هدى عبدالحميد أكد عدد من المستفيدين من قانون العقوبات البديلة أن تطبيق القانون أعطاهم الأمل في تغيير حياتهم إلى الأفضل، ويعد فرصة لبداية حياة إيجابية سوية بعد منحهم الحرية ومواصلة حياتهم والعودة لدفء الأسرة والبقاء مع عوائلهم في الوقت الذي يقضون فيه باقي مدة العقوبة المحكوم بها عليهم، مؤكدين أنهم يشعرون بالاستقرار النفسي وأهمية وجودهم كمواطنين في المجتمع من بعد معاناة سلب الحرية في السجون إلى التمتع بالحرية التي لا تقدر بثمن، معربين عن سعادتهم بهذه الفرصة التي تؤهلهم وتسهم في انخراطهم في المجتمع، ما يؤهلهم للعودة إلى الحياة بصورة طبيعية.وقال مرتضى إبراهيم إنه يعتبر تطبيق قانون العقوبة البديلة خطوة ممتازة منحته الأمل في غد أفضل وأن يكون شخصاً قادراً على خدمة مجتمعه؛ فمن بعد معاناة سلب الحرية في السجون إلى التمتع بالحرية منحة لا تقدر بثمن، معبراً عن سعادته بهذه الفرصة التي تؤهله وتسهم في انخراطه في المجتمع، ما يؤهلهم للعودة إلى الحياة بصورة طبيعية.من جانبه، عبر أحمد حسن، الذي يبلغ من العمر 21 عاماً، عن امتنانه لمنحه فرصة للعودة لدفء عائلته والأمل في مواصلة حياته عبر تطبيق قانون العقوبات البديلة، حيث قال والده: "يذهب ابني حالياً لحضور المحاضرات التأهيلية في نادي البديع وأنا أحرص وأسرته على تقديم يد العون له وأسانده حتى يحقق ما يتمنى فلديه تحمس لمواصلة دراسته وتقديم الخدمة المجتمعية التي ستكون في أحد المراكز بالمنطقة السكنية، وهذه من أهم المميزات حتى يتمكن من أدائها دون عائق المواصلات".وشعر السيد علي وعمره عشرون عاماً بسعادة كبيرة عند منحه فرصة تطبيق القانون معتبراً أنها خطوة فاصلة للعودة إلى ممارسة الحياة بشكل أفضل؛ إذ منحه هذا القانون الحرية ومواصلة حياته والعودة لدفء الأسرة والبقاء مع العائلة في الوقت الذي يقضي فيه باقي مدة العقوبة المحكوم بها عليه.فيما أكدت والدته أن فرحتها كانت عارمة عند منح ابنها هذه الفرصة، وكأنه ولد من جديد ليعود إلى حضنها، وخاصة أنه ابنها الكبير، مشيرةً إلى أن تطبيق هذا القانون يخلق الدافع لتصحيح مسار الحياة في الاتجاه السليم ويسهم في الانخراط في المجتمع والعودة مرة أخرى إلى الحياة بصورة سليمة وصحيحة وطبيعية، وخاصة مع ما يصاحبها من برامج تأهيلية من خلال المحاضرات؛ فتطبيق العقوبة البديلة يعطي للمحكوم عليه فرصة لتصحيح خطئه والعقوبات البديلة تعد رادعاً للمحكوم عليه بإلزامه بالعمل والعطاء في المجتمع واستثمار جيد لإمكاناته وطاقاته وخاصة وهو مع شعوره بالراحة النفسية والطمأنينة في وسط أسرته.فيما أعرب علي حسن عن امتنانه لكل من ساهم في تطبيق هذا القرار، مقدماً شكره الخاص لوزارة الداخلية على ما يبذلونه من جهد في سبيل تحقيق هذه الخطوة التي تعد بمثابة شهادة ميلاد له ولكل من أسعده الحظ لتطبيقها.أضاف: "لقد تم منحنا الحرية والعودة إلى حياتنا ودفء العائلة لتتمكن من المضي قدماً في حياتنا بشكل طبيعي لمواصلة الدراسة وخدمة المجتمع والشعور بأني مواطن له دوره. إن ما حصلت عليه من فرصة العقوبة البديلة لم يكن يخطر في بالي ولو في الحلم، ولكن الحمد لله على نعمة الوطن الذي يمنحنا الفرصة لتصحيح مسارنا".