55.4% من المشاركين أكدوا تأثير "التواصل الاجتماعي" على استهلاكهم الشخصي
مريم بوجيري
أكد إجمالي المشاركين في استطلاع قامت به الوطن لقياس مدى تقبل المجتمع للإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وما يقابلها من استهلاك من قبلهم أن وسائل التواصل الاجتماعي أثرت على شرائهم لمنتجات معينه، حيث أجاب 55.4% منهم بـ (نعم)، و22.9% منهم بـ (ربما) بينما بين ما نسبته 21.2% منهم رفضهم لتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على استهلاكم.
في حين أكد 14.9% من المشاركين في الاستطلاع الاضطرار للاقتراض شراء منتج معين بناءً على توصية في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، بينما رفض 85% منهم تلك الفرضية، حيث بين أحد المشاركين بشرائه لسلعة عمرها قصير وذات استخدام بسيط لكنه ندم فيما بعد.
وأشار المشاركون في استطلاع الرأي، انهم لا يعتمدون على آراء مشاهير التواصل الاجتماعي حول منتج معين للشراء وذلك بحسب رأي 74%، في حين بين 11% انهم يلجؤون لذلك في بعض الأحيان.
وبحسب العينة التي أجري عليها الاستطلاع والتي شارك فيها 178 شخصاً منهم 60% ذكور عددهم 105 مشاركين و40% إناث عددهن 70 مشاركة، فإن ذلك التأثير لم يزيد من شرائهم للكماليات، وذلك وفقاً لـ 72.2% منهم بواقع 127 مشاركاً، بينما بين 27.8% منهم وجود ذلك التأثير عليهم بواقع 49 مشاركاً من اجمالي عينة الاستطلاع.
وعن الدوافع التي اعتبرها المشاركون في الاستطلاع وراء شراء الكماليات، كانت معظم الإجابات تتركز على الترفيه، والشعور بالفراغ أو الشعور بالسعادة عند اقتناء منتج جديد، والملل، والرغبة في التزين والأناقة، والإعجاب بالغرض ذاته، وجودة المنتج وانخفاض السعر عند الترويج للتخفيض، ومواكبة تطورات السوق بما يناسب الشخص أو الرغبة الكبيرة في الاقتناء، وإشباع لرغبة معينة، والراحة النفسية، والحاجة أو الإعجاب بالمنتج، وعدم توفر المنتج في السوق المحلي، وللتجربة وإشباع الذات ولكن بعد اقتناء الكماليات، وفي حالة وجود فائض من الراتب الشهري، والشراء عند الحاجة فقط، لدواعي الزينة.
"جمهور الوطن عبر إنستغرام"
من جانب آخر، تم استطلاع رأي المتابعين لحساب "الوطن" عبر منصة إنستغرام بسؤالهم (هل أثرت عليك وسائل التواصل الاجتماعي في شرائك للكماليات)، حيث أجاب ما نسبته 57% منهم بـ نعم و 43% من المشاركين بـ لا.
أما عن الردود حول الاستطلاع المذكور، علق بعض المشاركين بأن معظم الإعلانات في وسائل التواصل الاجتماعي تؤدي إلى النصب، والبعض الآخر أكد تأثيرها الحتمي خصوصاً على الأشخاص الذين يحبون التسوق، والبعض الأخر أجاب بأنه لا يحب الالتفات لهذا النوع من الترويج.