وقعت هيئة البحرين للسياحة والمعارض ممثلة بوزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض، سعادة السيد زايد بن راشد الزياني مع بنك البحرين والكويت ممثلا بالرئيس التنفيذي للمجموعة، الدكتور عبدالرحمن علي سيف، على اتفاقية تسهيلات مالية للهيئة بقيمة خمسين مليون دينار بحريني، لدعم مشاريع القطاع السياحي والمعارض التي تنفذها الهيئة في مختلف مناطق مملكة البحرين، وتسخيرها لخدمة القطاع السياحي والاقتصاد الوطني، والتي من ضمنها مشروع مركز المعارض والمؤتمرات الذي يتم تنفيذه حاليا في منطقة الصخير والمقام على مساحة تقدر بـ 309,000 متر مربع، سوف يضم 10 قاعات للمعارض بمساحة إجمالية تبلغ 95,000 متر مربع مجهزة بأحدث الخدمات اللازمة لاحتضان الفعاليات والمعارض العالمية، ومركز المؤتمرات الرئيسي البالغة مساحته 4,500 متر مربع، ومجهزّا بأكثر وسائل العرض تطورًا، ويتسع لما يقارب 4000 شخص، ذلك إلى جانب عدد من غرف الاجتماعات والقاعات متعددة الاستخدامات ، ومن المؤمل ان يتم تسليمه بنهاية الربع الثاني للعام القادم 2022.
وبهذه المناسبة أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض، سعادة السيد زايد بن راشد الزياني، أن هذه الاتفاقية الطموحة تأتي بالتوافق مع البرامج والخطط التطويرية التي تعمل عليها الهيئة تنفيذا للاستراتيجية الحكومية في تطوير وتنمية القطاع السياحي وصناعة المعارض، مشيرا إلى أن الدور الذي تقوم به الهيئة وبالتعاون مع العديد من القطاعات لتعزيز هذا التعاون المشترك يساعد على جذب الاستثمار الاقتصادي والسياحي للمملكة، معربا سعادة الوزير عن شكره وتقديره لبنك البحرين والكويت على تقديم هذا الدعم الكبير الذي يسهم في دفع البرامج التطويرية وبما يعزز من زيادة دورها في دعم القطاع السياحة والمعارض وفي رفع معدلات النمو الاقتصادي وتنويع مصادره وخلق المزيد من فرص العمل للمواطنين، وذلك وفقا لرؤية البحرين 2030.
كما أكد الوزير زايد الزياني بأن هيئة البحرين للسياحة والمعارض ستستمر لتطوير خططها ومشاريعها في القطاع السياحي وتعزيز الموقع الاستراتيجي لمملكة البحرين على خارطة السياحة العالمية، مؤكدا أهمية الشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص في الدفع قدماً باتجاه تنفيذ المشروعات الاستثمارية الواعدة في البلاد وتعظيم مردوداتها بما يخدم ويلبي الغايات المرجوة، حيث نوه سعادة الوزير بأن المشروعات الاستثمارية والتي من ضمنها الواجهات البحرية الساحلية التي يتم انشائها حاليا في أرجاء مملكة البحرين لزيادة الاستثمار السياحي في المملكة ومنها مشروع ساحل قلالي ومشروع ساحل خليج البحرين ومشروع ساحل الغوص، وذلك لاستقطاب السياح من كافة دول العالم وتنشيط السياحة الداخلية.
من جانبه أعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت، الدكتور عبدالرحمن سيف، عن بالغ شكره وتقديره لمعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وسعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض، والدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي للهيئة على ثقتهم في البنك لدعم هذا التمويل.
كما أكد الدكتور سيف أن توفير هذا التمويل الميسر يأتي في إطار حرص مجلس إدارة البنك على المساهمة الدائمة في دعم مشاريع ورؤية الحكومة الموقرة، وذلك انطلاقا من الدور الوطني المسؤول لبنك البحرين والكويت في خدمة مسارات وتوجهات التنمية الوطنية في مملكة البحرين.
