تسلم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه التقرير السنوي لأعمال مجلسي الشورى والنواب لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس.
جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك المفدى هذا اليوم في قصر الصافرية، معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب، ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى ، ونواب رئيسي المجلسين الذين رفعوا لجلالته التقرير السنوي.
وخلال الاستقبال، أعرب جلالته عن اعتزازه بالجهود المخلصة والإنجازات الكبيرة التي يواصل تحقيقها المجلسان لخدمة الوطن والمواطن منذ انطلاق المسيرة البرلمانية، مشيداً بالدور الفاعل للسلطة التشريعية في دعم مسيرة التنمية وتعزيز النهج الديمقراطي فضلاً عن توثيق التعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة.
وأثنى جلالته على ما تضمنه تقريري مجلسي الشورى والنواب من أفكار بناءة لتطوير الأداء التشريعي والرقابي والبناء على ما تحقق من مكتسبات محورية، معرباً حفظه الله ورعاه عن تقديره لمستوى التعاون والتنسيق المثمر بين السلطتين واعتزازه بجهود أبناء البحرين كافة وتفانيهم في خدمة وطنهم مما يسهم في المضي قدماً بنجاح في مسيرة الوطن المباركة على درب التطور والبناء.
وأضاف جلالته، أننا نطمح دائماً نحو الأفضل لرقي وطننا ومن أجل المزيد من النمو الاقتصادي والحضاري والذي أصبح بحمد الله أفضل وأقوى، ونحرص على تعزيزه دائماً، مشيراً جلالته إلى حرص مملكة البحرين على تطوير العمل المشترك والتعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون والدول العربية الشقيقة ودول المنطقة والعالم للمزيد من التكاتف والتعاون لما فيه خير وتقدم الجميع، مؤكداً جلالته، أن مصلحة الوطن والمواطنين الكرام وتوفير الحياة الكريمة لهم هو هدفنا الأسمى، وأن أبناء البحرين قد أثبتوا حرصهم على تحقيق النتائج المتميزة في مختلف المجالات والمنافسات الإقليمية والدولية، متكاتفين يداً بيد واضعين نصب أعينهم رفعة وطنهم.
ومن جانب آخر، تضمن تقرير مجلس النواب السنوي لدور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الخامس استعراضاً للموضوعات التي طرحت على المجلس خلال هذا الدور بالإضافة إلى البيانات التي أصدرها المجلس وجهوده في مجال تنمية العلاقات بين مجلس النواب والمجالس الإقليمية والدولية.
وشمل التقرير أيضاً مشاركات الشعبة البرلمانية في الاتحاد البرلماني الدولي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمعية البرلمانية الآسيوية والاتحاد البرلماني العربي والاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب.
واستعرض التقرير أيضاً آفاق تطوير العمل البرلماني وجهود الإدارات المختلفة بالمجلس خلال دور الانعقاد والتي تشمل جهود مركز الدراسات والتدريب البرلماني.
وجاء في التقرير السنوي الذي أصدره مجلس الشورى لدور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الخامس إحصائية عن إنجازات المجلس بالإضافة إلى فعاليات بدء دور الانعقاد، حيث يُتطرق فيه بشيء من التفصيل إلى الخطاب الملكي السامي الذي تفضل صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى بإلقائه خلال حفل الافتتاح، وأعمال جلسة المجلس الأولى (الإجرائية) ، وإجراءات انتخابات نائبي رئيس المجلس، وكذلك رد المجلس على الخطاب الملكي السامي.
وتضمن التقرير أيضاً مناقشات المجلس لمشروعات القوانين، والميزانيات العامة وحساباتها الختامية، والاقتراحات بقوانين، والمراسيم بقوانين، والأسئلة الموجهة إلى الوزراء معززة بجداول ورسوم بيانية، بالإضافة إلى زيارات الوفود والبيانات السياسية التي أصدرها المجلس خلال دور الانعقاد تفاعلاً منه مع الأحداث المحلية والإقليمية والدولية.
ورفعت معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب أسمى آيات التقدير والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، بمناسبة التشرف بتسليم جلالته أيده الله التقرير السنوي لأعمال مجلس النواب لدور الانعقاد السنوي العادي الثالث من الفصل التشريعي الخامس.
وأشادت معالي رئيسة مجلس النواب بالتنسيق التام والتعاون البناء القائم والمستمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، مؤكدة معاليها أن ذلك كان ركيزة رئيسية لكل ما حققه مجلس النواب من إنجازات متميزة في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه .
