رفعت السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب أسمى آيات الشكر والتقدير، وعظيم العرفان والامتنان، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بمناسبة تفضله باستلام التقرير السنوي لأعمال مجلس النواب لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس.
وأعربت رئيسة مجلس النواب عن بالغ الاعتزاز والامتنان للدعم الملكي السامي لأعمال المجلس، وإشادة جلالته - أيده الله - بالدور الهام الذي تضطلع به السلطة التشريعية، في ترسيخ دعائم المسيرة الديمقراطية الوطنية، وتطوير منظومة القوانين والتشريعات، التي تخدم المواطنين وتلبي احتياجاتهم، مؤكدة أن الدعم الملكي يمثل الركيزة الأساسية لإثراء العمل البرلماني.
وأشادت بالدور الرفيع لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في تطوير المنظومة الحكومية، والارتقاء بمسار العمل الوطني، وإغناء مسيرة العطاء والإنجاز، وقيادة سموه لفريق البحرين بمنهجية عمل وطنية متطورة، تصب في اتجاه توحيد الجهود المشتركة من أجل تحقيق المنجز الحضاري الرائد لمملكة البحرين، في ظل المسيرة التنموية الشاملة.
ونوهت إلى أن السلطة التشريعية ستواصل عملية البناء على ما تحقق من منجزات في الفترة المقبلة، استرشادا بالنهج الحكيم لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وترسيخا للأسس المتينة لدولة المؤسسات والقانون، ودعما للمبادرات الوطنية، بما يحقق نماء وازدهار مملكة البحرين، وانطلاقا من ثوابت ميثاق العمل الوطني، وبالتعاون والتواصل الدائم مع كافة المؤسسات الوطنية الرسمية والمجتمعية.
وأشارت رئيسة مجلس النواب إلى أن ما أنجزه المجلس النيابي خلال دور الانعقاد الماضي، هو نتاج وثمرة العمل المؤسسي الديمقراطي، والعمل الوطني المشترك بين كافة السلطات، تحقيقا للتطلعات الملكية السامية، وما جاء من مضامين رفيعة في الخطاب الملكي السامي خلال دور الانعقاد الثالث، حيث تلاقت الإرادة الوطنية مع التوجيهات الملكية السامية، والرغبة المخلصة والصادقة لدى الجميع.
وثمنت التوجيهات الملكية السامية خلال تشرفها وأعضاء المجلس بلقاء جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، للعمل من أجل تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي والحضاري، والحرص على تطوير العمل المشترك والتعاون مع الدول الخليجية والعربية الشقيقة، ودول المنطقة والعالم أجمع، ومؤكدة معاليها أن مصلحة الوطن والمواطنين ستظل دائما هي الهدف الأسمى في العمل النيابي، كما أراد لها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
وأضافت رئيسة مجلس النواب أن ما تضمنه تقرير مجلس النواب من مبادرات ومقترحات بناءة لتطوير الأداء التشريعي والرقابي، يؤكد العمل الوطني البارز لدى أعضاء المجلس، بالتعاون مع مجلس الشورى الموقر والحكومة الموقرة، مؤكدة أن ما تحقق من تقدم إيجابي كبير في التصدي لتداعيات جائحة كورونا، والعودة للحياة الطبيعية، من خلال جهود الفريق الوطني لمكافحة الجائحة، يفرض الضرورة لمضاعفة العمل وتعظيم الإنجاز، لدعم تطوير كافة القطاعات في المرحلة المقبلة، لاسيما القطاعين الاقتصادي والصحي، عبر إجراءات حكيمة، وشراكة مجتمعية، وتعاون وتعاضد، وضمن إطار المسؤولية الوطنية.
وأعربت رئيسة مجلس النواب عن بالغ الاعتزاز والامتنان للدعم الملكي السامي لأعمال المجلس، وإشادة جلالته - أيده الله - بالدور الهام الذي تضطلع به السلطة التشريعية، في ترسيخ دعائم المسيرة الديمقراطية الوطنية، وتطوير منظومة القوانين والتشريعات، التي تخدم المواطنين وتلبي احتياجاتهم، مؤكدة أن الدعم الملكي يمثل الركيزة الأساسية لإثراء العمل البرلماني.
وأشادت بالدور الرفيع لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في تطوير المنظومة الحكومية، والارتقاء بمسار العمل الوطني، وإغناء مسيرة العطاء والإنجاز، وقيادة سموه لفريق البحرين بمنهجية عمل وطنية متطورة، تصب في اتجاه توحيد الجهود المشتركة من أجل تحقيق المنجز الحضاري الرائد لمملكة البحرين، في ظل المسيرة التنموية الشاملة.
ونوهت إلى أن السلطة التشريعية ستواصل عملية البناء على ما تحقق من منجزات في الفترة المقبلة، استرشادا بالنهج الحكيم لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وترسيخا للأسس المتينة لدولة المؤسسات والقانون، ودعما للمبادرات الوطنية، بما يحقق نماء وازدهار مملكة البحرين، وانطلاقا من ثوابت ميثاق العمل الوطني، وبالتعاون والتواصل الدائم مع كافة المؤسسات الوطنية الرسمية والمجتمعية.
وأشارت رئيسة مجلس النواب إلى أن ما أنجزه المجلس النيابي خلال دور الانعقاد الماضي، هو نتاج وثمرة العمل المؤسسي الديمقراطي، والعمل الوطني المشترك بين كافة السلطات، تحقيقا للتطلعات الملكية السامية، وما جاء من مضامين رفيعة في الخطاب الملكي السامي خلال دور الانعقاد الثالث، حيث تلاقت الإرادة الوطنية مع التوجيهات الملكية السامية، والرغبة المخلصة والصادقة لدى الجميع.
وثمنت التوجيهات الملكية السامية خلال تشرفها وأعضاء المجلس بلقاء جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، للعمل من أجل تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي والحضاري، والحرص على تطوير العمل المشترك والتعاون مع الدول الخليجية والعربية الشقيقة، ودول المنطقة والعالم أجمع، ومؤكدة معاليها أن مصلحة الوطن والمواطنين ستظل دائما هي الهدف الأسمى في العمل النيابي، كما أراد لها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
وأضافت رئيسة مجلس النواب أن ما تضمنه تقرير مجلس النواب من مبادرات ومقترحات بناءة لتطوير الأداء التشريعي والرقابي، يؤكد العمل الوطني البارز لدى أعضاء المجلس، بالتعاون مع مجلس الشورى الموقر والحكومة الموقرة، مؤكدة أن ما تحقق من تقدم إيجابي كبير في التصدي لتداعيات جائحة كورونا، والعودة للحياة الطبيعية، من خلال جهود الفريق الوطني لمكافحة الجائحة، يفرض الضرورة لمضاعفة العمل وتعظيم الإنجاز، لدعم تطوير كافة القطاعات في المرحلة المقبلة، لاسيما القطاعين الاقتصادي والصحي، عبر إجراءات حكيمة، وشراكة مجتمعية، وتعاون وتعاضد، وضمن إطار المسؤولية الوطنية.