أكدت فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب ان مملكة البحرين تبوأت خلال السنوات الأخيرة مكانة مميزة ومتطورة في العمل السياسي والبرلماني الامر الذي ساهم في بناء أرضية صلبة برزت في مرحلة الانتخابات وتشكيل البرلمان، جاءت بفضل الدعم والرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي أرسى قواعد ومرتكزات العمل الديمقراطي، بصورة عصرية وحضارية.
وأشارت إلى أن العديد من الدول العربية، لها تجربة نجاح ثرية، في تحقيق " تقدم المرأة البرلمانية "، ومنها مملكة البحرين، حيث شكلت نسبة مشاركة المرأة في السلطة التشريعية لعام 2018 نحو 19٪ من المشاركات، إذ تم انتخاب 15٪ منهن في مجلس النواب، وتعيين 23٪ منهن في مجلس الشورى، وانتخاب 23٪ منهن في المجالس البلدية.
جاء ذلك خلال كلمة التي القتها خلال رعايتها وافتتاحها أعمال الدبلومة التطبيقية الأولى حول "المهارات الحديثة للعمل البرلماني للبرلمانيات"، والتي ينظمها مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية التابع للبرلمان العربي في القاهرة، صباح اليوم الاثنين 20 سبتمبر الجاري، بمشاركة عدد من أصحاب السعادة النواب.
وتطرقت - خلال الكلمة- لتجربة المرأة البحرينية كنموذج رائد، نظير دورها الفاعل والمؤثر، لدعم جهود مملكة البحرين، في التصدي لتداعيات جائحة كورونا، واسهاماتها الكبيرة من خلال التواجد في الصفوف الأمامية ضمن "فريق البحرين"، الذي يقوده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، وعبر مبادرات ناجحة، وبرامج مجتمعية متميزة، تم تنفيذها من خلال المجلس الأعلى للمرأة، برؤى وتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله.
إلى ذلك، نوهت إلى أن إقامة مثل هذه الفعالية، وسيلة فاعلة لتحقيق الهدف المرجو، من أجل بيان وكشف المهارات اللازمة لدعم تقدم المرأة البرلمانية العربية، متجاوزة مرحلة التمكين البرلماني، رغم محدودية نسبة التمثيل النسائي في العمل البرلماني بدول الوطن العربي، مؤكدة انه بالجهد والتعاون، والإصرار والمثابرة، وزيادة الوعي المجتمعي، سيتم تحقيق ما نصبو له من إبراز دور المرأة البرلمانية، التي تحظى بالدعم والمساندة للمشاركة في العمل السياسي من القيادات العربية الحكيمة.
وأشارت إلى أن إدماج قضايا النوع الاجتماعي في العمل البرلماني، وتعزيز المهارات والقدرات التشريعية والرقابية، بجانب تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية، وتحقيق هدف "تكافؤ الفرص"، وتعزيز قيم المساواة بين الجنسين في العمل العام، وغيرها كثير من الرؤى والاحتياجات، ليست من مسؤولية المرأة البرلمانية وحدها فقط، ولكنها مسئولية المجتمع بأكمله لتمكين نصفه الآخر من أداء دوره في البناء والتنمية والازدهار ، ويجب على النساء البرلمانيات العمل على مضاعفته وتأكيده وتأصيله، بكل إصرار ومثابرة، مهما كانت المعوقات والتحديات .
واعتبرت رئيسة المجلس أن هذا البرنامج الهام يكتسب أهمية فائقة، تقاسُ بالدور المفصلي الذي تلعبهُ المرأة البرلمانية في الوطن العربي خدمة لوطنها، وترسيخاً للحضور الفاعل، والمعزز لثقة التأثير العربي في الأوساط الدولية، وأضافت أن الحديث عن المرأة العربية في السلك البرلماني والسياسي يعدُ انفتاحاً على تجارب ثرية، وقصص كفاح متميزة من البذل، والعطاء، أغنت مسيرة العمل والإنجاز، وقدمت خدمات جليلة من أجل خدمة المجتمعات والشعوب، بالرغم من التحديات الكبيرة وصولا لتحقيق الأهداف التنموية المستدامة.
هذا وقد تضمن برنامج أعمال الدبلومة التطبيقية الأولى كلمة ترحيبية لمعالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، كما شهدت الجلسة الافتتاحية ورقة مقدمة من معالي الدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الدولة لشؤون الأسرة والسكان الأسبق في جمهورية مصر العربية بعنوان "تجربة عملية في العمل الدبلوماسي والسياسي على المستويين الوطني والدولي".
