وقعت جامعة الخليج العربي في مقرها بالمنامة مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة – مكتب غرب آسيا، وقعها كل من رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي، و ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمدير الإقليمي لغرب آسيا السيد سامي ديماسي.
تهدف هذه الاتفاقية إلى توفير إطار للتعاون بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإنشاء شراكة استراتيجية للتعاون في المجالات ذات الاهتمام والمصالح المشتركة بما يكفل تحقيق أهداف التنمية المستدامة إقليمياَ ودولياً.
إلى ذلك، أكد رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي أن جامعة الخليج العربي سعت منذ تأسيسها لتعزيز تعاونها مع مكاتب الأمم المتحدة بمختلف تخصصاتها وذلك لتقاطع أهداف الجامعة مع أهداف الأمم المتحدة الإنمائية، وفي إطار سعي الجامعة لتكريس كواردها العلمية والبحثية والاستشارية في خدمة شعوب المنطقة بالتعاون مع الجهات الدولية وبيوت الخبرة العالمية.
مضيفاً " يأتي هذا التفاهم في سياق تحقيق أهداف جامعة الخليج العربي الرامية إلى الاستفادة من الخبرات الدولية الرائدة، إلى جانب المشاركة في تشكيل التصورات الدولية حول القضايا الاستراتيجية المعاصرة خاصة تلك المترابطة مع خصائص المنطقة" وتابع " إننا نسعى لأن تكون الجامعة مرآة تعكس للعالم الصورة المشرقة والمشرفة لدول الخليج العربي"
وترمي جامعة الخليج العربي من خلال تعزيز تعاونها الدولي مع المنظمات الدولية ذات السمعة الأكاديمية والبحثية الرائدة على المستوى الدولي، إلى إثراء المحتوى البحثي والأكاديمي لبرامج الجامعة الأكاديمية بالخبرات والتجارب العالمية المبتكرة، بما يتسق مع أهداف الجامعة الساعية دوماً لأن تكون مؤسسة أكاديمية وبيت خبرة إقليمي بمواصفات دولية متقدمة.
وأمل رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي أن تساهم مذكرة التفاهم مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة في الاستعانة بالخبرات الدولية للتصدي للقضايا الإستراتيجية المتعلقة بدولي الخليج العربي مثل قضايا المياه، الطاقة، المناخ، والاقتصاد الدائري.
إلى ذلك، صرح ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمدير الإقليمي لغرب آسيا السيد سامي ديماسي إن هذا التعاون مع جامعة الخليج العربي يأتي في وقت تواجه فيه منطقتنا تحديات بيئية فريدة ومرتبطة بأزمة الكوكب الثلاثية؛ تغير المناخ وتدهور الطبيعة والتلوث. واستطرد قائلاً " فَنَشر الوعي والمعرفة من خلال برامج التثقيف البيئي ضروري لمعالجة هذه القضايا، ولطالما دعَونا الشعوب للعمل باستخدام الوعي والمعرفة، واليوم من خلال هذا التعاون، نفتخر بالعمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسة رائدة في الابتكار في المنطقة، لمواصلة هذه المهمة". على صعيد متصل أشار السيد ديماسي إلى أن "تطوير برامج أكاديمية خاصة بالتحديات البيئية في المنطقة، وعقد دورات حول الإدارة السليمة للنفايات، وتقديم وحدات جديدة في الاقتصاد الدائري، ووضع خطوط أساسية لتتبع تقدمنا في الوصول لأهداف التنمية المستدامة، ومشاركة الشباب في المبادرات والحملات، هي أساس في هذا التعاون بالإضافة الى أنشطة أخرى عديدة ضمن برامجنا المشتركة القادمة مع الجامعة".
على صعيد متصل، تطلق جامعة الخليج العربي العام الأكاديمي الجاري الدبلوم المهني في إدارة المخلفات وهو برنامج احترافي مبتكر هو الأول من نوعه في المنطقة، و يحظى بدعم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة واعتمادية معهد تشارترد البريطاني الدولي لإدارة المخلفات.
وقالت رئيسة برنامج علوم البيئة والموارد الطبيعية في جامعة الخليج العربي الدكتورة سمية يوسف إن إدارة المخلفات البيئية يعد تخصصاً نادر اً ومهماً لبناء القدرات في المنطقة، حيث يقدم الدبلوم المهني في إدارة المخلفات فصلاً تدريبياً شاملاً يحوي حزماً دراسية غنية بالمعلومات والمعرفة التي تمكن المشاركين من المساهمة بشكل إيجابي في حياتهم المهنية ومؤسساتهم ودولهم من خلال تحسين مهاراتهم، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030SDGs ، خاصة الهدف 12 المتعلق بالإنتاج والاستهلاك المستدامين، وفرص الاستثمار والابتكار في المخلفات باعتبارها مورداً حيوياً متجددا.
