عقدت جمعية السكري البحرينية اجتماع جمعيتها العمومية الرابع عشر وانتخاب مجلس إدارتها، وذلك عن بُعد عبر منصة التواصل المرئي "زووم" مساء يوم الاثنين الموافق 27 سبتمبر 2021م.
وقد ألقى الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، كلمة في بداية الاجتماع، رحّب خلالها بالحضور في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر لجمعية السكري البحرينية، معربًا عن تشرفه برئاسة مجلس إدارة الجمعية منذ تأسيسها في سنة 1989م، لافتًا إلى أنه بفضل من الله وتضافر جهود المخلصين من أعضاء الجمعية فقد حققت الجمعية نجاحات كبيرة في ميادين العمل الخيري التنموي من خلال القيام بواجبها الوطني ونحو مرضى السكري للوقاية منه والحد من مضاعفاته خاصة.
وأفاد رئيس جمعية السكري البحرينية بأن الجمعية قد تبنت العديد من البرامج والمبادرات المتميزة بفضل تعاون وتكاتف الجميع ومن خلال الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الحكومة والأهلية، وتم تحقيق العديد من الإنجازات بالرغم من الظروف الاستثنائية الصعبة التي يشهدها العالم والمملكة على حدٍ سواء بفعل جائحة فيروس الكورونا، مشيرًا إلى أنه قد تم مواصلة برامج التوعية والتثقيف من خلال تنظيم الندوات وورش العمل قبل ورشة السكري وصيام رمضان والمشاركة في مؤتمرات السكري وإعداد البحوث العلمية وتنظيم ماراثونات المشي وبرنامج تحدي المشي؛ والذي استمر خلال جائحة الكورونا، حيث أن ذلك لم يثني الجمعية من مواصلة البرنامج عبر استخدام تقنية التواصل عن بُعد بالمشي الافتراضي الأول من نوعه وإقامة مهرجانات الاحتفال باليوم العالمي للسكري، كما لم تغفل الجمعية عن مواصلة برامجها للأطفال المصابين بالسكري من خلال مخيم شروق والنشاط الصيفي وملتقى أبطال السكري وأولياء الأمور، بالإضافة إلى مواصلة المشاريع الإنسانية في توفير مضخات الأنسولين وأجهزة فحص السكري المتطورة للأطفال وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وذويهم حديثي الإصابة، لافتًا إلى أن كل ذلك جعل جمعية السكري تحظى بمكانة رفيعة سواء على المستوى الوطني وكذلك على المستوى الإقليمي والعالمي ومن خلال مشاركة أعضاءها بصورة فعّالة في جمعيات السكري بالإقليم والاتحاد الدولي للسكري ورفع اسم مملكة البحرين عالمياً.
وأضاف الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة : "إننا نعيش ظروفاً استثنائية منذ ظهور جائحة فيروس الكورونا منذ نهاية 2019 وحتى الآن، حيث اتخذت دول العالم كافة ومملكة البحرين العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار الوباء والتصدي له، وكانت جمعية السكري البحرينية في مقدمة الجمعيات الوطنية التي استجابت للمتغيرات التي يشهدها العالم في ظل جائحة الكورونا، فيما يتعلق بالخدمات المقدمة وعملت على تطوير آليات العمل والخطط والبرامج. والحمد لله بتكاتف جهود أعضاء مجلس الإدارة الحالي فقد استطاع تنفيذ العديد من البرامج المتميزة في ظل هذه الجائحة بكل جدارة واتقان.
