أكد المهندس عماد بن إبراهيم المحيسن، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، أن العلاقات الأخوية القائمة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين تمثل علاقات فريدة ومتميزة، وأنموذج يحتذى به في تميز العلاقات الثنائية بين الدول الشقيقة لما تتسم به من متانة وقوة ترتكز على أسس صلبة وراسخة، وما تشهده من الترابط الأخوي بين قيادتي المملكتين؛ جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، حفظهما الله ورعاهم، ما هو إلا امتداد للعلاقات التاريخية التي تربط المملكتين الشقيقتين.
ورفع المحيسن أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، حفظهم الله، وإلى الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة العزيزة، مستذكراً الدور المحوري والهام الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها كدولة حديثة موحدة في 23 سبتمبر 1932م، على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، حتى أصبحت المملكة من الدول البارزة على مستوى العالم لما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي وصمام الأمان لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيا الله عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على مملكتينا الشقيقتين ويحفظ قادتنا وشعبينا من كل سوء.
وفي تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أشار المحيسن أن جسر الملك فهد يمثل دليلاً ثابتاً يجسد متانة العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، ويعد رافداً من روافد تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط بين الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ووسيلة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ويعود بالخير والمنفعة على الجميع.
وأكد المحيسن أن جسر الملك يشهد حركة تصاعدية في أعداد المركبات والمسافرين منذ افتتاحه عام 1986م حتى أصبح ترتيبه الخامس عالمياً في حركة المركبات للمنافذ البرية، وخير شاهد على ذلك الاحصائيات العالية التي سجلها الجسر بعدد حوالي 29 مليون مسافر في عام 2019م.
وقال: "نحمد الله تعالى على عودة الحركة التدريجية للجسر بعد نجاح المملكتين الشقيقتين في التصدي بنسبة كبيرة لجائحة كورونا وبدأنا نقترب من نسبة 50% من الحركة الطبيعية، آملين أن تزول هذه الجائحة ليعود الجسر بحركته الطبيعة المعتادة رافداً اجتماعياً واقتصادياً مهماً بين المملكتين الشقيقتين، حيث بلغ عدد المركبات العابرة منذ تاريخ 17/5/2021م وحتى الربع الثالث من هذا الشهر 1.897.000 مركبة في كلا الاتجاهين، كما بلغ عدد الشاحنات لنفس الفترة 111360 شاحنة".
ورفع المحيسن أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، حفظهم الله، وإلى الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة العزيزة، مستذكراً الدور المحوري والهام الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها كدولة حديثة موحدة في 23 سبتمبر 1932م، على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، حتى أصبحت المملكة من الدول البارزة على مستوى العالم لما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي وصمام الأمان لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيا الله عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على مملكتينا الشقيقتين ويحفظ قادتنا وشعبينا من كل سوء.
وفي تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أشار المحيسن أن جسر الملك فهد يمثل دليلاً ثابتاً يجسد متانة العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، ويعد رافداً من روافد تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط بين الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ووسيلة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ويعود بالخير والمنفعة على الجميع.
وأكد المحيسن أن جسر الملك يشهد حركة تصاعدية في أعداد المركبات والمسافرين منذ افتتاحه عام 1986م حتى أصبح ترتيبه الخامس عالمياً في حركة المركبات للمنافذ البرية، وخير شاهد على ذلك الاحصائيات العالية التي سجلها الجسر بعدد حوالي 29 مليون مسافر في عام 2019م.
وقال: "نحمد الله تعالى على عودة الحركة التدريجية للجسر بعد نجاح المملكتين الشقيقتين في التصدي بنسبة كبيرة لجائحة كورونا وبدأنا نقترب من نسبة 50% من الحركة الطبيعية، آملين أن تزول هذه الجائحة ليعود الجسر بحركته الطبيعة المعتادة رافداً اجتماعياً واقتصادياً مهماً بين المملكتين الشقيقتين، حيث بلغ عدد المركبات العابرة منذ تاريخ 17/5/2021م وحتى الربع الثالث من هذا الشهر 1.897.000 مركبة في كلا الاتجاهين، كما بلغ عدد الشاحنات لنفس الفترة 111360 شاحنة".