يواصل مشروع نقل المعارف الذي تقوم عليه هيئة البحرين للثقافة والآثار، إغناء المكتبة بإصداراته الفريدة التي يترجمها من لغات مختلفة، فقد أصدر المشروع آخر منشوراته "دليل أكسفورد في الفلسفة" الذي يعدّ مرجعًا نادرًا في هذا المجال الإنساني.
ويتميز الكتاب، الصادر في جزأين، بالدقة والعمق والشمول وبتنوُّع المساهمين فيه، ونال شهرة واسعة، منذ طبعته الأولى الصادرة عام 1995 التي تمّ تنقيحها وأضيفت إليها مداخل جديدة في طبعة ثانية هي المنقولة هنا، إلى العربيّة والحصيلة: 2230 مدخلًا وضعها 291 متخصّصًا، منهم 34 فيلسوفًا من جامعة أكسفورد. هذه المداخل مدعّمة بمقالات مطوّلة في فروع من المعرفة، وفي مدارس، ونظريّات، ومناهج ذات صلة بالفكر الفلسفيّ. ما العلاقة بين الذِّهن والجسد؟ هل لنا إرادة حرّة؟ ما هي أسس المعرفة؟ هل للطبيعة قوانين؟ ما الذي يجعل الجملة صادقة؟ كيف يسبِّب شيءٌ ما شيئًا آخر؟ ما قيمة الفنّ؟ هل للحياة معنى؟ هل ثَمّة سبب للإيمان بالله؟ هل صحيح أنه ليس ثمّة ما هو صالح أو سيّء، وإنّما التفكير هو ما يجعله كذلك؟ هذا الدليل يجيب عن أسئلة كبرى كهذه، ويربط بين مداخله بإحالاتٍ تُغنيها، وتوجد متعةً في تتبّعها وقراءتها.
و يقوم مشروع نقل المعارف، الذي انطلق عام 2014م، على ترجمة خمسين كتابًا عالميًا، وينقلها إلى اللغة العربية، وتنتمي هذه الكتب إلى خمسة مجالات من العلوم الإنسانية هي: العقلانيات والعلوم الاجتماعية والفنون والاتصال وتحليل الخطاب. ويدير المشروع المفكّر وعالم الاجتماع التونسي الدكتور طاهر لبيب. ولا يسعى مشروع نقل المعارف إلى ترجمة الأفكار والمعارف فقط، بل يركّز على منح القارئ العربي فرصة الاطلاع والتفكّر في مسائل فكرية وظواهر تاريخية واجتماعية وفنية أغنت مسيرة الحضارة البشرية. وتشمل قائمة الكتب المترجَمة قواميس معرفية عالمية مثل كتاب "قصة الفن" الذي ألّفه غومبرتش، وهو في طبعته السادسة عشرة، وصدر في سبعة ملايين نسخة.
ويعدّ قاموس "دليل أكسفورد في الفلسفة" الإصدار الثالث والأربعين في مشروع نقل المعارف الذي كان أصدر قبل هذا الكتاب الكتب المترجمة التالية:
"تفكّر: مدخل أخّاذ إلى الفلسفة" لسايمن بلاكبرن، "لغات الفردوس" للمؤرخ موريس أولندر، "هل اعتقد الإغريق بأساطيرهم: بحث في الخيال المكوّن" للكاتب بول فاين، "التحليل النفسي: علمًا وعلاجًا وقضيّة" لعالم التحليل النفسي مصطفى صفوان، "الزمن أطلالًا" لعالم الأنتروبولوجيا مارك أوجيه، "أصول الفكر الإغريقي" للمؤرخ جان بيير فرنان، "الأبجديات الثلاث: اللغة والعدد والرمز" للباحثة كلاريس هيرنشميت، "نهاية العالم كما نعرفه" لعالم الاجتماع إيمانويل فالرشتاين، "قصة الفن: مدخل استثنائي لتاريخ الفن" لإرنست غومبرتش، "أينشتاين بيكاسو: المكان والزمان والجمال الذي ينشر الفوضى" لآرثر ميلر، "محتوى الشكل. الخطاب السردي والتمثيل التاريخي" لهايدن وايت، "منطق الكتابة وتنظيم المجتمع" لجاك غودي، "تاريخ اجتماعي لوسائط التواصل" لآسا بريغز وبيتر بُرْك، "الباب: مقاربة إثنولوجيّة" لباسكال ديبي، "اللاّ أمكنة، مدخل إلى أنثروبولوجيا الحداثة المفرطة" لمارك أوجيه، "عالمنا الافتراضي: ما هو؟ وما علاقته بالواقع؟" لبيير ليفي، "هل يجب التفكير في تاريخ العالم بطريقة أخرى" لكريستيان غراتالو، "هل يجب حقّا تقطيع التاريخ شرائح" لجاك لوغوف، "قصة الألوان" لمانْليو بروزاتين، "قصة الخطوط" لمانْليو بروزاتين، "سوسيولوجيا الاتصال والميديا" لإريك ميغري، "المستقبل مقدمة وجيزة" لجينيفر م. غيدلي، "الحب مقدمة وجيزة" لرونالد دي سوزا،"أنثروبولوجيا التواصل، من النظرية إلى ميدان البحث" لإيف وينكين- "الكينونة والشاشة. كيف يغيَّر الرقمي الإدراك" لستيفان فيال- "الهندي المولَع بالحِجاج ـ كتابات عن تاريخ الهند وثقافتها وهويّتها" لآمارتيا سنْ- "سوسيولوجيا الدّين ـ 1 - مقاربات كلاسيكيّة" لدانيال هيرفيو ليجيه وجان بول ويلام، "سوسيولوجيا الدين ـ 2 ـ مقاربات منشقّة" لإروان ديانتايل ومايكل لُووِي، "تحليل الخِطاب: النظريّة والمنهج" لماريان يورغنسن ولويز فيليبس، "التّاريخ عند نهاية التاريخ العالميّ ومقالات أخرى" لرناجيت غُها، "الفكرُ في الصّين اليوم" لآن شنغ، "الفعل بالكلمات" لجون لانغشو أوستن، "القول والقول الذي لا يقول شيئًا - اللامنطق والاستحالة واللامعنى" لجاك بوفريس، "ما وراء الطبيعة والثقافة" لفيليب ديسكولا، "الفلاسفة والعلم" لبيير فاغنير، "ميلاد المتحف" لطوني بينيت، "الأنثروبولوجيا الرقمية" لهيذر أ. هورست ودانييل ميلر، "معنى الحياة" لتيري إيغلتون، "الأَيقونولوجيا: الصورة والنص والأيديولوجيا" و. ج. ت. ميتشل، "الحواس والمحسوس" لجون لانغشو أوستن، "التنوير متنازعًا عليه. الفلسفة، والحداثة، وانعتاق الإنسان 1670" لجوناثان آي. إزرايل، "الأمثولة والتأويل" لجانغ لونغزي.
ويتميز الكتاب، الصادر في جزأين، بالدقة والعمق والشمول وبتنوُّع المساهمين فيه، ونال شهرة واسعة، منذ طبعته الأولى الصادرة عام 1995 التي تمّ تنقيحها وأضيفت إليها مداخل جديدة في طبعة ثانية هي المنقولة هنا، إلى العربيّة والحصيلة: 2230 مدخلًا وضعها 291 متخصّصًا، منهم 34 فيلسوفًا من جامعة أكسفورد. هذه المداخل مدعّمة بمقالات مطوّلة في فروع من المعرفة، وفي مدارس، ونظريّات، ومناهج ذات صلة بالفكر الفلسفيّ. ما العلاقة بين الذِّهن والجسد؟ هل لنا إرادة حرّة؟ ما هي أسس المعرفة؟ هل للطبيعة قوانين؟ ما الذي يجعل الجملة صادقة؟ كيف يسبِّب شيءٌ ما شيئًا آخر؟ ما قيمة الفنّ؟ هل للحياة معنى؟ هل ثَمّة سبب للإيمان بالله؟ هل صحيح أنه ليس ثمّة ما هو صالح أو سيّء، وإنّما التفكير هو ما يجعله كذلك؟ هذا الدليل يجيب عن أسئلة كبرى كهذه، ويربط بين مداخله بإحالاتٍ تُغنيها، وتوجد متعةً في تتبّعها وقراءتها.
و يقوم مشروع نقل المعارف، الذي انطلق عام 2014م، على ترجمة خمسين كتابًا عالميًا، وينقلها إلى اللغة العربية، وتنتمي هذه الكتب إلى خمسة مجالات من العلوم الإنسانية هي: العقلانيات والعلوم الاجتماعية والفنون والاتصال وتحليل الخطاب. ويدير المشروع المفكّر وعالم الاجتماع التونسي الدكتور طاهر لبيب. ولا يسعى مشروع نقل المعارف إلى ترجمة الأفكار والمعارف فقط، بل يركّز على منح القارئ العربي فرصة الاطلاع والتفكّر في مسائل فكرية وظواهر تاريخية واجتماعية وفنية أغنت مسيرة الحضارة البشرية. وتشمل قائمة الكتب المترجَمة قواميس معرفية عالمية مثل كتاب "قصة الفن" الذي ألّفه غومبرتش، وهو في طبعته السادسة عشرة، وصدر في سبعة ملايين نسخة.