بعدها تم تقديم التقرير الأدبي من قِبل سعادة الدكتورة مريم الهاجري نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، كما قدمت الدكتورة رابعة الهاجري التقرير المالي، حيث أشارت الدكتورة مريم الهاجري إلى أن جمعية السكري البحرينية تهدف إلى التثقيف ونشر الوعي الصحي، وذلك من خلال تنظيم الأنشطة والبرامج المختلفة وتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لمرضى السكر وذويهم بالتعاون مع المؤسسات العامة والخاصة المهتمة بمرض السكري سواء داخل البحرين أو خارجها، لافتةً إلى أن مملكة البحرين تشهد تركيزًا متزايدًا على تكثيف التعاون بين مختلف القطاعات التي تؤثر بشكل إيجابي على صحة كافة أفراد المجتمع، كما ويعتبر هذا التعاون بين القطاعات أمرًا هامًا جدًا وخاصة بالنسبة لمكافحة داء السكري الذي أصبح وباء منتشرة بين جميع فئات المجتمع، بل وتجاوز الحد ليهدد العالم بأسره، حيث أن هذا التعاون يُساعد وبشكل كبير على عدة نقاط رئيسية تتمثل في حل المشاكل الصحية المتعلقة بمرض السكري إذا تضافرت الجهود بدلاً من عمل كل قطاع بمفرده، كما يستحق أفراد المجتمع إشراكهم في وضع الخطط والبرامج المكافحة داء السكري، وتعتبر المؤسسات الحكومية والمؤسسات الأهلية شريك هامة في تعزيز صحة أفراد المجتمع وان التعاون بين القطاعات يُساعد على حشد الجهود من أجل تلبية حاجات المصابين بالسكري وذويهم، وكذلك التعاون بين القطاعات يُساعد في التنمية الصحية للأطفال والبالغين وكبار السن المصابين بالسكري، كما وأن هذه المشاركة ستكون ركن أساسي في استراتيجيات التنمية.
بعدها تم اعتماد أعضاء مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية للدورة القادمة بالتزكية، وهم كل من الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيسًا للجمعية، والدكتورة مريم الهاجري نائبًا للرئيس، والدكتور جعفر الوردي أمينًا للسر، والدكتورة رابعة الهاجري أمينًا ماليًا، والدكتورة دلال الرميحي رئيسًا للجنة العلمية، والدكتور كوثر العيد رئيسًا للجنة التوعية، والسيد مهدي أحمد رئيسًا للجنة الاجتماعية، والسيد حيدر رفيعي رئيسًا للجنة شؤون الأعضاء والعضوية، والدكتورة سامية القطان رئيسًا للجنة البرامج والأنشطة "مخيم شروق"، والدكتورة نجوى أبو طالب رئيسًا للجنة الإعلام، والأستاذ ضيف علي البناء رئيسًا للجنة تنمية الموارد المالية.
وفي الختام، تقدم رئيس جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بجزيل الشكر والتقدير إلى أعضاء الجمعية العمومية وإلى جميع المؤسسات والشركات والأفراد الداعمين لبرامج وأنشطة الجمعية.
وقد ألقى الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، كلمة في بداية الاجتماع، رحّب خلالها بالحضور في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر لجمعية السكري البحرينية، معربًا عن تشرفه برئاسة مجلس إدارة الجمعية منذ تأسيسها في سنة 1989م، لافتًا إلى أنه بفضل من الله وتضافر جهود المخلصين من أعضاء الجمعية فقد حققت الجمعية نجاحات كبيرة في ميادين العمل الخيري التنموي من خلال القيام بواجبها الوطني ونحو مرضى السكري للوقاية منه والحد من مضاعفاته خاصة.
وأفاد رئيس جمعية السكري البحرينية بأن الجمعية قد تبنت العديد من البرامج والمبادرات المتميزة بفضل تعاون وتكاتف الجميع ومن خلال الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الحكومة والأهلية، وتم تحقيق العديد من الإنجازات بالرغم من الظروف الاستثنائية الصعبة التي يشهدها العالم والمملكة على حدٍ سواء بفعل جائحة فيروس الكورونا، مشيرًا إلى أنه قد تم مواصلة برامج التوعية والتثقيف من خلال تنظيم الندوات وورش العمل قبل ورشة السكري وصيام رمضان والمشاركة في مؤتمرات السكري وإعداد البحوث العلمية وتنظيم ماراثونات المشي وبرنامج تحدي المشي؛ والذي استمر خلال جائحة الكورونا، حيث أن ذلك لم يثني الجمعية من مواصلة البرنامج عبر استخدام تقنية التواصل عن بُعد بالمشي الافتراضي الأول من نوعه وإقامة مهرجانات الاحتفال باليوم العالمي للسكري، كما لم تغفل الجمعية عن مواصلة برامجها للأطفال المصابين بالسكري من خلال مخيم شروق والنشاط الصيفي وملتقى أبطال السكري وأولياء الأمور، بالإضافة إلى مواصلة المشاريع الإنسانية في توفير مضخات الأنسولين وأجهزة فحص السكري المتطورة للأطفال وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وذويهم حديثي الإصابة، لافتًا إلى أن كل ذلك جعل جمعية السكري تحظى بمكانة رفيعة سواء على المستوى الوطني وكذلك على المستوى الإقليمي والعالمي ومن خلال مشاركة أعضاءها بصورة فعّالة في جمعيات السكري بالإقليم والاتحاد الدولي للسكري ورفع اسم مملكة البحرين عالمياً.
