أكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عادل خليفة رئيس قسم كهرباء القلب بمركز محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي للقلب، رئيس مؤتمر طب القلب الرياضي وحملة "نبض الرياضي" أن مناسبة اليوم العالمي للقلب تمثل فرصة مواتية لتسليط الضوء على الجهود الوطنية والعالمية المبذولة لعلاج أمراض القلب، والحد من الوفيات الناتجة عن مضاعفاته.

وأضاف د. عادل خليفة أن مملكة البحرين تعد من الدول الرائدة في مجال الرعاية الصحية لمرضى القلب، وأولت هذا الأمر اهتماماً كبيراً في خطط الرعاية الصحية بالمملكة، مستشهداً في هذا الشأن بتأسيس مركز محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي للقلب، والذي يعد أول مركز متخصص في علاج القلب بالمملكة، إلى جانب الأقسام المتخصصة بمستشفى السلمانية والمستشفى العسكري وغيها من مستشفيات القطاع الخاص.

كما أشاد بجهود المجلس الأعلى للصحة في تحديد السياسات المنظمة لرعاية مرضى القلب في المملكة، وبجهود وزارة الصحة التنفيذية وحرصها على تطوير أقسام رعاية القلب وتوفير أحدث الأدوية في هذا المجال.

وأضاف أن المملكة تولي اهتماماً خاصاً بالوقاية من أمراض القلب من خلال الحملات التوعوية، مشيراً إلى مؤتمر طب القلب الرياضي "قلب الرياضي" الذي تنظمه المملكة مطلع شهر ديسمبر المقبل تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، وهو المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في مجال طب القلب الرياضي، الذي بات أحد التخصصات الرئيسية في مجال مكافحة أمراض القلب.

وأردف خليفة أن المؤتمر المشار إليه يأتي كأحد توصيات اللجنة المعنية بدراسة أسباب حالات الوفيات أثناء ممارسة الرياضة في المماشي والصالات الرياضية، وهي اللجنة التي ضمت العديد من الجهات الحكومية، كوزارة الصحة ومركز محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي للقلب، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة شئون الإعلام، في ترجمة واقعية تعكس مدى الاهتمام بعلاج أمراض القلب والحد من الوفيات في المملكة للمواطنين بشكل عام والرياضيين وممارسي الرياضة بشكل خاص.

ونوه إلى أن الحملة الوطنية للتوعية بالأسس الصحيحة لممارسة الرياضة والحفاظ على صحة القلب "نبض الرياضي" والتي انطلقت مؤخراً، ستركز على مسألة الوقاية من أمراض القلب، وطرق الممارسة الصحيحة للرياضة والتغذية الصحيحة بما يسهم في التقليل من حالات الوفيات بسبب أمراض القلب.