
جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة
وقد أعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالشراكة والتعاون مع مملكة البحرين ممثلة في المجلس الأعلى للمرأة مؤخرا وبشكل رسمي إطلاق أعمال الدورة الثانية من "جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة" وسط حضور عالمي ضمن برنامج منتدى "جيل المساواة" الذي نظمته حينها كل من فرنسا والمكسيك بمشاركة دولية واسعة .
وتعد الجائزة خلاصة فكرية ومعرفية لخبرات مملكة البحرين في مجال تمكين المرأة ومتابعة تقدمها، الأمر الذي أسهم في وضع هذه المبادرة تحت تصرف المجتمع الدولي من خلال هيئة الأمم المتحدة للمرأة التي تحرص بدورها على إتاحة الفرص لتبادل الخبرات، ونقل المعارف، وتوجيه الموارد لدعم الجهود والمساهمات الوطنية، التي ترتقي بحياة المرأة وتمكنها من الإسهام بشكل مؤثر في تنمية ونهضة مجتمعها، وبما يحقق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة 2030 .
وجرى وضع معايير هذه الجائزة العالمية بما يتماشى مع المعايير والممارسات الدولية، لتسليط الضوء على الدور المهم للشراكة بين القطاعين العام والخاص لتبني وترسيخ سياسات غير متحيزة ضد المرأة والدعوة إلى العدالة في المساواة بين المرأة والرجل في جميع مجالات الحياة العامة، وتعزيز الجهود المؤسسية والفردية والمبادرات والمشاريع التي تستهدف إدماج احتياجات المرأة في التنمية وإبراز المساعي المجتمعية بالاعتماد على الخبرات و المواهب والإبداع لتعزيز استقرار وأمن المرأة وعائلتها والتأكيد على التزام مملكة البحرين تجاه النهوض بالمرأة كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة على المستوى العالمي .
وتأتي الجائزة العالمية تأتي امتداداً لجائزة وطنية أطلقها المجلس الأعلى للمرأة في البحرين قبل 14 عاماً، وأسهمت على مر الأعوام الماضية في تحقيق الأثر الملموس والإيجابي للجهود الوطنية التي تبرز بشكل أساسي في زيادة نسبة مشاركة البحرينيات العاملات في القطاعين العام والخاص، خاصة في المناصب الإدارية الوسطى، واعتماد مبادئ وممارسات تكافؤ الفرص في السياسات والتشريعات والاستراتيجيات والخطط والبرامج الوطنية، وتطوير وتنفيذ البرامج التي تعزز التوازن بين المسيرة المهنية والحياة الأسرية من خلال استهداف احتياجات المرأة العاملة وضمان استدامة تقدمها في القوى العاملة .
وقد فتحت هيئة الأمم المتحدة للمرأة باب التقديم والترشح لجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة عبر موقع إلكتروني خاص www.womenglobalaward.org ، بما يمكن المهتمين بالمشاركة بهذه الجائزة الهادفة إلى بيان أثر جهود ومساهمات الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد من ذوي الاهتمام والاختصاص والإنجازات في المجال نحو تمكين النساء والفتيات حول العالم.
جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي
تخليداً لدور وعطاء المغفور لها بإذن الله تعالى صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة طيب الله ثراها في دعم مجالات العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي ومؤسساته المدنية، أصدر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الامر الملكي رقم (15) لسنة 2011، بإنشاء جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي، والتي تعتبر إحدى المبادرات الهامة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب في مملكة البحرين وترجمة واقعية لدعائم المشروع الإصلاحي. وتمنح الجائزة لأفضل الأعمال التطوعية للشباب البحريني المشارك بها .
وتهدف هذه الجائزة إلى نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي بين أوساط الشباب وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني وأثر ذلك على المجتمع، وتعزيز وتطوير دور الشباب أفراداً وجماعات، في تحقيق الإنجاز والإبداع في مشروعات العمل التطوعي وذلك على نحو مستدام، وتعزيز روح المنافسة الشريفة بين الشباب في مجال العمل التطوعي، وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشاريع متميزة موجهة لخدمة المجتمع .
مبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة
وأطلق المجلس الأعلى للمرأة هذه المبادرة ايماناً بأهمية دعم وتعزيز الكفاءات الشابة البحرينية في مجال ريادة الأعمال، والوقوف على رؤية هذه الفئة، وإبراز جهودها ودورها في هذا المجال الحيوي المهم، وقد جرى إطلاق مبادرة" امتياز الشرف لرائدة الاعمال البحرينية الشابة"، بموجب القرار رقم (10) لسنة 2011 كمبادرة تشجيعية لدعم وتحفيز الشابات البحرينيات في مجال ريادة الأعمال، وتكريمهن على المساهمة في خلق بيئة اقتصادية مساندة.
وتهدف المبادرة إلى تكريم الشابة المتميزة في مجال ريادة الاعمال، وتشجيع وابراز الطاقات والكفاءات المتميزة في مجال ريادة الاعمال، ونشر ثقافة الروح الريادية بين الشابات وتشجيعهن على المبادرة والإبداع، وتفعيل الشراكة بين المجلس الاعلى للمرأة ومؤسسات المجتمع المدني، وتعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة بما يحقق أهداف الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، وإبراز التجارب الناجحة لرائدات الأعمال الشابات، وتسليط الضوء على القطاعات الاستثمارية الاقتصادية الجديدة بالمملكة .
وتستهدف "مبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة" الكفاءات البحرينية الشابة التي تجمع بين الريادة في إدارة إحدى المؤسسات الاقتصادية الخاصة والتميز في النهوض بمسئوليتها الاجتماعية .
جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية
جرى تدشين هذه الجائزة انطلاقاً من إيمان صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بدور المرأة الفاعل في المجتمع وحرصها على دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة وإدماج احتياجاتها في خطط التنمية الوطنية وتحقيق أعلى المستويات في تبوأ المرأة للمراكز القيادية والتنفيذية وصنع القرار، والتزام المؤسسات بسياسة إدماج احتياجات المرأة والتوازن بين الجنسين، وكأحد المبادرات المهمة التي حققتها مملكة البحرين في مجال دعم وتعزيز مكانة المرأة البحرينية وترجمة واقعية لدعائم المسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والذي تفضل بإصدار المرسوم الملكي رقم 5 لسنة 2004 بإنشاء الجائزة .
وتمنح جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية منذ انطلاقها لأفضل الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتميزة في مجالات دعم وتقدم المرأة البحرينية العاملة، كما تم خلال الدورة الأخيرة للجائزة إضافة فئتين إلى الجائزة هما مؤسسات المجتمع المدني والأفراد ليعكس ذلك نضوج تجربة مملكة البحرين في المجال ليتم تكريم مساعي لدعم تقدم المرأة في كافة القطاعات، بالإضافة إلى تكريم المبادرات الفردية في المجال. حيث تعد هذه الجائزة من المبادرات الوطنية المهمة في مجال تعزيز مكانة المرأة في مجال العمل والأداة العلمية التي من شأنها تهيئة الأرضية التنظيمية والإدارية للمرأة البحرينية العاملة من خلال وضع معايير علمية وموضوعية وقابلة للقياس تدعم جهود مؤسسات العمل في القطاعين العام والخاص وبالمجتمع المدني ومساعي الأفراد نحو تحقيق التوجهات الوطنية في المجال
وتهدف الجائزة إلى إبراز جهود الوزارات والمؤسسات الرسمية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد الداعمين لتقدم المرأة البحرينية وضمان أوجه التوفيق بين واجباتها العملية والأسرية، وتشجيعهم على زيادة نسبة تواجد وفاعلية المرأة البحرينية في المؤسسة، والإسهام في متابعة الجهود الوطنية نحو تقدم المرأة البحرينية وإدماج احتياجاتها في التنمية، وتحقيق التوازن بين الجنسين في التمثيل المؤسسي والمشاركات الخارجية وتنفيذ المسوح والدراسات ذات العلاقة بتقدم المرأة البحرينية والتوازن بين الجنسين، وبناء قدرات وخبرات المرأة البحرينية والاستفادة من هذه القدرات والخبرات في تنمية المجتمع، وإبراز وتقدير الجهود والمبادرات والمشاريع والإنجازات الفردية الموجهة لإدماج احتياجات المرأة بما يساهم في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع ويحقق التنمية المجتمعية المستدامة .