وأضاف الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة : "إننا نعيش ظروفاً استثنائية منذ ظهور جائحة فيروس الكورونا منذ نهاية 2019 وحتى الآن، حيث اتخذت دول العالم كافة ومملكة البحرين العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار الوباء والتصدي له، وكانت جمعية السكري البحرينية في مقدمة الجمعيات الوطنية التي استجابت للمتغيرات التي يشهدها العالم في ظل جائحة الكورونا، فيما يتعلق بالخدمات المقدمة وعملت على تطوير آليات العمل والخطط والبرامج. والحمد لله بتكاتف جهود أعضاء مجلس الإدارة الحالي فقد استطاع تنفيذ العديد من البرامج المتميزة في ظل هذه الجائحة بكل جدارة واتقان.
بعدها تم تقديم التقرير الأدبي من قِبل سعادة الدكتورة مريم الهاجري نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، كما قدمت الدكتورة رابعة الهاجري التقرير المالي، حيث أشارت الدكتورة مريم الهاجري إلى أن جمعية السكري البحرينية تهدف إلى التثقيف ونشر الوعي الصحي، وذلك من خلال تنظيم الأنشطة والبرامج المختلفة وتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لمرضى السكر وذويهم بالتعاون مع المؤسسات العامة والخاصة المهتمة بمرض السكري سواء داخل البحرين أو خارجها، لافتةً إلى أن مملكة البحرين تشهد تركيزًا متزايدًا على تكثيف التعاون بين مختلف القطاعات التي تؤثر بشكل إيجابي على صحة كافة أفراد المجتمع، كما ويعتبر هذا التعاون بين القطاعات أمرًا هامًا جدًا وخاصة بالنسبة لمكافحة داء السكري الذي أصبح وباء منتشرة بين جميع فئات المجتمع، بل وتجاوز الحد ليهدد العالم بأسره، حيث أن هذا التعاون يُساعد وبشكل كبير على عدة نقاط رئيسية تتمثل في حل المشاكل الصحية المتعلقة بمرض السكري إذا تضافرت الجهود بدلاً من عمل كل قطاع بمفرده، كما يستحق أفراد المجتمع إشراكهم في وضع الخطط والبرامج المكافحة داء السكري، وتعتبر المؤسسات الحكومية والمؤسسات الأهلية شريك هامة في تعزيز صحة أفراد المجتمع وان التعاون بين القطاعات يُساعد على حشد الجهود من أجل تلبية حاجات المصابين بالسكري وذويهم، وكذلك التعاون بين القطاعات يُساعد في التنمية الصحية للأطفال والبالغين وكبار السن المصابين بالسكري، كما وأن هذه المشاركة ستكون ركن أساسي في استراتيجيات التنمية.
بعدها تم اعتماد أعضاء مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية للدورة القادمة بالتزكية، وهم كل من الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيسًا للجمعية، والدكتورة مريم الهاجري نائبًا للرئيس، والدكتور جعفر الوردي أمينًا للسر، والدكتورة رابعة الهاجري أمينًا ماليًا، والدكتورة دلال الرميحي رئيسًا للجنة العلمية، والدكتور كوثر العيد رئيسًا للجنة التوعية، والسيد مهدي أحمد رئيسًا للجنة الاجتماعية، والسيد حيدر رفيعي رئيسًا للجنة شؤون الأعضاء والعضوية، والدكتورة سامية القطان رئيسًا للجنة البرامج والأنشطة "مخيم شروق"، والدكتورة نجوى أبو طالب رئيسًا للجنة الإعلام، والأستاذ ضيف علي البناء رئيسًا للجنة تنمية الموارد المالية.
وفي الختام، تقدم رئيس جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بجزيل الشكر والتقدير إلى أعضاء الجمعية العمومية وإلى جميع المؤسسات والشركات والأفراد الداعمين لبرامج وأنشطة الجمعية.