أوصى أستاذ كرسي السلطان قابوس للاستزراع الصحراوي وأستاذ العلاقات المائية وإدارة مياه الري المشارك بقسم الموارد الطبيعية والبيئة بجامعة الخليج العربي الدكتور عبدالهادي عبدالوهاب بتحديث المحطات المتوفرة في مواقع الزراعة وفق المواصفات العالمية للزراعة الذكية في هورة عالي والبديع، داعياً إلى استحداث نظام تطبيقات هواتف ذكية لتوفير بيانات الأرصاد الزراعية للمزارعين والمهتمين بالقطاع الزراعي من متخذي قرار وباحثين وطلاب دراسات عليا بينما يساعد في استرداد تكاليف إدارة المحطات وصيانتها.
أشاد خلال مشاركته في ورشة العمل الوطنية التي عقدت تحت عنوان "الأرصاد الجوية في مملكة البحرين وأهمية البحث العلمي في التطوير" بتنظيم من وزرارة المواصلات والاتصالات بالتعاون المثمر بين هيئة الأرصاد الزراعي وجامعة الخليج العربي وجامعة البحرين وضرورة السعي لمزيد من التعاون في مجال التدريب ورفع القدرات فيما يختص بالأرصاد الزراعي وبحوث طلاب الدراسات العليا.
وبيّن أهمية بيانات الأرصاد الجوية للقطاع الزراعي ودراسات التغير المناخي، مستعرضاً مقدمة عن المناخ الزراعي وعلاقة عناصر الطقس الرئيسة المؤثرة على الزراعة مثل الإشعاع الشمسي وحرارة الهواء والتربة والرطوبة في الجو وسرعة الرياح والتبخر من أسطح المياه كقنوات الري والخزانات المفتوحة والنتح بواسطة أوراق النبات.
وأكد على أهمية تحديد الاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية باستخدام البخرنتح المرجعي الذي يعتمد في الأساس على بيانات الأرصاد الجوية، وبيّن أهمية استقراء الإصابة بالآفات والأمراض بناءً على معلومات الطقس مقدماً نماذج متعددة لاستخدام بيانات الطقس والعلاقة مع الآفات والحشرات و ترشيد استخدام المبيدات. ووضح إمكانية تكامل بيانات الأرصاد الجوية مع نماذج الزراعة الذكية ونظم التحكم من على البعد في مواعيد وكمية مياه الري وإمكانية استقراء انتاجية المحاصيل المختلفة.
واستعرض الدكتور عبدالهادي عبدالوهاب نتائج عدد من دراسات التغير المناخي واتجاهات التغير في عوامل الطقس المختلفة وآثارها في الطلب على مياه الري من خلال دراسة تتم حالياً في مملكة البحرين تعنى باستدامة الزراعة بالتعاون مع جامعة البحرين، معرجاً على أهمية نمذجة التغير المناخي العالمي على المستوى الإقليمي والوطني (downscaling) والذي يحتاج إلى بينات الأرصاد الجوية اليومية طويلة الأمد، إلى جانب استشهاده بدراسات التصحر والزحف الصحراوي ودور الأمطار المتعاظم في الفترة الأخيرة في انجراف التربة ونمذجة إنتاجية القطاع الزراعي.
أشاد خلال مشاركته في ورشة العمل الوطنية التي عقدت تحت عنوان "الأرصاد الجوية في مملكة البحرين وأهمية البحث العلمي في التطوير" بتنظيم من وزرارة المواصلات والاتصالات بالتعاون المثمر بين هيئة الأرصاد الزراعي وجامعة الخليج العربي وجامعة البحرين وضرورة السعي لمزيد من التعاون في مجال التدريب ورفع القدرات فيما يختص بالأرصاد الزراعي وبحوث طلاب الدراسات العليا.
وبيّن أهمية بيانات الأرصاد الجوية للقطاع الزراعي ودراسات التغير المناخي، مستعرضاً مقدمة عن المناخ الزراعي وعلاقة عناصر الطقس الرئيسة المؤثرة على الزراعة مثل الإشعاع الشمسي وحرارة الهواء والتربة والرطوبة في الجو وسرعة الرياح والتبخر من أسطح المياه كقنوات الري والخزانات المفتوحة والنتح بواسطة أوراق النبات.
وأكد على أهمية تحديد الاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية باستخدام البخرنتح المرجعي الذي يعتمد في الأساس على بيانات الأرصاد الجوية، وبيّن أهمية استقراء الإصابة بالآفات والأمراض بناءً على معلومات الطقس مقدماً نماذج متعددة لاستخدام بيانات الطقس والعلاقة مع الآفات والحشرات و ترشيد استخدام المبيدات. ووضح إمكانية تكامل بيانات الأرصاد الجوية مع نماذج الزراعة الذكية ونظم التحكم من على البعد في مواعيد وكمية مياه الري وإمكانية استقراء انتاجية المحاصيل المختلفة.
واستعرض الدكتور عبدالهادي عبدالوهاب نتائج عدد من دراسات التغير المناخي واتجاهات التغير في عوامل الطقس المختلفة وآثارها في الطلب على مياه الري من خلال دراسة تتم حالياً في مملكة البحرين تعنى باستدامة الزراعة بالتعاون مع جامعة البحرين، معرجاً على أهمية نمذجة التغير المناخي العالمي على المستوى الإقليمي والوطني (downscaling) والذي يحتاج إلى بينات الأرصاد الجوية اليومية طويلة الأمد، إلى جانب استشهاده بدراسات التصحر والزحف الصحراوي ودور الأمطار المتعاظم في الفترة الأخيرة في انجراف التربة ونمذجة إنتاجية القطاع الزراعي.