وقد شهدت الجائزة خلالها تطورا مستمرا، ظهرا جليا من خلال ارتفاع عدد الجهات المشاركة على الصعيدين العام والخاص، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني والأفراد. حيث ارتفعت نسبة مشاركة مؤسسات القطاع العام بنسبة تقدر ب 120% من الدورة الأولى، ونسبة مشاركات مؤسسات القطاع الخاص بزيادة تبلغ 300%. بالإضافة إلى الإقبال الملحوظ للمشاركة من قبل الفئات المستحدثة للدورة الأخيرة، حيث تقدمت واحد وخمسين مؤسسة أهلية، وثلاثة وسبعين مشارك ضمن فئة الأفراد، وبإجمالي 205 مشاركة ضمن فئاتها الأربع. كما تمكنت الجائزة من رصد ارتفاع في عدد السياسات والممارسات النوعية التي تصب في اتجاه العناية ببعد الاستقرار الأسري وربطه بزيادة الفعالية والإنتاجية في بيئة العمل، والتعامل بشكل منظم مع جانب التوازن بين الجنسين ضمن القوى العاملة وإدماج احتياجات المرأة في خدمات تلك المؤسسات.
وقد فازت بالدورة السادسة للجائزة التي جرى الإعلان عن نتائجها في فبراير من العام 2020 كل من "هيئة جودة التعليم والتدريب" التي فازت بالمركز الأول عن فئة مؤسسات القطاع العام التي تشمل الوزارات والهيئات الحكومية، ومنحت الجائزة لفئة المؤسسات الرسمية مناصفة بين كل من مجلس الشورى ومجلس التنمية الاقتصادية ، أما بالنسبة لفئة مؤسسات القطاع الخاص، فقد فاز بالمركز الأول شركة زين البحرين، وعن فئة مؤسسات المجتمع المدني فازت الجمعية البحرينية لأخصائي الاستثمار، وعن فئة الأفراد منحت الجائزة للأستاذة عائشة خليفة مطر التي جرى ترشيحها من قبل هيئة البحرين للثقافة والآثار.
جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة
وقد أعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالشراكة والتعاون مع مملكة البحرين ممثلة في المجلس الأعلى للمرأة مؤخرا وبشكل رسمي إطلاق أعمال الدورة الثانية من "جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة" وسط حضور عالمي ضمن برنامج منتدى "جيل المساواة" الذي نظمته حينها كل من فرنسا والمكسيك بمشاركة دولية واسعة .
وتعد الجائزة خلاصة فكرية ومعرفية لخبرات مملكة البحرين في مجال تمكين المرأة ومتابعة تقدمها، الأمر الذي أسهم في وضع هذه المبادرة تحت تصرف المجتمع الدولي من خلال هيئة الأمم المتحدة للمرأة التي تحرص بدورها على إتاحة الفرص لتبادل الخبرات، ونقل المعارف، وتوجيه الموارد لدعم الجهود والمساهمات الوطنية، التي ترتقي بحياة المرأة وتمكنها من الإسهام بشكل مؤثر في تنمية ونهضة مجتمعها، وبما يحقق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة 2030 .
وجرى وضع معايير هذه الجائزة العالمية بما يتماشى مع المعايير والممارسات الدولية، لتسليط الضوء على الدور المهم للشراكة بين القطاعين العام والخاص لتبني وترسيخ سياسات غير متحيزة ضد المرأة والدعوة إلى العدالة في المساواة بين المرأة والرجل في جميع مجالات الحياة العامة، وتعزيز الجهود المؤسسية والفردية والمبادرات والمشاريع التي تستهدف إدماج احتياجات المرأة في التنمية وإبراز المساعي المجتمعية بالاعتماد على الخبرات و المواهب والإبداع لتعزيز استقرار وأمن المرأة وعائلتها والتأكيد على التزام مملكة البحرين تجاه النهوض بالمرأة كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة على المستوى العالمي .