جدير بالذكر أن التقرير السنوي لدور الانعقاد السنوي العادي الثالث من الفصل التشريعي الخامس الصادر عن مجلس النواب تضمن عدد الموضوعات التي طرحت على المجلس والبالغ عددها 846 موضوعاً ، وبلغ عدد الموضوعات التي وافق عليها المجلس 354 موضوعاً ، ونسبة الموضوعات التي وافق عليها المجلس 41.84% ، وعدد الموضوعات التي وافق عليها في المجال التشريعي 71 موضوعاً ، وعدد الموضوعات التي وافق عليها في المجال السياسي والرقابي 283 موضوعاً ، وعدد الموضوعات التي وافق عليها في مجال المعاهدات والاتفاقيات الدولية 238 موضوعاً ، منها 8 اتفاقيات ، 230 موضوعاً آخر.
وصنف التقرير الموضوعات التي عرضت على المجلس على النحو التالي: في مجال الإصلاح السياسي ، 1 مرسوم بقانون ، 6 مشاريع بقانون، 5 اقتراحات بقانون، 1 سؤال برلماني ، وفي مجال الشؤون المالية والاقتصادية ، 8 مرسوم بقانون ، 45 مشروع بقانون ، 62 اقتراح ، 70 اقتراح برغبة ، 42 سؤال برلماني ، وفي مجال الشؤون الخارجية والدفاع والأمن والوطني ، 2 مرسوم بقانون ، 8 مشاريع بقانون ، 6 اقتراحات بقانون ، 9 اقتراحات برغبة ، 2 أسئلة برلمانية ، وفي مجال الخدمات ، 1 مرسوم بقانون ، 33 مشاريع بقانون ، 40 اقتراح بقانون ، 145 اقتراح برغبة ، 58 سؤال ، وفي مجال المرافق العامة والبيئة، 14 مشروع بقانون ، 3 اقتراح بقانون ، 18 اقتراح برغبة ، 6 أسئلة برلمانية ، وفي مجال المرأة والطفل ، 2 مشروع بقانون ، 7 اقتراح بقانون ، 24 اقتراح برغبة ، 4 أسئلة برلمانية ، مجال الشباب والرياضة ، 1 مرسوم بقانون ، 1 مشروع بقانون ، 3 اقتراحات بقانون ، 13 اقتراح برغبة ، 5 أسئلة.
واستعرض التقرير مشاركات الشعبة البرلمانية خلال دور الانعقاد السنوي العادي الثالث من الفصل التشريعي الخامس والبالغ مجموعها 64 مشاركة، وقد جاءت المشاركة في هذه الفعاليات على النحو التالي : 51 مشاركة تخص الاتحاد البرلماني الدولي ، 7 مشاركات ضمن مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، و3 مشاركات تحت مظلة الجمعية البرلمانية الآسيوية ، ومشاركتين في الاتحاد البرلماني العربي، ومشاركة واحدة تخص الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب.
وتناول التقرير كذلك آفاق تطوير العمل البرلماني ، ومنها جهود مركز الدراسات والتدريب البرلماني خلال هذا الدور، حيث نظم المركز: 14 ورشة تدريبية للسادة النواب ، 71 برنامج تدريبي للموظفين ، 5 مشاريع في مجال التدريب والتطوير ، برنامج تدريبي واحد للمعارين.
وتضمن التقرير حصراً للبيانات التي أصدرها مجلس النواب خلال دور الانعقاد السنوي العادي الثالث من الفصل التشريعي الخامس والبالغ عددها 19 بيانا.
وأكد معالي السيد علي بن صالح الصالح ، رئيس مجلس الشورى، أن الدعم الملكي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، للجهود التي تقوم بها السلطة التشريعية، يشكّل نواةً وركيزة لتعزيز إسهاماتها المتعددة في رفد المسيرة الديمقراطية بالإنجازات التشريعية، والنهوض بدورها الوطني في سن التشريعات والقوانين المساندة للتقدم والنماء الذي تحققه المملكة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
وعبّر معالي رئيس مجلس الشورى عن بالغ الفخر والاعتزاز بلقاء جلالة الملك المفدى حفظه الله، وتسليمه التقرير السنوي الـ 19 للمجلس، والذي يوثق أداء مجلس الشورى وعطاءاته التشريعية، وأنشطته وبرامجه المتنوعة خلال دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس، حيث تشرّف معاليه بتسليم التقرير لجلالة العاهل المفدى رعاه الله، بحضور سعادة السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، وسعادة السيدة جميلة علي سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس، وسعادة المستشار أسامة أحمد العصفور الأمين العام لمجلس الشورى.
