بدأت القصة باكتشاف موهبة فريدة في الذكاء الاصطناعي وبرمجة الروبوتات للطالب محمد نعمان من الصف الأول الإعدادي بمدرسة الرفاع الإعدادية للبنين، والذي أدى شغفه في هذا المجال إلى بزوغ نجم أخيه الأصغر أحمد من الصف الخامس بمدرسة مالك ابن أنس الابتدائية للبنين في المجال ذاته، حيث احتضنهما مركز رعاية الطلبة الموهوبين بوزارة التربية والتعليم، وهما الآن في مرحلة متقدمة من الأداء، ويخططان بتوظيف إبداعهما لتصميم روبوت بوظائف متطورة داعمة للمجتمع البحريني والدولي.
وقد تم اكتشاف موهبة محمد منذ مراحل طفولته المبكرة، حيث كان شغوفاً في مجال الابتكار والإبداع التكنولوجي، ومعرفة كل ما هو جديد في عالم الذكاء الاصطناعي، ومن بعد انضمامه لمركز رعاية الطلبة الموهوبين، لتطوير موهبته وتعزيزها بشكل أكبر، بإشراف المدربين المختصين، والاستفادة من البرامج والورش التدريبية التي تمكنه من الانطلاق وتحقيق الإنجازات، لمس ولي الأمر تفاعل ابنه الأصغر مع ما يقدمه شقيقه من إنجاز، ورغبته في خوض نفس المجال الإبداعي، وبالفعل تميز الاثنان بنفس الموهبة، ويعملان معاً لتحقيق نفس الحلم المستقبلي ألا وهو صنع الروبوت الخاص بهم، والذي يقوم بجميع المهام والوظائف الهامة لخدمة الإنسان.
ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة التربية والتعليم لاكتشاف وتطوير الإبداع والابتكار والموهبة لدى الطلبة الموهوبين في المدارس بدءاً من المرحلة الابتدائية، مع توفير أكفأ الخبراء والمعلمين والبيئة الداعمة والمحفزة، بما في ذلك الخدمات المقدمة بمركز رعاية الطلبة الموهوبين، الذي يولي اهتمامه بجميع الموهوبين والمبدعين على اختلاف مجالاتهم بالمدارس الحكومية والخاصة.