ويعدّ قاموس "دليل أكسفورد في الفلسفة" الإصدار الثالث والأربعين في مشروع نقل المعارف الذي كان أصدر قبل هذا الكتاب الكتب المترجمة التالية:
"تفكّر: مدخل أخّاذ إلى الفلسفة" لسايمن بلاكبرن، "لغات الفردوس" للمؤرخ موريس أولندر، "هل اعتقد الإغريق بأساطيرهم: بحث في الخيال المكوّن" للكاتب بول فاين، "التحليل النفسي: علمًا وعلاجًا وقضيّة" لعالم التحليل النفسي مصطفى صفوان، "الزمن أطلالًا" لعالم الأنتروبولوجيا مارك أوجيه، "أصول الفكر الإغريقي" للمؤرخ جان بيير فرنان، "الأبجديات الثلاث: اللغة والعدد والرمز" للباحثة كلاريس هيرنشميت، "نهاية العالم كما نعرفه" لعالم الاجتماع إيمانويل فالرشتاين، "قصة الفن: مدخل استثنائي لتاريخ الفن" لإرنست غومبرتش، "أينشتاين بيكاسو: المكان والزمان والجمال الذي ينشر الفوضى" لآرثر ميلر، "محتوى الشكل. الخطاب السردي والتمثيل التاريخي" لهايدن وايت، "منطق الكتابة وتنظيم المجتمع" لجاك غودي، "تاريخ اجتماعي لوسائط التواصل" لآسا بريغز وبيتر بُرْك، "الباب: مقاربة إثنولوجيّة" لباسكال ديبي، "اللاّ أمكنة، مدخل إلى أنثروبولوجيا الحداثة المفرطة" لمارك أوجيه، "عالمنا الافتراضي: ما هو؟ وما علاقته بالواقع؟" لبيير ليفي، "هل يجب التفكير في تاريخ العالم بطريقة أخرى" لكريستيان غراتالو، "هل يجب حقّا تقطيع التاريخ شرائح" لجاك لوغوف، "قصة الألوان" لمانْليو بروزاتين، "قصة الخطوط" لمانْليو بروزاتين، "سوسيولوجيا الاتصال والميديا" لإريك ميغري، "المستقبل مقدمة وجيزة" لجينيفر م. غيدلي، "الحب مقدمة وجيزة" لرونالد دي سوزا،"أنثروبولوجيا التواصل، من النظرية إلى ميدان البحث" لإيف وينكين- "الكينونة والشاشة. كيف يغيَّر الرقمي الإدراك" لستيفان فيال- "الهندي المولَع بالحِجاج ـ كتابات عن تاريخ الهند وثقافتها وهويّتها" لآمارتيا سنْ- "سوسيولوجيا الدّين ـ 1 - مقاربات كلاسيكيّة" لدانيال هيرفيو ليجيه وجان بول ويلام، "سوسيولوجيا الدين ـ 2 ـ مقاربات منشقّة" لإروان ديانتايل ومايكل لُووِي، "تحليل الخِطاب: النظريّة والمنهج" لماريان يورغنسن ولويز فيليبس، "التّاريخ عند نهاية التاريخ العالميّ ومقالات أخرى" لرناجيت غُها، "الفكرُ في الصّين اليوم" لآن شنغ، "الفعل بالكلمات" لجون لانغشو أوستن، "القول والقول الذي لا يقول شيئًا - اللامنطق والاستحالة واللامعنى" لجاك بوفريس، "ما وراء الطبيعة والثقافة" لفيليب ديسكولا، "الفلاسفة والعلم" لبيير فاغنير، "ميلاد المتحف" لطوني بينيت، "الأنثروبولوجيا الرقمية" لهيذر أ. هورست ودانييل ميلر، "معنى الحياة" لتيري إيغلتون، "الأَيقونولوجيا: الصورة والنص والأيديولوجيا" و. ج. ت. ميتشل، "الحواس والمحسوس" لجون لانغشو أوستن، "التنوير متنازعًا عليه. الفلسفة، والحداثة، وانعتاق الإنسان 1670" لجوناثان آي. إزرايل، "الأمثولة والتأويل" لجانغ لونغزي.