ومن المزمع أن يشارك في برنامج الدبلومة التطبيقية أصحاب السعادة: النائب كلثم الحايكي رئيسة اللجنة النوعية الدائمة للمرأة والطفل، والنائب معصومة عبد الرحيم، والنائب فاطمة عباس قاسم .
{{ article.visit_count }}
وأشارت إلى أن العديد من الدول العربية، لها تجربة نجاح ثرية، في تحقيق " تقدم المرأة البرلمانية "، ومنها مملكة البحرين، حيث شكلت نسبة مشاركة المرأة في السلطة التشريعية لعام 2018 نحو 19٪ من المشاركات، إذ تم انتخاب 15٪ منهن في مجلس النواب، وتعيين 23٪ منهن في مجلس الشورى، وانتخاب 23٪ منهن في المجالس البلدية.
جاء ذلك خلال كلمة التي القتها خلال رعايتها وافتتاحها أعمال الدبلومة التطبيقية الأولى حول "المهارات الحديثة للعمل البرلماني للبرلمانيات"، والتي ينظمها مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية التابع للبرلمان العربي في القاهرة، صباح اليوم الاثنين 20 سبتمبر الجاري، بمشاركة عدد من أصحاب السعادة النواب.
وتطرقت - خلال الكلمة- لتجربة المرأة البحرينية كنموذج رائد، نظير دورها الفاعل والمؤثر، لدعم جهود مملكة البحرين، في التصدي لتداعيات جائحة كورونا، واسهاماتها الكبيرة من خلال التواجد في الصفوف الأمامية ضمن "فريق البحرين"، الذي يقوده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، وعبر مبادرات ناجحة، وبرامج مجتمعية متميزة، تم تنفيذها من خلال المجلس الأعلى للمرأة، برؤى وتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله.
إلى ذلك، نوهت إلى أن إقامة مثل هذه الفعالية، وسيلة فاعلة لتحقيق الهدف المرجو، من أجل بيان وكشف المهارات اللازمة لدعم تقدم المرأة البرلمانية العربية، متجاوزة مرحلة التمكين البرلماني، رغم محدودية نسبة التمثيل النسائي في العمل البرلماني بدول الوطن العربي، مؤكدة انه بالجهد والتعاون، والإصرار والمثابرة، وزيادة الوعي المجتمعي، سيتم تحقيق ما نصبو له من إبراز دور المرأة البرلمانية، التي تحظى بالدعم والمساندة للمشاركة في العمل السياسي من القيادات العربية الحكيمة.
وأشارت إلى أن إدماج قضايا النوع الاجتماعي في العمل البرلماني، وتعزيز المهارات والقدرات التشريعية والرقابية، بجانب تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية، وتحقيق هدف "تكافؤ الفرص"، وتعزيز قيم المساواة بين الجنسين في العمل العام، وغيرها كثير من الرؤى والاحتياجات، ليست من مسؤولية المرأة البرلمانية وحدها فقط، ولكنها مسئولية المجتمع بأكمله لتمكين نصفه الآخر من أداء دوره في البناء والتنمية والازدهار ، ويجب على النساء البرلمانيات العمل على مضاعفته وتأكيده وتأصيله، بكل إصرار ومثابرة، مهما كانت المعوقات والتحديات .
واعتبرت رئيسة المجلس أن هذا البرنامج الهام يكتسب أهمية فائقة، تقاسُ بالدور المفصلي الذي تلعبهُ المرأة البرلمانية في الوطن العربي خدمة لوطنها، وترسيخاً للحضور الفاعل، والمعزز لثقة التأثير العربي في الأوساط الدولية، وأضافت أن الحديث عن المرأة العربية في السلك البرلماني والسياسي يعدُ انفتاحاً على تجارب ثرية، وقصص كفاح متميزة من البذل، والعطاء، أغنت مسيرة العمل والإنجاز، وقدمت خدمات جليلة من أجل خدمة المجتمعات والشعوب، بالرغم من التحديات الكبيرة وصولا لتحقيق الأهداف التنموية المستدامة.
هذا وقد تضمن برنامج أعمال الدبلومة التطبيقية الأولى كلمة ترحيبية لمعالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، كما شهدت الجلسة الافتتاحية ورقة مقدمة من معالي الدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الدولة لشؤون الأسرة والسكان الأسبق في جمهورية مصر العربية بعنوان "تجربة عملية في العمل الدبلوماسي والسياسي على المستويين الوطني والدولي".
ومن المزمع أن يشارك في برنامج الدبلومة التطبيقية أصحاب السعادة: النائب كلثم الحايكي رئيسة اللجنة النوعية الدائمة للمرأة والطفل، والنائب معصومة عبد الرحيم، والنائب فاطمة عباس قاسم .