أكّد الدكتور علي فولاذ، مستشار هيئة البحرين للسياحة والمعارض، أن تعزيز التعاون بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل سينعكس إيجابًا على تطور القطاع السياحي في البلدين في ظل استقرار المنطقة والتحولات الإيجابية التاريخية، الأمر الذي سيسهم في إنعاش هذا القطاع في البلدين بشكل كبير.

جاء ذلك خلال لقاء عبر الطاولة المستديرة الذي نظّمه مركز الاتصال الوطني، وشارك فيه الدكتور علي فولاذ مستشار هيئة البحرين للسياحة والمعارض مع الوفد الإعلامي المرافق لمعالي السيد يائير لابيد، وزير خارجية دولة إسرائيل، لمملكة البحرين، حيث قدّم إيجازاً عن دور الهيئة والفرص المتنوعة المقدمة للسياح الإسرائيليين في مملكة البحرين.

وتحدّث مستشار هيئة البحرين للسياحة والمعارض عن اختصاصات الهيئة وأبرز مشروعاتها بالفترة الماضية وخططها للمرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنّ الهيئة وضعت خطة لتنشيط السياحة بالبحرين وبخاصة في فترة ما بعد التعافي من جائحة كورونا (كوفيد-19).

ولفت إلى أنّ انطلاق أول رحلة تجارية من مطار البحرين الدولي إلى مطار تل أبيب يعتبر خطوة هامة في توثيق العلاقات بين البلدين ضمن إطار اتفاقيات أبراهام، التي ستحقق خطوات تعاون أخرى في مجالات عديدة.

وأشار إلى أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض تعمل على التنسيق المستمر مع وكالات السفر والسياحة المعروفة لإعداد برامج سياحية للسياح من مختلف الدول، مؤكداً بأن ما يُميز البحرين أنها بلد متنوع ومتعدد ويستوعب جميع السياح من مختلف البلدان.

وأضاف فولاذ بأنه جاري العمل على استحداث مناطق سياحية جديدة سيتم الإعلان عنها قريباً إلى جانب استكمال الهيئة لخطتها بتنظيم الفعاليات السياحية الكبرى.

كما استعرض المستشار فولاذ آخر تطورات ومستجدات القطاع السياحي في مملكة البحرين والجهود التي المبذولة في سبيل تعزيز هذا القطاع ورفده بالمقومات التي من شأنها الارتقاء بالخدمات السياحية وترسيخ الصورة العريقة لمملكة البحرين كموقع سياحي جانب للزوار من المنطقة والعالم.

وثمّن فولاذ الخطوات التي يقوم بها البلدين لتطوير العلاقات الثنائية في هذا الجانب، متطلعاً للمزيد من التعاون في كلا البلدين وفتح المجال أمام الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.