وتأتي الجائزة العالمية تأتي امتداداً لجائزة وطنية أطلقها المجلس الأعلى للمرأة في البحرين قبل 14 عاماً، وأسهمت على مر الأعوام الماضية في تحقيق الأثر الملموس والإيجابي للجهود الوطنية التي تبرز بشكل أساسي في زيادة نسبة مشاركة البحرينيات العاملات في القطاعين العام والخاص، خاصة في المناصب الإدارية الوسطى، واعتماد مبادئ وممارسات تكافؤ الفرص في السياسات والتشريعات والاستراتيجيات والخطط والبرامج الوطنية، وتطوير وتنفيذ البرامج التي تعزز التوازن بين المسيرة المهنية والحياة الأسرية من خلال استهداف احتياجات المرأة العاملة وضمان استدامة تقدمها في القوى العاملة .
وقد فتحت هيئة الأمم المتحدة للمرأة باب التقديم والترشح لجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة عبر موقع إلكتروني خاص www.womenglobalaward.org ، بما يمكن المهتمين بالمشاركة بهذه الجائزة الهادفة إلى بيان أثر جهود ومساهمات الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد من ذوي الاهتمام والاختصاص والإنجازات في المجال نحو تمكين النساء والفتيات حول العالم.
جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي
تخليداً لدور وعطاء المغفور لها بإذن الله تعالى صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة طيب الله ثراها في دعم مجالات العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي ومؤسساته المدنية، أصدر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الامر الملكي رقم (15) لسنة 2011، بإنشاء جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي، والتي تعتبر إحدى المبادرات الهامة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب في مملكة البحرين وترجمة واقعية لدعائم المشروع الإصلاحي. وتمنح الجائزة لأفضل الأعمال التطوعية للشباب البحريني المشارك بها .
وتهدف هذه الجائزة إلى نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي بين أوساط الشباب وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني وأثر ذلك على المجتمع، وتعزيز وتطوير دور الشباب أفراداً وجماعات، في تحقيق الإنجاز والإبداع في مشروعات العمل التطوعي وذلك على نحو مستدام، وتعزيز روح المنافسة الشريفة بين الشباب في مجال العمل التطوعي، وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشاريع متميزة موجهة لخدمة المجتمع .
مبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة
وأطلق المجلس الأعلى للمرأة هذه المبادرة ايماناً بأهمية دعم وتعزيز الكفاءات الشابة البحرينية في مجال ريادة الأعمال، والوقوف على رؤية هذه الفئة، وإبراز جهودها ودورها في هذا المجال الحيوي المهم، وقد جرى إطلاق مبادرة" امتياز الشرف لرائدة الاعمال البحرينية الشابة"، بموجب القرار رقم (10) لسنة 2011 كمبادرة تشجيعية لدعم وتحفيز الشابات البحرينيات في مجال ريادة الأعمال، وتكريمهن على المساهمة في خلق بيئة اقتصادية مساندة.
وتهدف المبادرة إلى تكريم الشابة المتميزة في مجال ريادة الاعمال، وتشجيع وابراز الطاقات والكفاءات المتميزة في مجال ريادة الاعمال، ونشر ثقافة الروح الريادية بين الشابات وتشجيعهن على المبادرة والإبداع، وتفعيل الشراكة بين المجلس الاعلى للمرأة ومؤسسات المجتمع المدني، وتعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة بما يحقق أهداف الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، وإبراز التجارب الناجحة لرائدات الأعمال الشابات، وتسليط الضوء على القطاعات الاستثمارية الاقتصادية الجديدة بالمملكة .
وتستهدف "مبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة" الكفاءات البحرينية الشابة التي تجمع بين الريادة في إدارة إحدى المؤسسات الاقتصادية الخاصة والتميز في النهوض بمسئوليتها الاجتماعية .