وثمّن رئيس مجلس الشورى التوجيهات الملكية السامية، والمتابعة المتواصلة من جلالة العاهل المفدى رعاه الله لأعمال السلطة التشريعية، مشيرًا إلى أنَّ التقدير المستمر، والثناء المشهود من جلالته أيده الله على دور السلطة التشريعية، يعتبر حافزًا ودافعًا لمضاعفة العمل، والسعي الدؤوب لترسيخ دعائم المسيرة الديمقراطية، وتطوير منظومة التشريعات الوطنية بما يحقق مصلحة الوطن ويخدم المواطنين ويلبي طموحاتهم، ويرتقي بالممارسات الديمقراطية، ويحقق تطورًا مستمرًا للعمل التشريعي في المملكة.
وأوضح معاليه أنَّ نجاح مجلسي الشورى والنواب في عقد الجلسات والاجتماعات رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على المستوى العالمي، يأتي نتاجًا للحرص والاهتمام الكبيرين على استدامة العملية التشريعية، وتسخير الجهود والعمل في سبيل حصد مزيدٍ من المنجزات الوطنية، إلى جانب مساندة العطاءات التي يقدمها فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، من أجل التصدي لجائحة كورونا.
وذكر معاليه أن مجلس الشورى يسترشد بالكلمات النيّرة، والنهج الحكيم لجلالة الملك المفدى رعاه الله، حيث يحرص المجلس دائمًا على تقديم المبادرات التشريعية والمقترحات الهادفة، وذلك إدراكًا للمسؤولية الوطنية في دعم المشروع الإصلاحي لجلالته حفظه الله، وممارسة العمل التشريعي وفق الثوابت الوطنية الراسخة، والأسس والمبادئ التي نص عليها دستور مملكة البحرين، وميثاق العمل الوطني.
ونوّه إلى أنَّ السلطة التشريعية مقبلة على حصاد تشريعي جديد مع بدء دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي، بما يؤكد على المضي بعزيمة ثابتة، وعمل مستمر لمواصلة ترسيخ وتعزيز مكانة مملكة البحرين على المستويات كافة ، والبناء على ما تحقق من تنمية وازدهار بمختلف المجالات في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى، رعاه الله، داعيًا المولى عزّ وجل أن يبقي جلالته في وافر الصحة والسعادة، ويديم على مملكة البحرين نعمة الأمن والأمان والاستقرار، في ظل قيادته الحكيمة.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك المفدى هذا اليوم في قصر الصافرية، معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب، ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى ، ونواب رئيسي المجلسين الذين رفعوا لجلالته التقرير السنوي.
وخلال الاستقبال، أعرب جلالته عن اعتزازه بالجهود المخلصة والإنجازات الكبيرة التي يواصل تحقيقها المجلسان لخدمة الوطن والمواطن منذ انطلاق المسيرة البرلمانية، مشيداً بالدور الفاعل للسلطة التشريعية في دعم مسيرة التنمية وتعزيز النهج الديمقراطي فضلاً عن توثيق التعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة.
وأثنى جلالته على ما تضمنه تقريري مجلسي الشورى والنواب من أفكار بناءة لتطوير الأداء التشريعي والرقابي والبناء على ما تحقق من مكتسبات محورية، معرباً حفظه الله ورعاه عن تقديره لمستوى التعاون والتنسيق المثمر بين السلطتين واعتزازه بجهود أبناء البحرين كافة وتفانيهم في خدمة وطنهم مما يسهم في المضي قدماً بنجاح في مسيرة الوطن المباركة على درب التطور والبناء.
وأضاف جلالته، أننا نطمح دائماً نحو الأفضل لرقي وطننا ومن أجل المزيد من النمو الاقتصادي والحضاري والذي أصبح بحمد الله أفضل وأقوى، ونحرص على تعزيزه دائماً، مشيراً جلالته إلى حرص مملكة البحرين على تطوير العمل المشترك والتعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون والدول العربية الشقيقة ودول المنطقة والعالم للمزيد من التكاتف والتعاون لما فيه خير وتقدم الجميع، مؤكداً جلالته، أن مصلحة الوطن والمواطنين الكرام وتوفير الحياة الكريمة لهم هو هدفنا الأسمى، وأن أبناء البحرين قد أثبتوا حرصهم على تحقيق النتائج المتميزة في مختلف المجالات والمنافسات الإقليمية والدولية، متكاتفين يداً بيد واضعين نصب أعينهم رفعة وطنهم.
ومن جانب آخر، تضمن تقرير مجلس النواب السنوي لدور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الخامس استعراضاً للموضوعات التي طرحت على المجلس خلال هذا الدور بالإضافة إلى البيانات التي أصدرها المجلس وجهوده في مجال تنمية العلاقات بين مجلس النواب والمجالس الإقليمية والدولية.
