أعرب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الانسان ،عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عن رفضه البالغ لما تضمنه القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي من ادعاءات مغلوطة بشأن دولة الإمارات العربية المتحدة.
و أكد أن قرار البرلمان الأوروبي استند إلى معلومات غير صحيحة ويفتقد إلى المصداقية، ويتنافى مع ما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من إنجازات بارزة في مجال التنمية البشرية والحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيز مبادئ العدالة والمساواة، وتوفير الحياة الكريمة لجميع المواطنين والمقيمين على أرضها التزاما منها بما ينص عليه دستور دولة الإمارات وقوانينها الوطنية.
وأضاف بأن أبونا زايد رحمه الله ترك إرثاً إنسانيا مخلداً بالمواقف والأفعال واكتسح القارات بالعطاء فزرع الصحاري واخضر الصخر على كفيه وشق البادية بالأفلاج وعمّر الأراضي المقفرة وأغاث الملهوف وتوج المبادرات وساهم في اعلاء راية الانسانية ودحر الفقر والمجاعة وشل الجهل وانشأ المدارس ودور العلم وشيد البنى التحتية والمدن وارتكز على مقومات التنمية والتحفيز وكان مصدراً مشعاً للإلهام و مدرسة بتطبيق تعاليم الاسلام من حسن الجوار والرحمة والتكاتف والإيثار بل تعاظمت انجازاته لتشمل الرفق بغير العاقل وافشاء الابتسامة والسلام على الجميع.
وثمن البناي سجل دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في التعامل الإنساني وحماية الحقوق والتمسك بقيم المساواة والعدالة وعدم التمييز وتكافئ الفرص ، فسجلها ناصع يدل على المكانة الرفيعة التي تحتلها دولة الإمارات في المؤشرات العالمية، وتصنيفها ضمن دول (التنمية البشرية العالية للغاية) في مؤشر التنمية البشرية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وشدد سعادته على أهمية استسقاء المعلومات من عين الحقيقة لا الكيل بمكيالين لتفنيد أجندات مشبوهة لأغراض دنيئة لا تريد بالسلام والمساعدات التي تنشرها الامارات خيراً ، فالأعمى بات يلتمس الجهود الجبارة للامارات العربية المتحدة الشقيقة وصيتها الذي شاع بالألفة والتسامح والأخوة والعطاء فباتت مضرباً للعجائب بدءاً من سمو أفعال قادتها العظماء وصولا إلى أكثر من ٢٠٠ جنسية تعمل وتقيم في الامارات .. تلك الامارات التي ابهرت العالم وانشغلت بنفسها علماً وعمراناً وعمّت الوسيعة بخيراتها فباتت أساطيلها وأجهزتها كطوق النجاة لكل الكوارث والمصاعب والنكبات والأزمات في العالم تحلق بالانسانية لتمطر العالم حباً وسلاماً ورحمة