عقد المجلس التشاوري لخامسة العاصمة برئاسة سعادة النائب أحمد صباح السلوم اجتماعه الاعتيادي بحضور عضو مجلس أمانة العاصمة الأستاذة خلود القطان، وأعضاء المجلس يوم أمس "الإثنين" بمكتب النائب الكائن بمنطقة الزنج.
واستعرض المجلس عددًا من المواضيع على جدول أعماله، اذ ناقش خطة لجانه الدائمة، واستكمال المبادرات القائمة، والذي حقق المجلس تواصلاً مستمرًا مع الأهالي وأخذ آرائهم بخصوص الملاحظات المرفوعة من قبلهم وايصالها للجهات المعنية، والعمل بشكل متواصل على تنفيذ مبادرات نوعية للدائرة.
وقال النائب السلوم أن المجلس التشاوري لخامسة العاصمة يعتبر أنموذج للشراكة المجتمعية، ويضم ممثلين عن المجمعات السكنية، والذين يقومون بجهود كبيرة وسعي حثيث وتعاون ملموس لنقل كافة احتياجات المواطنين، ويبادرون باقتراح العديد من الأفكار والرؤى والمشاريع التي يتم تدارسها والعمل على تطبيقها على أرض الواقع، بالاضافة الى دور اللجان المختلفة ومساهمتها بشكل ايجابي في تحقيق التطلعات المنشودة لهم.
وذكر أن هناك تطوير مستمر للبنية التحتية بمختلف المجمعات بالدائرة، والذي يأتي بناء على التوافق المسبق مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والتي تم رصد ورفع هذه الاحتياجات ضمن خطة العمل السابقة، والتي نرى التزام الوزارة بتنفيذها في الموعد المحدد، مبينًا أن الوزارة تقوم بجهود كبيرة رغم تداعيات الجائحة.
ونوه إلى النجاح الذي تم تحقيقه من خلال اطلاق مبادرة البيوت الآيلة للسقوط بخامسة العاصمة، والذي تم الانتهاء من 5 منازل تم معاينتها من قبل "لجنة البيوت الآيلة" بالمجلس، وإن العمل مستمر من أجل تهيئة عدد من المنازل الأخرى، بالاضافة إلى التحرك مع الجهات المعنية للتعاون والتي من بينها مجلس أمانة العاصمة ووزارة الإسكان.
ولفت أنه من بين لجان المجلس والتي تعمل بشكل كبير ومتواصل مع الأهالي هي لجنة التأهيل والتوظيف والذي تم اطلاق المشروع من أجل توظيف الباحثين عن عمل بالتعاون مع إحدى الجهات الإستشارية المتميزة في مجال التأهيل والتوظيف والتي تنسق معهم بما يتناسب واحتياجات الشركات وبدعم متواصل من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق العمل "تمكين"، مشيرًا إلى أن اللجنة تقوم بشكل مستمر على تقييم القدرات والتوجهات المهنية للباحثين عن عمل والمسجلين في المشروع الوطني للتوظيف، ومن ثم يتم تحديد التوجهات المهنية التي تناسبهم ويتم تدريبهم في المهارات الأساسية.
وأكد النائب السلوم دراسة كافة المقترحات التي يتم تقديمها ودراستها بالشكل المستفيض من أجل تقديمها ضمن الأدوات الدستورية الممنوحة، لافتًا إلى أن الشراكة المجتمعية في الدائرة حققت الأهداف الموضوعة لها، وانعكست بشكل ايجابي على المواطنين وشكلت أنموذجًا حقيقيًا للتعاون والتنسيق المشترك.