أكد الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا"، على أهمية تطوير المدرب المحليّ للارتقاء بقطاع التدريب في مملكة البحرين بما يخدم التطلّعات الوطنية، وذلك من خلال استحداث سياسة وطنية لتطوير المدرب البحريني عبر تحديد احتياج المدربين في مجال القيادة والإدارة في المملكة، تناسبًا مع توجهات مملكة البحرين المستقبلية وتحقيق رؤيتها 2030. مضيفًا أنّ المدرب البحرينيّ هو أساس الارتقاء بهذا القطاع الحيويّ، خاصةً في مجال التدريب القياديّ والإداريّ. جاء ذلك بمناسبة إطلاق المعهد لدراسة جديدة بعنوان "تحديد احتياج قطاع المدربين في مجال القيادة والإدارة بمملكة البحرين" وهي دراسة استطلاع رأي وطنية شملت 250 متدرب في مجال القيادة والإدارة في مختلف القطاعات.
وأشار د. بن شمس إلى أنّ الهدف الاستراتيجيّ لهذه الدراسة يتمثل في إعداد سياسة وطنية لتطوير المدربين البحرينيين في مجال القيادة والإدارة بمملكة البحرين، عبر إعداد قاعدة بيانات وطنية بجميع المدربين البحرينيين بمختلف تخصصاتهم. وإعداد منهجية علمية لاعتماد المدربين الحاليين والجدد في مجال القيادة والإدارة بمملكة البحرين. مضيفًا أنّ هذه الدراسة تعد منطلق لتطوير منظومة قطاع المدربين بمملكة البحرين، وذلك لرفع جودة خدمات التعلم والتطوير المقدمة للمواطن البحرينيّ والمقيم.
وأوضح د. بن شمس أنّ نتائج الدراسة بيّنت أنّ 81% من المدربين يعتمدون على التدريب للحصول على التمويل الشخصيّ وكمصدر أساسيّ في الحصول على الدعم المالي، أيّ أنّ هذه النسبة تحدد ارتباط المدرب بالتدريب كأحد مصادر التمويل الشخصي. حيث أظهرت أيضًا أنّ 77% من المدربين يقومون بالتدريب داخل مملكة البحرين، وأوضحت النتائج أنّ نسبة 60% لديهم شهادة احترافية مع وجود ما يثبت ذلك. كما كشفت الدراسة أنّ نسبة 46% من المدربين يوافقون على أنّ قدراتهم تسهم في صنع السياسات بمملكة البحرين. ووضّح إلى أنّ الغرض من الدراسة صناعة العلم والمعرفة على أنّ تكون مملكة البحرين المصنع الفكريّ للعلم والمعرفة في مختلف تخصصات الإدارة العامة.
وأشار د. بن شمس إلى أنّ الهدف الاستراتيجيّ لهذه الدراسة يتمثل في إعداد سياسة وطنية لتطوير المدربين البحرينيين في مجال القيادة والإدارة بمملكة البحرين، عبر إعداد قاعدة بيانات وطنية بجميع المدربين البحرينيين بمختلف تخصصاتهم. وإعداد منهجية علمية لاعتماد المدربين الحاليين والجدد في مجال القيادة والإدارة بمملكة البحرين. مضيفًا أنّ هذه الدراسة تعد منطلق لتطوير منظومة قطاع المدربين بمملكة البحرين، وذلك لرفع جودة خدمات التعلم والتطوير المقدمة للمواطن البحرينيّ والمقيم.
وأوضح د. بن شمس أنّ نتائج الدراسة بيّنت أنّ 81% من المدربين يعتمدون على التدريب للحصول على التمويل الشخصيّ وكمصدر أساسيّ في الحصول على الدعم المالي، أيّ أنّ هذه النسبة تحدد ارتباط المدرب بالتدريب كأحد مصادر التمويل الشخصي. حيث أظهرت أيضًا أنّ 77% من المدربين يقومون بالتدريب داخل مملكة البحرين، وأوضحت النتائج أنّ نسبة 60% لديهم شهادة احترافية مع وجود ما يثبت ذلك. كما كشفت الدراسة أنّ نسبة 46% من المدربين يوافقون على أنّ قدراتهم تسهم في صنع السياسات بمملكة البحرين. ووضّح إلى أنّ الغرض من الدراسة صناعة العلم والمعرفة على أنّ تكون مملكة البحرين المصنع الفكريّ للعلم والمعرفة في مختلف تخصصات الإدارة العامة.