وشمل التقرير أيضاً مشاركات الشعبة البرلمانية في الاتحاد البرلماني الدولي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمعية البرلمانية الآسيوية والاتحاد البرلماني العربي والاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب.
واستعرض التقرير أيضاً آفاق تطوير العمل البرلماني وجهود الإدارات المختلفة بالمجلس خلال دور الانعقاد والتي تشمل جهود مركز الدراسات والتدريب البرلماني.
وجاء في التقرير السنوي الذي أصدره مجلس الشورى لدور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الخامس إحصائية عن إنجازات المجلس بالإضافة إلى فعاليات بدء دور الانعقاد، حيث يُتطرق فيه بشيء من التفصيل إلى الخطاب الملكي السامي الذي تفضل صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى بإلقائه خلال حفل الافتتاح، وأعمال جلسة المجلس الأولى (الإجرائية) ، وإجراءات انتخابات نائبي رئيس المجلس، وكذلك رد المجلس على الخطاب الملكي السامي.
وتضمن التقرير أيضاً مناقشات المجلس لمشروعات القوانين، والميزانيات العامة وحساباتها الختامية، والاقتراحات بقوانين، والمراسيم بقوانين، والأسئلة الموجهة إلى الوزراء معززة بجداول ورسوم بيانية، بالإضافة إلى زيارات الوفود والبيانات السياسية التي أصدرها المجلس خلال دور الانعقاد تفاعلاً منه مع الأحداث المحلية والإقليمية والدولية.
ورفعت معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب أسمى آيات التقدير والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، بمناسبة التشرف بتسليم جلالته أيده الله التقرير السنوي لأعمال مجلس النواب لدور الانعقاد السنوي العادي الثالث من الفصل التشريعي الخامس.
وأشادت معالي رئيسة مجلس النواب بالتنسيق التام والتعاون البناء القائم والمستمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، مؤكدة معاليها أن ذلك كان ركيزة رئيسية لكل ما حققه مجلس النواب من إنجازات متميزة في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه .
جدير بالذكر أن التقرير السنوي لدور الانعقاد السنوي العادي الثالث من الفصل التشريعي الخامس الصادر عن مجلس النواب تضمن عدد الموضوعات التي طرحت على المجلس والبالغ عددها 846 موضوعاً ، وبلغ عدد الموضوعات التي وافق عليها المجلس 354 موضوعاً ، ونسبة الموضوعات التي وافق عليها المجلس 41.84% ، وعدد الموضوعات التي وافق عليها في المجال التشريعي 71 موضوعاً ، وعدد الموضوعات التي وافق عليها في المجال السياسي والرقابي 283 موضوعاً ، وعدد الموضوعات التي وافق عليها في مجال المعاهدات والاتفاقيات الدولية 238 موضوعاً ، منها 8 اتفاقيات ، 230 موضوعاً آخر.
وصنف التقرير الموضوعات التي عرضت على المجلس على النحو التالي: في مجال الإصلاح السياسي ، 1 مرسوم بقانون ، 6 مشاريع بقانون، 5 اقتراحات بقانون، 1 سؤال برلماني ، وفي مجال الشؤون المالية والاقتصادية ، 8 مرسوم بقانون ، 45 مشروع بقانون ، 62 اقتراح ، 70 اقتراح برغبة ، 42 سؤال برلماني ، وفي مجال الشؤون الخارجية والدفاع والأمن والوطني ، 2 مرسوم بقانون ، 8 مشاريع بقانون ، 6 اقتراحات بقانون ، 9 اقتراحات برغبة ، 2 أسئلة برلمانية ، وفي مجال الخدمات ، 1 مرسوم بقانون ، 33 مشاريع بقانون ، 40 اقتراح بقانون ، 145 اقتراح برغبة ، 58 سؤال ، وفي مجال المرافق العامة والبيئة، 14 مشروع بقانون ، 3 اقتراح بقانون ، 18 اقتراح برغبة ، 6 أسئلة برلمانية ، وفي مجال المرأة والطفل ، 2 مشروع بقانون ، 7 اقتراح بقانون ، 24 اقتراح برغبة ، 4 أسئلة برلمانية ، مجال الشباب والرياضة ، 1 مرسوم بقانون ، 1 مشروع بقانون ، 3 اقتراحات بقانون ، 13 اقتراح برغبة ، 5 أسئلة.
