طالبتان توأم تضربان أروع الأمثلة في التعاون والمثابرة
قصة مؤثرة بدأت فصولها بمدرسة فاطمة بنت الخطاب الابتدائية للبنات، وتصدى لدور البطولة فيها التوأم عائشة وآمنة خالد من الصف الثالث الابتدائي، فآمنة كونها من ذوي الهمم، قد وجدت في شقيقتها السند والعون منذ أول يوم دراسي في مسيرتهما التعليمية، وحتى يومنا هذا، فكانت عائشة الداعمة والمساندة الإيجابية لشقيقتها، مما جعلهما محط إعجاب زميلاتهما وعضوات الهيئة الإدارية والتعليمية بالمدرسة، اللاتي بتن يضربن بهما المثل في التعاون والمثابرة من أجل التفوق.
فبدءاً بالطابور الصباحي، يرى الجميع عائشة وهي تدفع كرسي شقيقتها المتحرك، وخلال فترات الدوام المدرسي تعينها في جميع احتياجاتها، وصولاً إلى قرع جرس النهاية، حيث تجدها تحمل حقيبة شقيقتها، وتعينها على الانصراف إلى البوابة. والجميل في الطالبة الخلوقة عائشة أن مساعدتها لم تقتصر على شقيقتها فقط، وإنما شملت العديد من زميلاتها اللاتي احتجن لها في يوم من الأيام، فكانت صاحبة المبادرة الأولى لدعمهن.
تقول والدة التوأم: "كنت ولا أزال أعزز فيهما حب التعاون، مؤكدةً لهما أن حب فعل الخير سيعود لنا بالخير بلا شك، فكانت عائشة منذ سن مبكرة تبادر في خدمة شقيقتها وتعطف عليها دون أن نطلب منها ذلك، ومنذ أولى الصفوف الدراسية لهما، حرصت عائشة اشد الحرص على استفادة شقيقتها آمنة من جميع الحصص الدراسية، بما فيها حصة التربية البدنية".
وتوجهت الأم بالشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم لجهودها في تطبيق سياسة الدمج بالمدارس، والتي مكنت آمنة من الانضمام لعائشة في الصف نفسه، مما كان له كبير الأثر في نفسها، وانعكس ذلك ايجابياً على تحصيلها الدراسي.
هذا والجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم تحرص على تقديم الخدمات التعليمية بجودة شاملة بجميع المراحل التعليمية، مراعيةً اختلاف قدرات المتعلمين بجميع فئاتهم، مع خلق مجتمع مدرسي تربوي نموذجي معزز لثقافة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين تحتضن الوزارة المئات منهم حالياً من فئات متعددة، مثل التوحد والإعاقة الذهنية والجسدية والبصرية والسمعية وغيرها، بهدف الوصول لأعلى صور التكامل الاجتماعي والتربوي.
{{ article.visit_count }}
قصة مؤثرة بدأت فصولها بمدرسة فاطمة بنت الخطاب الابتدائية للبنات، وتصدى لدور البطولة فيها التوأم عائشة وآمنة خالد من الصف الثالث الابتدائي، فآمنة كونها من ذوي الهمم، قد وجدت في شقيقتها السند والعون منذ أول يوم دراسي في مسيرتهما التعليمية، وحتى يومنا هذا، فكانت عائشة الداعمة والمساندة الإيجابية لشقيقتها، مما جعلهما محط إعجاب زميلاتهما وعضوات الهيئة الإدارية والتعليمية بالمدرسة، اللاتي بتن يضربن بهما المثل في التعاون والمثابرة من أجل التفوق.
فبدءاً بالطابور الصباحي، يرى الجميع عائشة وهي تدفع كرسي شقيقتها المتحرك، وخلال فترات الدوام المدرسي تعينها في جميع احتياجاتها، وصولاً إلى قرع جرس النهاية، حيث تجدها تحمل حقيبة شقيقتها، وتعينها على الانصراف إلى البوابة. والجميل في الطالبة الخلوقة عائشة أن مساعدتها لم تقتصر على شقيقتها فقط، وإنما شملت العديد من زميلاتها اللاتي احتجن لها في يوم من الأيام، فكانت صاحبة المبادرة الأولى لدعمهن.
تقول والدة التوأم: "كنت ولا أزال أعزز فيهما حب التعاون، مؤكدةً لهما أن حب فعل الخير سيعود لنا بالخير بلا شك، فكانت عائشة منذ سن مبكرة تبادر في خدمة شقيقتها وتعطف عليها دون أن نطلب منها ذلك، ومنذ أولى الصفوف الدراسية لهما، حرصت عائشة اشد الحرص على استفادة شقيقتها آمنة من جميع الحصص الدراسية، بما فيها حصة التربية البدنية".
وتوجهت الأم بالشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم لجهودها في تطبيق سياسة الدمج بالمدارس، والتي مكنت آمنة من الانضمام لعائشة في الصف نفسه، مما كان له كبير الأثر في نفسها، وانعكس ذلك ايجابياً على تحصيلها الدراسي.
هذا والجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم تحرص على تقديم الخدمات التعليمية بجودة شاملة بجميع المراحل التعليمية، مراعيةً اختلاف قدرات المتعلمين بجميع فئاتهم، مع خلق مجتمع مدرسي تربوي نموذجي معزز لثقافة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين تحتضن الوزارة المئات منهم حالياً من فئات متعددة، مثل التوحد والإعاقة الذهنية والجسدية والبصرية والسمعية وغيرها، بهدف الوصول لأعلى صور التكامل الاجتماعي والتربوي.