أكد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني أن النجاحات التي حققتها مملكة البحرين للتصدي لفيروس كورونا كانت بفضل العمل من قبل الجميع بروح الفريق الواحد، مشيراً إلى أن مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار دوماً وهذا ما تم خلال الظرف الاستثنائي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) عبر توجيه كافة الموارد والإمكانيات نحو دعم جهود التصدي للفيروس تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومتابعة تنفيذها من قبل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ونوه خلال اللقاء بأن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع التكاتف بنفس الروح المسؤولة التي تمت خلال مسارات التعامل مع الجائحة من أجل التعافي الاقتصادي، والعمل على تحقيق التطلعات المنشودة التي نسعى لتحقيقها بما يعود أثرها على المواطنين وكافة القطاعات الاقتصادية ومنها الوصول لأهداف برنامج التوازن المالي في عام 2024.
جاء ذلك خلال لقاء وزير المالية والاقتصاد الوطني اليوم عن بعد رؤساء تحرير الصحف المحلية، حيث تم التأكيد أن الخيار الأفضل هو دائماً الذي فيه تأثير محدود على المواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود خاصة مع الحرص على الحفاظ على استثناء السلع الغذائية والبالغ عددها 94 سلعة غذائية أساسية من القيمة المضافة بالإضافة إلى الخدمات الأساسية و1400 خدمة حكومية. منوهاً بأن مصلحة الوطن العليا وتحقيق تطلعات المواطنين فوق كل اعتبار.
وأكد وزير المالية والاقتصاد الوطني بأن الحكومة متمسكة بالمبادئ التي تم الارتكاز عليها لتحقيق أهداف برنامج التوازن المالي، حيث بدأت الحكومة بنفسها في ترشيد وتعزيز كفاءة المصروفات وخفض النفقات التشغيلية، والحفاظ على الدعم الاجتماعي لمستحقيه من المواطنين، مع مواصلة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين بكفاءة وفاعلية، إلى جانب الاستمرار في تنفيذ مبادرات برنامج التوازن المالي وفق الأهداف الموضوعة للبرنامج بما يسهم تعزيز التعافي الاقتصادي المستدام خلال المرحلة المقبلة، والاستمرار في خلق الفرص الواعدة للمواطنين.
ونوه وزير المالية والاقتصاد الوطني بالتعاون الإيجابي المستمر للسلطة التشريعية في المشاريع التي تسهم في رفعة الوطن ونمائه وتحقيق الخير للمواطنين بما يحقق المنجزات المنشودة، مشيداً بالدور الذي تقوم به الصحافة الوطنية كشريك أساسي في نجاح المشاريع الوطنية التي تصب في صالح الوطن والمواطن عبر مساعيها الدائمة لعكس جهود التنمية على كافة الأصعدة بما يحقق مزيدًا من التقدم والازدهار لمملكة البحرين.
ونوه خلال اللقاء بأن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع التكاتف بنفس الروح المسؤولة التي تمت خلال مسارات التعامل مع الجائحة من أجل التعافي الاقتصادي، والعمل على تحقيق التطلعات المنشودة التي نسعى لتحقيقها بما يعود أثرها على المواطنين وكافة القطاعات الاقتصادية ومنها الوصول لأهداف برنامج التوازن المالي في عام 2024.
جاء ذلك خلال لقاء وزير المالية والاقتصاد الوطني اليوم عن بعد رؤساء تحرير الصحف المحلية، حيث تم التأكيد أن الخيار الأفضل هو دائماً الذي فيه تأثير محدود على المواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود خاصة مع الحرص على الحفاظ على استثناء السلع الغذائية والبالغ عددها 94 سلعة غذائية أساسية من القيمة المضافة بالإضافة إلى الخدمات الأساسية و1400 خدمة حكومية. منوهاً بأن مصلحة الوطن العليا وتحقيق تطلعات المواطنين فوق كل اعتبار.
وأكد وزير المالية والاقتصاد الوطني بأن الحكومة متمسكة بالمبادئ التي تم الارتكاز عليها لتحقيق أهداف برنامج التوازن المالي، حيث بدأت الحكومة بنفسها في ترشيد وتعزيز كفاءة المصروفات وخفض النفقات التشغيلية، والحفاظ على الدعم الاجتماعي لمستحقيه من المواطنين، مع مواصلة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين بكفاءة وفاعلية، إلى جانب الاستمرار في تنفيذ مبادرات برنامج التوازن المالي وفق الأهداف الموضوعة للبرنامج بما يسهم تعزيز التعافي الاقتصادي المستدام خلال المرحلة المقبلة، والاستمرار في خلق الفرص الواعدة للمواطنين.
ونوه وزير المالية والاقتصاد الوطني بالتعاون الإيجابي المستمر للسلطة التشريعية في المشاريع التي تسهم في رفعة الوطن ونمائه وتحقيق الخير للمواطنين بما يحقق المنجزات المنشودة، مشيداً بالدور الذي تقوم به الصحافة الوطنية كشريك أساسي في نجاح المشاريع الوطنية التي تصب في صالح الوطن والمواطن عبر مساعيها الدائمة لعكس جهود التنمية على كافة الأصعدة بما يحقق مزيدًا من التقدم والازدهار لمملكة البحرين.