أشاد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بالمجهودات الاستثنائية التي بذلها المعلمون والمعلمات في المملكة خلال جائحة (كوفيد – 19)، والتي كان لها إسهامها في استمرار تقديم الخدمة التعليمية للطلبة رغم كلّ التحدّيات.
وأشار إلى أنّ مناسبة اليوم العالمي للمعلّم، الذي يصادف الخامس من شهر أكتوبر من كلّ عام، هي فرصة للتنويه بقصص النجاح التي سطّرها المعلّمون في مدارس مملكة البحرين خلال فترة الجائحة، والتي عكست ما يتحلّون به من تفانٍ وإخلاص ومثابرة ورغبة في الإنجاز، مبيّناً أنّ إسهام المعلمين كان واضحاً وجلياً في تصوير الدروس التعليمية وبثّها في تلفزيون البحرين، بالإضافة إلى الدروس التي نفّذها المعلّمون وتمّ نشرها من خلال 14 قناة في اليوتيوب، لكي تكون متاحة للطلبة في بيوتهم أثناء فترة الجائحة، ومن ضمنها قناة لدروس التعليم الفنّي والمهني، وقناة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشاد بالدور الكبير الذي قام به المعلمون لتنفيذ الخيارات المقدّمة للطلبة لمواصلة تعليمهم، ومن بينها الدروس التي نفّذها المعلمون للطلبة الذي اختاروا الحضور الفعلي للمدارس، والدروس المنفذّة عن طريق Microsoft Teams والمساهمة في إنشاء الدروس المرفوعة على البوابة التعليمية، مما مكّن جميع الطلبة من مواصلة تعليمهم، كلٌّ حسب ظروفه ومقدرته.
وأكّد الدكتور ماجد بن علي النعيمي أنّ المعلّم سيظلّ شريكاً أساسياً في تطوير المناهج والبرامج التدريبية وطرائق التدريس والأنشطة، أثناء مراحل التخطيط والتنفيذ والتقييم، مشيراً إلى أنّ المعلّم هو الذي ترتكز عليه عملية التطوير، لأنّه المنفّذ الأساسي لها في الميدان.
ونوّه بالدور الجليل الذي تقوم به كلية البحرين للمعلمين في رفد المدارس بالعناصر المميزة في مجال التدريس، وفي تأهيلهم وتدريبهم وتزويدهم بالمهارات المطلوبة لإنجاز مهامّهم على أكمل وجه، وإحاطتهم بالمستجدات التربوية وفقاً لأبرز التجارب التربوية المهمّة عالمياً، متمنياً سعادته أن يكون العام الدراسي الحالي عاماً لاستمرار الإنجاز والتميز على مختلف الأصعدة في المسيرة التعليمية التي تجد الدعم والمساندة من قيادة بلدنا العزيز يحفظها الله ويرعاها، مما مكّن وزارة التربية والتعليم من تقديم خدماتها التعليمية لكافة المراحل الدراسية، وتنفيذ المشاريع التطويرية، بهدف الارتقاء بهذه المسيرة المباركة ومخرجات التعليم.
{{ article.visit_count }}
وأشار إلى أنّ مناسبة اليوم العالمي للمعلّم، الذي يصادف الخامس من شهر أكتوبر من كلّ عام، هي فرصة للتنويه بقصص النجاح التي سطّرها المعلّمون في مدارس مملكة البحرين خلال فترة الجائحة، والتي عكست ما يتحلّون به من تفانٍ وإخلاص ومثابرة ورغبة في الإنجاز، مبيّناً أنّ إسهام المعلمين كان واضحاً وجلياً في تصوير الدروس التعليمية وبثّها في تلفزيون البحرين، بالإضافة إلى الدروس التي نفّذها المعلّمون وتمّ نشرها من خلال 14 قناة في اليوتيوب، لكي تكون متاحة للطلبة في بيوتهم أثناء فترة الجائحة، ومن ضمنها قناة لدروس التعليم الفنّي والمهني، وقناة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشاد بالدور الكبير الذي قام به المعلمون لتنفيذ الخيارات المقدّمة للطلبة لمواصلة تعليمهم، ومن بينها الدروس التي نفّذها المعلمون للطلبة الذي اختاروا الحضور الفعلي للمدارس، والدروس المنفذّة عن طريق Microsoft Teams والمساهمة في إنشاء الدروس المرفوعة على البوابة التعليمية، مما مكّن جميع الطلبة من مواصلة تعليمهم، كلٌّ حسب ظروفه ومقدرته.
وأكّد الدكتور ماجد بن علي النعيمي أنّ المعلّم سيظلّ شريكاً أساسياً في تطوير المناهج والبرامج التدريبية وطرائق التدريس والأنشطة، أثناء مراحل التخطيط والتنفيذ والتقييم، مشيراً إلى أنّ المعلّم هو الذي ترتكز عليه عملية التطوير، لأنّه المنفّذ الأساسي لها في الميدان.
ونوّه بالدور الجليل الذي تقوم به كلية البحرين للمعلمين في رفد المدارس بالعناصر المميزة في مجال التدريس، وفي تأهيلهم وتدريبهم وتزويدهم بالمهارات المطلوبة لإنجاز مهامّهم على أكمل وجه، وإحاطتهم بالمستجدات التربوية وفقاً لأبرز التجارب التربوية المهمّة عالمياً، متمنياً سعادته أن يكون العام الدراسي الحالي عاماً لاستمرار الإنجاز والتميز على مختلف الأصعدة في المسيرة التعليمية التي تجد الدعم والمساندة من قيادة بلدنا العزيز يحفظها الله ويرعاها، مما مكّن وزارة التربية والتعليم من تقديم خدماتها التعليمية لكافة المراحل الدراسية، وتنفيذ المشاريع التطويرية، بهدف الارتقاء بهذه المسيرة المباركة ومخرجات التعليم.