واستعرض التقرير مشاركات الشعبة البرلمانية خلال دور الانعقاد السنوي العادي الثالث من الفصل التشريعي الخامس والبالغ مجموعها 64 مشاركة، وقد جاءت المشاركة في هذه الفعاليات على النحو التالي : 51 مشاركة تخص الاتحاد البرلماني الدولي ، 7 مشاركات ضمن مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، و3 مشاركات تحت مظلة الجمعية البرلمانية الآسيوية ، ومشاركتين في الاتحاد البرلماني العربي، ومشاركة واحدة تخص الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب.
وتناول التقرير كذلك آفاق تطوير العمل البرلماني ، ومنها جهود مركز الدراسات والتدريب البرلماني خلال هذا الدور، حيث نظم المركز: 14 ورشة تدريبية للسادة النواب ، 71 برنامج تدريبي للموظفين ، 5 مشاريع في مجال التدريب والتطوير ، برنامج تدريبي واحد للمعارين.
وتضمن التقرير حصراً للبيانات التي أصدرها مجلس النواب خلال دور الانعقاد السنوي العادي الثالث من الفصل التشريعي الخامس والبالغ عددها 19 بيانا.
وأكد معالي السيد علي بن صالح الصالح ، رئيس مجلس الشورى، أن الدعم الملكي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، للجهود التي تقوم بها السلطة التشريعية، يشكّل نواةً وركيزة لتعزيز إسهاماتها المتعددة في رفد المسيرة الديمقراطية بالإنجازات التشريعية، والنهوض بدورها الوطني في سن التشريعات والقوانين المساندة للتقدم والنماء الذي تحققه المملكة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
وعبّر معالي رئيس مجلس الشورى عن بالغ الفخر والاعتزاز بلقاء جلالة الملك المفدى حفظه الله، وتسليمه التقرير السنوي الـ 19 للمجلس، والذي يوثق أداء مجلس الشورى وعطاءاته التشريعية، وأنشطته وبرامجه المتنوعة خلال دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس، حيث تشرّف معاليه بتسليم التقرير لجلالة العاهل المفدى رعاه الله، بحضور سعادة السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، وسعادة السيدة جميلة علي سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس، وسعادة المستشار أسامة أحمد العصفور الأمين العام لمجلس الشورى.
وثمّن رئيس مجلس الشورى التوجيهات الملكية السامية، والمتابعة المتواصلة من جلالة العاهل المفدى رعاه الله لأعمال السلطة التشريعية، مشيرًا إلى أنَّ التقدير المستمر، والثناء المشهود من جلالته أيده الله على دور السلطة التشريعية، يعتبر حافزًا ودافعًا لمضاعفة العمل، والسعي الدؤوب لترسيخ دعائم المسيرة الديمقراطية، وتطوير منظومة التشريعات الوطنية بما يحقق مصلحة الوطن ويخدم المواطنين ويلبي طموحاتهم، ويرتقي بالممارسات الديمقراطية، ويحقق تطورًا مستمرًا للعمل التشريعي في المملكة.
وأوضح معاليه أنَّ نجاح مجلسي الشورى والنواب في عقد الجلسات والاجتماعات رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على المستوى العالمي، يأتي نتاجًا للحرص والاهتمام الكبيرين على استدامة العملية التشريعية، وتسخير الجهود والعمل في سبيل حصد مزيدٍ من المنجزات الوطنية، إلى جانب مساندة العطاءات التي يقدمها فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، من أجل التصدي لجائحة كورونا.
وذكر معاليه أن مجلس الشورى يسترشد بالكلمات النيّرة، والنهج الحكيم لجلالة الملك المفدى رعاه الله، حيث يحرص المجلس دائمًا على تقديم المبادرات التشريعية والمقترحات الهادفة، وذلك إدراكًا للمسؤولية الوطنية في دعم المشروع الإصلاحي لجلالته حفظه الله، وممارسة العمل التشريعي وفق الثوابت الوطنية الراسخة، والأسس والمبادئ التي نص عليها دستور مملكة البحرين، وميثاق العمل الوطني.
ونوّه إلى أنَّ السلطة التشريعية مقبلة على حصاد تشريعي جديد مع بدء دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي، بما يؤكد على المضي بعزيمة ثابتة، وعمل مستمر لمواصلة ترسيخ وتعزيز مكانة مملكة البحرين على المستويات كافة ، والبناء على ما تحقق من تنمية وازدهار بمختلف المجالات في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى، رعاه الله، داعيًا المولى عزّ وجل أن يبقي جلالته في وافر الصحة والسعادة، ويديم على مملكة البحرين نعمة الأمن والأمان والاستقرار، في ظل قيادته الحكيمة.