زيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة 40% على شارع أم جيليد
و65% على شارع الرفاع في ساعات الذروة
انتهت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني من أعمال تطوير تقاطع شارع الرفاع مع شارع أم جيليد بالمحافظة الجنوبية، وفق البرنامج الزمني له، والذي يهدف الى تسهيل انسيابية الحركة المرورية من خلال تنقل القاطنين، بالإضافة إلى خلق بيئة آمنة لمستخدمي الطريق.
وفي هذا الصدد ذكرت الوزارة بأن أعمال المشروع تضمنت إضافة مسار ثاني للحركة المرورية والمتجهة من شارع الرفاع شرقاً باتجاه شارع أم جيليد ليصبح بمسارين منفصلين بجزيرة وسطية، كما تضمنت الأعمال على تمديد مسار الانعطاف على شارع أم جيليد غرباً باتجاه شارع الرفاع.
الجدير بالذكر أن المشروع يساهم في رفع الطاقة الاستيعابية للتقاطع وتحسين انسيابية الحركة المرورية على شارع الرفاع وشارع أم جيليد، حيث ارتفعت الطاقة الاستيعابية على شارع أم جيليد بنسبة 40%، في ساعة الذروة والتي كانت تبلغ نحو 950 مركبة في الساعة، أما بخصوص شارع الرفاع، فإن الطاقة الاستيعابية للمنعطف كانت تبلغ حوالي ) 330 مركبة في الساعة ( ، أما بعد التطوير فقد ارتفعت الطاقة الاستيعابية إلى (550 مركبة في الساعة) بزيادة نسبتها 65%. مما يعني أن المسار سوف يستوعب جميع الحركة المرورية المنعطفة يساراً، وسيقل طابور الانتظار على شارع الرفاع بمقدار 150 متراً.
علما بأنه تم تنفيذ المشروع من قبل الشركة الشرقية للمقاولات، بتكلفة بلغت 170 ألف دينار.
من جانبه أشاد ممثل الدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية خالد جناحي بجهود الوزارة واهتمامها في تنفيذ المشاريع في المحافظة الجنوبية على وجه التحديد، حيث تساهم مثل هذه المشاريع سواء كبيرة كانت أو صغيرة في حل مشكلة الازدحام المروري خصوصاً في ساعات الذروة، كما تسهم في تقليل زمن الرحلة.
وأضاف السيد جناحي أن الوزارة تقوم بالتعاون مع المجلس البلدي والتواصل المستمر من أجل الاطلاع على مقترحات المواطنين ورغباتهم ودراسة إمكانية تنفيذها، ثم العمل عليها وفق الموارد المتاحة، مؤكداً أن المجلس البلدي على تواصل مستمر مع الوزارة لإيصال رغبات المواطنين والمجلس، متقدماً بالشكر إلى وزارة الأشغال وشؤون البلديات على التعاون المستمر والمثمر.
و65% على شارع الرفاع في ساعات الذروة
انتهت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني من أعمال تطوير تقاطع شارع الرفاع مع شارع أم جيليد بالمحافظة الجنوبية، وفق البرنامج الزمني له، والذي يهدف الى تسهيل انسيابية الحركة المرورية من خلال تنقل القاطنين، بالإضافة إلى خلق بيئة آمنة لمستخدمي الطريق.
وفي هذا الصدد ذكرت الوزارة بأن أعمال المشروع تضمنت إضافة مسار ثاني للحركة المرورية والمتجهة من شارع الرفاع شرقاً باتجاه شارع أم جيليد ليصبح بمسارين منفصلين بجزيرة وسطية، كما تضمنت الأعمال على تمديد مسار الانعطاف على شارع أم جيليد غرباً باتجاه شارع الرفاع.
الجدير بالذكر أن المشروع يساهم في رفع الطاقة الاستيعابية للتقاطع وتحسين انسيابية الحركة المرورية على شارع الرفاع وشارع أم جيليد، حيث ارتفعت الطاقة الاستيعابية على شارع أم جيليد بنسبة 40%، في ساعة الذروة والتي كانت تبلغ نحو 950 مركبة في الساعة، أما بخصوص شارع الرفاع، فإن الطاقة الاستيعابية للمنعطف كانت تبلغ حوالي ) 330 مركبة في الساعة ( ، أما بعد التطوير فقد ارتفعت الطاقة الاستيعابية إلى (550 مركبة في الساعة) بزيادة نسبتها 65%. مما يعني أن المسار سوف يستوعب جميع الحركة المرورية المنعطفة يساراً، وسيقل طابور الانتظار على شارع الرفاع بمقدار 150 متراً.
علما بأنه تم تنفيذ المشروع من قبل الشركة الشرقية للمقاولات، بتكلفة بلغت 170 ألف دينار.
من جانبه أشاد ممثل الدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية خالد جناحي بجهود الوزارة واهتمامها في تنفيذ المشاريع في المحافظة الجنوبية على وجه التحديد، حيث تساهم مثل هذه المشاريع سواء كبيرة كانت أو صغيرة في حل مشكلة الازدحام المروري خصوصاً في ساعات الذروة، كما تسهم في تقليل زمن الرحلة.
وأضاف السيد جناحي أن الوزارة تقوم بالتعاون مع المجلس البلدي والتواصل المستمر من أجل الاطلاع على مقترحات المواطنين ورغباتهم ودراسة إمكانية تنفيذها، ثم العمل عليها وفق الموارد المتاحة، مؤكداً أن المجلس البلدي على تواصل مستمر مع الوزارة لإيصال رغبات المواطنين والمجلس، متقدماً بالشكر إلى وزارة الأشغال وشؤون البلديات على التعاون المستمر والمثمر.