حقق مطار البحرين الدولي إنجازا جديدا، في سعيه ليكون منشأة حيادية الكربون، حيث تمكن من الوفاء بجميع المتطلبات اللازمة للارتقاء إلى المستوى الثالث "التحسين" من برنامج اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات والذي يديره مجلس المطارات العالمي.
وبهذه المناسبة، أقامت شركة مطار البحرين، الجهة المسؤولة عن إدارة وتشغيل مطار البحرين الدولي، احتفالية لتكريم الجهات المعنية وفريق الصحة والسلامة والبيئة في المطار لالتزامهم ومساهماتهم في تحقيق هذا الإنجاز.
ويعد اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات الشهادة الوحيدة من نوعها التي تعترف بالجهود التي تبذلها المطارات في مجال إدارة الانبعاثات الكربونية والتقليل من آثارها التشغيلية.
ويتألف البرنامج من أربعة مستويات صارمة هي "المسح والتقليل والتحسين والحيادية"، وللنجاح في المستوى الثالث، يجب على المطار الوفاء بجميع المتطلبات التي يفرضها المستويان 1 و2.
وفي هذا السياق، قال السيد محمد يوسف البنفلاح، الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين، والذي سلم شهادات التقدير لمستحقيها في الحفل: "أود أن أشكر فريق الصحة والسلامة والبيئة في المطار والجهات المعنية على جهودهم المتفانية وإسهاماتهم المهمة في تحقيق هذا الإنجاز العظيم".
وأضاف "تلتزم شركة مطار البحرين بتشغيل مطار البحرين الدولي بوصفه مطاراً صديقاً للبيئة وفعالاً من الناحية التشغيلية، وقد أطلق مجلس المطارات العالمي مؤخراً دراسة لتحقيق الهدف المتمثل بالحياد الكربوني على المدى الطويل لتتمكن المطارات العالمية من خفض انبعاثاتها الكربونية إلى درجة صفر بحلول عام 2050" وقال "سنواصل المشاركة في برنامج المجلس الخاص باعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات وإطلاق المبادرات المماثلة مع شركائنا لتقليل انبعاثات الكربون في المطار بشكل أكبر وتحقيق التخفيضات المستهدفة في خطتنا لإدارة الكربون".
وأضاف: "نتطلع إلى خفض الأثر البيئي لمطار مطار البحرين الدولي إلى الحد الأدنى في مبنى المسافرين الجديد، والذي راعينا خلال تصميمه موضوع الاستدامة، إذ يستخدم المبنى الجديد الطاقة بشكل أكثر كفاءة من المبنى القديم، كما أنه حاصل على الشهادة الذهبيّة للريادة في مجال التصميم المُراعي للبيئة والطاقة (LEED)، التي تعتبر دليلاً عالمياً على تحقيق الاستدامة، وأنا واثق من أنه بفضل الدعم المستمر من موظفينا وشركائنا والجهات المعنية، فإننا سنسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة في الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030".
وفي المستوى الثالث، يتعين على المطارات إشراك أطراف خارجية في عملية إدارة بصمتها الكربونية، بما في ذلك شركات الطيران والشركات الخدمية مثل شركات المناولة الأرضية المستقلة وشركات التموين ومراكز مراقبة الحركة الجوية وغيرها من الشركات العاملة في موقع المطار.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة، أقامت شركة مطار البحرين، الجهة المسؤولة عن إدارة وتشغيل مطار البحرين الدولي، احتفالية لتكريم الجهات المعنية وفريق الصحة والسلامة والبيئة في المطار لالتزامهم ومساهماتهم في تحقيق هذا الإنجاز.
ويعد اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات الشهادة الوحيدة من نوعها التي تعترف بالجهود التي تبذلها المطارات في مجال إدارة الانبعاثات الكربونية والتقليل من آثارها التشغيلية.
ويتألف البرنامج من أربعة مستويات صارمة هي "المسح والتقليل والتحسين والحيادية"، وللنجاح في المستوى الثالث، يجب على المطار الوفاء بجميع المتطلبات التي يفرضها المستويان 1 و2.
وفي هذا السياق، قال السيد محمد يوسف البنفلاح، الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين، والذي سلم شهادات التقدير لمستحقيها في الحفل: "أود أن أشكر فريق الصحة والسلامة والبيئة في المطار والجهات المعنية على جهودهم المتفانية وإسهاماتهم المهمة في تحقيق هذا الإنجاز العظيم".
وأضاف "تلتزم شركة مطار البحرين بتشغيل مطار البحرين الدولي بوصفه مطاراً صديقاً للبيئة وفعالاً من الناحية التشغيلية، وقد أطلق مجلس المطارات العالمي مؤخراً دراسة لتحقيق الهدف المتمثل بالحياد الكربوني على المدى الطويل لتتمكن المطارات العالمية من خفض انبعاثاتها الكربونية إلى درجة صفر بحلول عام 2050" وقال "سنواصل المشاركة في برنامج المجلس الخاص باعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات وإطلاق المبادرات المماثلة مع شركائنا لتقليل انبعاثات الكربون في المطار بشكل أكبر وتحقيق التخفيضات المستهدفة في خطتنا لإدارة الكربون".
وأضاف: "نتطلع إلى خفض الأثر البيئي لمطار مطار البحرين الدولي إلى الحد الأدنى في مبنى المسافرين الجديد، والذي راعينا خلال تصميمه موضوع الاستدامة، إذ يستخدم المبنى الجديد الطاقة بشكل أكثر كفاءة من المبنى القديم، كما أنه حاصل على الشهادة الذهبيّة للريادة في مجال التصميم المُراعي للبيئة والطاقة (LEED)، التي تعتبر دليلاً عالمياً على تحقيق الاستدامة، وأنا واثق من أنه بفضل الدعم المستمر من موظفينا وشركائنا والجهات المعنية، فإننا سنسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة في الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030".
وفي المستوى الثالث، يتعين على المطارات إشراك أطراف خارجية في عملية إدارة بصمتها الكربونية، بما في ذلك شركات الطيران والشركات الخدمية مثل شركات المناولة الأرضية المستقلة وشركات التموين ومراكز مراقبة الحركة الجوية وغيرها من الشركات العاملة في موقع المطار.