وأشار إلى أن تقديم هذه التسهيلات المالية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض يأتي بعد فترة وجيزة فقط من تقديم البنك لقرض مشابه لهيئة الكهرباء والماء وبشروط ميسرة أيضا، مؤكدا أن هذا يعكس على الملاءة المالية العالية للبنك اعتماده على سياسات التمويل الحصيفة والمرنة، والتي وضعته دائما في مقدمة المؤسسات المالية البحرينية ذات الكفاءة والانتاجية على مدى الأعوام الخمسين الماضية، وعكست قدرته الدائمة على تحقيق تطلعات عملائه ومساهميه.
وبهذه المناسبة أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض، سعادة السيد زايد بن راشد الزياني، أن هذه الاتفاقية الطموحة تأتي بالتوافق مع البرامج والخطط التطويرية التي تعمل عليها الهيئة تنفيذا للاستراتيجية الحكومية في تطوير وتنمية القطاع السياحي وصناعة المعارض، مشيرا إلى أن الدور الذي تقوم به الهيئة وبالتعاون مع العديد من القطاعات لتعزيز هذا التعاون المشترك يساعد على جذب الاستثمار الاقتصادي والسياحي للمملكة، معربا سعادة الوزير عن شكره وتقديره لبنك البحرين والكويت على تقديم هذا الدعم الكبير الذي يسهم في دفع البرامج التطويرية وبما يعزز من زيادة دورها في دعم القطاع السياحة والمعارض وفي رفع معدلات النمو الاقتصادي وتنويع مصادره وخلق المزيد من فرص العمل للمواطنين، وذلك وفقا لرؤية البحرين 2030.
كما أكد الوزير زايد الزياني بأن هيئة البحرين للسياحة والمعارض ستستمر لتطوير خططها ومشاريعها في القطاع السياحي وتعزيز الموقع الاستراتيجي لمملكة البحرين على خارطة السياحة العالمية، مؤكدا أهمية الشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص في الدفع قدماً باتجاه تنفيذ المشروعات الاستثمارية الواعدة في البلاد وتعظيم مردوداتها بما يخدم ويلبي الغايات المرجوة، حيث نوه سعادة الوزير بأن المشروعات الاستثمارية والتي من ضمنها الواجهات البحرية الساحلية التي يتم انشائها حاليا في أرجاء مملكة البحرين لزيادة الاستثمار السياحي في المملكة ومنها مشروع ساحل قلالي ومشروع ساحل خليج البحرين ومشروع ساحل الغوص، وذلك لاستقطاب السياح من كافة دول العالم وتنشيط السياحة الداخلية.
من جانبه أعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت، الدكتور عبدالرحمن سيف، عن بالغ شكره وتقديره لمعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وسعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض، والدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي للهيئة على ثقتهم في البنك لدعم هذا التمويل.
كما أكد الدكتور سيف أن توفير هذا التمويل الميسر يأتي في إطار حرص مجلس إدارة البنك على المساهمة الدائمة في دعم مشاريع ورؤية الحكومة الموقرة، وذلك انطلاقا من الدور الوطني المسؤول لبنك البحرين والكويت في خدمة مسارات وتوجهات التنمية الوطنية في مملكة البحرين.
وأشار إلى أن تقديم هذه التسهيلات المالية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض يأتي بعد فترة وجيزة فقط من تقديم البنك لقرض مشابه لهيئة الكهرباء والماء وبشروط ميسرة أيضا، مؤكدا أن هذا يعكس على الملاءة المالية العالية للبنك اعتماده على سياسات التمويل الحصيفة والمرنة، والتي وضعته دائما في مقدمة المؤسسات المالية البحرينية ذات الكفاءة والانتاجية على مدى الأعوام الخمسين الماضية، وعكست قدرته الدائمة على تحقيق تطلعات عملائه ومساهميه.