رفع المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان أسمى آيات التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة اليوم العالمي للموئل الذي يصادف الرابع من شهر أكتوبر.
ونوه الحمر بجهود مملكة البحرين نحو تنفيذ الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030 وبالتحديد الهدف الحادي عشر المتعلق بـ (جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة)، حيث جعلته هدفاً وطنياً ذا أولوية، وقطعت المملكة شوطاً طويلاً على صعيد تنفيذ هذا الهدف الذي استدركته منذ فترة طويلة.
وأضاف وزير الإسكان أن البحرين تعد من الدول الرائدة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مستشهدًا بما حظي به التقرير الوطني الطوعي الأول الذي عرضته مملكة البحرين أمام المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة والتابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة عام 2018، الذي استعرض جهود المملكة في تنفيذ الخطط التنموية في مختلف المجالات الحيوية بالمملكة، موضحا أن المملكة بصدد إعداد التقرير الوطني الطوعي الثاني، ويرصد تطور السياسات وخطط تنفيذ الأهداف التنموية خلال الفترة الماضية تمهيدًا لعرضه قريبًا أمام الأمم المتحدة.
وأضاف المهندس الحمر أن وزارة الإسكان تمكنت خلال 10 سنوات ماضية من توفير الآلاف من الخدمات الإسكانية المتنوعة، فضلاً عن التشغيل التدريجي لخمسة مدن إسكانية جديدة في توقيت متزامن، وهي مدن سلمان وخليفة وشرق الحد وشرق سترة وضاحية الرملي، التي باتت تمثل أسس متكاملة لجودة الحياة لما تتضمنه من بنية تحتية متطورة، وشبكة مواصلات متكاملة، إلى جانب المسارات المخصصة للمشي وللدراجات الهوائية والسواحل العامة والواجهات البحرية، ومساحات خضراء جعلت منها مدن نموذجية متكاملة.
وأكد الحمر أن رؤية عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والمتابعة الحثيثة لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتوفير منظومة إسكانية متكاملة تحقيقاً لأهداف الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين، هي من قادت المسيرة الإسكانية إلى قمة مستوياتها، وآلت إلى أن تحظى المملكة بإشادات عديدة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وتمكنت البحرين خلال السنوات الماضية من تنفيذ الجزء الأكبر من أهداف التنمية المستدامة (2015 -2030)، بعد إدراجها في خطط وبرامج الحكومة.
وأشار إلى أن الحكومة تبنت محور ابتكار حلول إسكانية فورية تضمن للمواطن الاستفادة الفورية من الخدمات الإسكانية، من أبرزها برنامج (مزايا)، الذي ساهم منذ تدشينه في عام 2013 بإيجاد السكن الفوري لما يقارب 9000 أسرة، وتحقيق شراكات ناجحة مع القطاع الخاص في مشاريع عديدة كان من أبرزها مشروع تطوير الأراضي الحكومية الأخير، وتوظيف التقنيات الحديثة لتقديم الخدمات الإسكانية عبر موقع وزارة الإسكان والبوابة الوطنية وكذلك عبر تطبيق الكتروني شاملاً لجميع الخدمات.
وأكد وزير الإسكان أن الوزارة مستندة على كفاءات وطنية تعمل ضمن فريق البحرين لإيجاد المزيد من المبادرات الخلاقة لاستثمار الذكاء الاصطناعي والحلول الإبداعية والتمويلية لتطوير ملف الإسكان والتسهيل على المواطنين، بما يعود بالنفع والخير للنهضة التنموية الشاملة لهذا الوطن العزيز.
ويعد اليوم العالمي للموئل أحد المناسبات الرسمية التي اعتمدتها الأمم المتحدة، واحتفل به للمرة الأولى عام 1986، ويهدف هذا اليوم إلى تذكير العالم بالمسؤولية المشتركة لتوفير مساكن للأجيال القادمة.
ونوه الحمر بجهود مملكة البحرين نحو تنفيذ الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030 وبالتحديد الهدف الحادي عشر المتعلق بـ (جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة)، حيث جعلته هدفاً وطنياً ذا أولوية، وقطعت المملكة شوطاً طويلاً على صعيد تنفيذ هذا الهدف الذي استدركته منذ فترة طويلة.
وأضاف وزير الإسكان أن البحرين تعد من الدول الرائدة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مستشهدًا بما حظي به التقرير الوطني الطوعي الأول الذي عرضته مملكة البحرين أمام المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة والتابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة عام 2018، الذي استعرض جهود المملكة في تنفيذ الخطط التنموية في مختلف المجالات الحيوية بالمملكة، موضحا أن المملكة بصدد إعداد التقرير الوطني الطوعي الثاني، ويرصد تطور السياسات وخطط تنفيذ الأهداف التنموية خلال الفترة الماضية تمهيدًا لعرضه قريبًا أمام الأمم المتحدة.
وأضاف المهندس الحمر أن وزارة الإسكان تمكنت خلال 10 سنوات ماضية من توفير الآلاف من الخدمات الإسكانية المتنوعة، فضلاً عن التشغيل التدريجي لخمسة مدن إسكانية جديدة في توقيت متزامن، وهي مدن سلمان وخليفة وشرق الحد وشرق سترة وضاحية الرملي، التي باتت تمثل أسس متكاملة لجودة الحياة لما تتضمنه من بنية تحتية متطورة، وشبكة مواصلات متكاملة، إلى جانب المسارات المخصصة للمشي وللدراجات الهوائية والسواحل العامة والواجهات البحرية، ومساحات خضراء جعلت منها مدن نموذجية متكاملة.
وأكد الحمر أن رؤية عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والمتابعة الحثيثة لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتوفير منظومة إسكانية متكاملة تحقيقاً لأهداف الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين، هي من قادت المسيرة الإسكانية إلى قمة مستوياتها، وآلت إلى أن تحظى المملكة بإشادات عديدة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وتمكنت البحرين خلال السنوات الماضية من تنفيذ الجزء الأكبر من أهداف التنمية المستدامة (2015 -2030)، بعد إدراجها في خطط وبرامج الحكومة.
وأشار إلى أن الحكومة تبنت محور ابتكار حلول إسكانية فورية تضمن للمواطن الاستفادة الفورية من الخدمات الإسكانية، من أبرزها برنامج (مزايا)، الذي ساهم منذ تدشينه في عام 2013 بإيجاد السكن الفوري لما يقارب 9000 أسرة، وتحقيق شراكات ناجحة مع القطاع الخاص في مشاريع عديدة كان من أبرزها مشروع تطوير الأراضي الحكومية الأخير، وتوظيف التقنيات الحديثة لتقديم الخدمات الإسكانية عبر موقع وزارة الإسكان والبوابة الوطنية وكذلك عبر تطبيق الكتروني شاملاً لجميع الخدمات.
وأكد وزير الإسكان أن الوزارة مستندة على كفاءات وطنية تعمل ضمن فريق البحرين لإيجاد المزيد من المبادرات الخلاقة لاستثمار الذكاء الاصطناعي والحلول الإبداعية والتمويلية لتطوير ملف الإسكان والتسهيل على المواطنين، بما يعود بالنفع والخير للنهضة التنموية الشاملة لهذا الوطن العزيز.
ويعد اليوم العالمي للموئل أحد المناسبات الرسمية التي اعتمدتها الأمم المتحدة، واحتفل به للمرة الأولى عام 1986، ويهدف هذا اليوم إلى تذكير العالم بالمسؤولية المشتركة لتوفير مساكن للأجيال القادمة.