دعا مركز "المنامة مونتيسوري" الكفاءات البحرينية الراغبة في تطوير مسارها المهني والحصول على فرص عمل في البحرين والمنطقة برواتب مجزية للتسجيل في دورة تدريبية هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، يحصلون في نهايتها على دبلوم يؤهلهم للعمل في بيئات "مونتيسوري" الأصلية، أو افتتاح مشاريع تعليمية ناجحة ذات صلة بمناهج مونتيسوري.

وقالت مديرة المركز ثناء الجابري إن هذه الدورة التدريبية هي أولى ثمار عمل مركز "المنامة مونتيسوري" في إطار نهوضه بمهمته بإعداد الكوادر البحرينية وتقديم تدريب أكاديمي وعملي لها، وتأهيلها للإسهام في عملية تطوير التعليم بدءا من مرحلة الطفولة وصولا لبناء مستقبل أكثر إشراقا للبحرين في إطار رؤية المملكة 2030.

وأضافت الجابري في تصريح لها بهذه المناسبة أن "الإعلان عن هذه الدورة التدريبية يتوِّج جهودنا التي تواصلت على مدى السنوات الثلاث الماضية خلال تأسيس مركز المنامة مونيسوري كأول مركز من نوعه على مستوى الشرق الأوسط"، معربة عن تفاؤلها إزاء إقبال الطاقات البحرينية البحرينيين على التسجيل في هذه الدورة واقتناص الفرص النوعية التي تقدمها بما في ذلك تحسين وضعهم المهني والمادي والحصول على فرص تطور نوعية مجزية".

وأوضحت أن مدربون دوليون من منظمة مونتيسوري الدولية المرموقة (أي إم آي مونتيسوري) سيحاضرون في هذه الدورة التدريبية التي تستمر على مدى تسعة أشهر، ويحصل الخريج في نهايتها على شهادة دبلوما معتمدة من المنظمة يمكنهم بموجبها مواصلة دراستهم للحصول على درجة الماجستير بجامعات مرموقة في الخارج، مع فرصة الحصول على تدريب عملي في مدارس مونتيسوري المعتمدة حول العالم، حيث يساعد هذا التدريب المتقدمين البحرينيين على أن يصبحوا مديرين أو إداريين أو مستشارين أو مدربًا للمعلمين، مشيرة إلى أن الدورة مدعومة جزئيا من صندوق العمل "تمكين"، فيما يقدم بنك البحرين للتنمية قرضا تعليميا طويل الأجل للمنتسبين.

يشار إلى أنه جرى إطلاق مركز "المنامة مونتيسوري" بدعم وتسهيل من جهات بحرينية عديدة من بينها مجلس التنمية الاقتصادية وصندوق العمل "تمكين" ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة العمل، وينتسب المركز الجديد الذي حمل اسم "المنامة مونتيسوري" إلى هيئة تعليم "مونتيسوري" الرائدة عالميا، ورابطة مونتيسوري الدولية، ويعمل المركز في إطار رؤية البحرين 2030 على إعداد الجيل الجديد ليكون متعلماً ومتمكناً ومتميزاً بشغفه للعلم والنجاح بما يساهم في تفعيل الطاقات البحرينية للمساهمة في مسيرة الازدهار الوطني.