تهدف هذه الاتفاقية إلى توفير إطار للتعاون بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإنشاء شراكة استراتيجية للتعاون في المجالات ذات الاهتمام والمصالح المشتركة بما يكفل تحقيق أهداف التنمية المستدامة إقليمياَ ودولياً.
إلى ذلك، أكد رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي أن جامعة الخليج العربي سعت منذ تأسيسها لتعزيز تعاونها مع مكاتب الأمم المتحدة بمختلف تخصصاتها وذلك لتقاطع أهداف الجامعة مع أهداف الأمم المتحدة الإنمائية، وفي إطار سعي الجامعة لتكريس كواردها العلمية والبحثية والاستشارية في خدمة شعوب المنطقة بالتعاون مع الجهات الدولية وبيوت الخبرة العالمية.
مضيفاً " يأتي هذا التفاهم في سياق تحقيق أهداف جامعة الخليج العربي الرامية إلى الاستفادة من الخبرات الدولية الرائدة، إلى جانب المشاركة في تشكيل التصورات الدولية حول القضايا الاستراتيجية المعاصرة خاصة تلك المترابطة مع خصائص المنطقة" وتابع " إننا نسعى لأن تكون الجامعة مرآة تعكس للعالم الصورة المشرقة والمشرفة لدول الخليج العربي"
وترمي جامعة الخليج العربي من خلال تعزيز تعاونها الدولي مع المنظمات الدولية ذات السمعة الأكاديمية والبحثية الرائدة على المستوى الدولي، إلى إثراء المحتوى البحثي والأكاديمي لبرامج الجامعة الأكاديمية بالخبرات والتجارب العالمية المبتكرة، بما يتسق مع أهداف الجامعة الساعية دوماً لأن تكون مؤسسة أكاديمية وبيت خبرة إقليمي بمواصفات دولية متقدمة.
وأمل رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي أن تساهم مذكرة التفاهم مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة في الاستعانة بالخبرات الدولية للتصدي للقضايا الإستراتيجية المتعلقة بدولي الخليج العربي مثل قضايا المياه، الطاقة، المناخ، والاقتصاد الدائري.
إلى ذلك، صرح ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمدير الإقليمي لغرب آسيا السيد سامي ديماسي إن هذا التعاون مع جامعة الخليج العربي يأتي في وقت تواجه فيه منطقتنا تحديات بيئية فريدة ومرتبطة بأزمة الكوكب الثلاثية؛ تغير المناخ وتدهور الطبيعة والتلوث. واستطرد قائلاً " فَنَشر الوعي والمعرفة من خلال برامج التثقيف البيئي ضروري لمعالجة هذه القضايا، ولطالما دعَونا الشعوب للعمل باستخدام الوعي والمعرفة، واليوم من خلال هذا التعاون، نفتخر بالعمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسة رائدة في الابتكار في المنطقة، لمواصلة هذه المهمة". على صعيد متصل أشار السيد ديماسي إلى أن "تطوير برامج أكاديمية خاصة بالتحديات البيئية في المنطقة، وعقد دورات حول الإدارة السليمة للنفايات، وتقديم وحدات جديدة في الاقتصاد الدائري، ووضع خطوط أساسية لتتبع تقدمنا في الوصول لأهداف التنمية المستدامة، ومشاركة الشباب في المبادرات والحملات، هي أساس في هذا التعاون بالإضافة الى أنشطة أخرى عديدة ضمن برامجنا المشتركة القادمة مع الجامعة".
على صعيد متصل، تطلق جامعة الخليج العربي العام الأكاديمي الجاري الدبلوم المهني في إدارة المخلفات وهو برنامج احترافي مبتكر هو الأول من نوعه في المنطقة، و يحظى بدعم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة واعتمادية معهد تشارترد البريطاني الدولي لإدارة المخلفات.
وقالت رئيسة برنامج علوم البيئة والموارد الطبيعية في جامعة الخليج العربي الدكتورة سمية يوسف إن إدارة المخلفات البيئية يعد تخصصاً نادر اً ومهماً لبناء القدرات في المنطقة، حيث يقدم الدبلوم المهني في إدارة المخلفات فصلاً تدريبياً شاملاً يحوي حزماً دراسية غنية بالمعلومات والمعرفة التي تمكن المشاركين من المساهمة بشكل إيجابي في حياتهم المهنية ومؤسساتهم ودولهم من خلال تحسين مهاراتهم، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030SDGs ، خاصة الهدف 12 المتعلق بالإنتاج والاستهلاك المستدامين، وفرص الاستثمار والابتكار في المخلفات باعتبارها مورداً حيوياً متجددا.