حسن الستري

أكد علماء دين، أن توجيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بالإسراع بالعمل على عودة الصلوات إلى ما كانت عليه في السابق بالمساجد والجوامع، مع الأخذ بالاحترازات اللازمة بما يتفق مع الضوابط والشروط الصحية التي تمكن المصلين من أداء عباداتهم وصلاتهم في يسر وسهولة، يعتبر بشارة خير إلى عودة الحياة إلى طبيعتها.

وأشاروا لـ"الوطن" إلى أن التوجيه السامي نزل بلسماً على قلوب جميع المصلين، موضحين أن هذا التوجيه جاء بعد ما لمسه الجميع من التزام مرتادي هذه الجوامع والمساجد بالتوجيهات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي.

وقال الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود: إن "توجيهات صاحب الجلالة الملك المفدى جاءت استجابة إلى دعوات المسلمين في البحرين بأن تعود إلى المساجد إلى حركتها الطبيعية، خاصة في هذه المرحلة، إذ إن البحرين استطاعت بالإجراءات التي اتخذتها أن تقلل الإصابات بجائحة كورونا، على الرغم أنها في بلاد أخرى تزداد بشكل ملحوظ.

وقدم شكره إلى جلالة الملك المفدى، على هذه الاستجابة لدعوات المؤمنين بأن تعود المساجد إلى سابق عهدها، حيث تحمل بشارة خير لعودة الحركة إلى طبيعتها والعودة إلى مرحلة الطمأنينة، خصوصاً أن معدل الإصابات في انخفاض مستمر، بسبب وعي الناس والإجراءات المتخذة من الفريق الوطني، داعياً إلى أخذ الاحتياطات من أجل الاستمرار في الانخفاض وعدم العودة إلى الارتفاع.

من جانبه، قال الشيخ محسن العصفور: إن "جلالة الملك المفدى هو الحامي الأمين للدين والوطن كما ينص الدستور، ولذلك فإننا لا نستغرب من جلالته حرصه على أن تعود الحركة في المساجد والجوامع إلى سابق عهدها مع مراعاة الاشتراطات الصحية".

وأوضح أن البحرين شهدت بفضل جهود الفريق الوطني الطبي ووعي المواطنين والمقيمين ومبادرتهم إلى أخذ اللقاحات، انخفاضاً ملحوظاً في الإصابات، أدى إلى عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً في كثير من القطاعات، لافتاً إلى أن توجيه جلالته بشائر خير بأن تعود الأمور إلى نصابها كما كانت قبل الجائحة، داعياً الجميع إلى الالتزام بالاشتراطات الصحية المقررة من الفريق الوطني.

بينما أكد الشيخ عادل المعاودة، أن توجيه جلالة الملك المفدى نزل بلسماً على قلوب أهل المساجد، وما جاء هذا التوجيه إلا لما لمسه الجميع من التزام التزام مرتادي هذه الجوامع والمساجد بالتوجيهات، ولذا لابد من أن تعود الأمور لطبيعتها في المساجد والجوامع كما عادت في أغلب القطاعات وفق خطة مدروسة.

ولفت إلى أن انخفاض نسبة الإصابات، كان بسبب وعي المواطنين والمقيمين الذين بادروا بأخذ التطعيم، لذلك جاء التوجيه الملكي في وقت كان الناس في أشد الشوق لرجوع حركة المساجد والجوامع إلى طبيعتها، مجدداً شكره إلى صاحب جلالة الملك المفدى، على هذا التوجيه الذي جاء تلبية لأهل المساجد، وجلالته كان سباقا للخير خاصة فيما يخص الدين وهذا ليس غريب عليه، فهو الحامي الأمين للدين والوطن.

من جانب آخر، ثمن الشيخ فاضل فتيل، أن توجيه جلالته خطوة في الاتجاه الصحيح، خصوصاً أننا شهدنا في الآونة الأخيرة انخفاضاً ملحوظاً في الإصابات بسبب جهود الفريق الوطني ووعي المواطنين الذين بادروا بأخذ التطعيمات، وبالتالي لابد أن تعود الحركة إلى المساجد والجوامع كما عادت إلى كثير من القطاعات.

وأضاف، أن تأكيد جلالة الملك المفدى على أن تكون عودة الحركة في المساجد والجوامع إلى سابق عهدها مقرونة بمراعاة الشروط والضوابط الصحية المقررة، إيمان من جلالته بوعي المواطنين والمقيمين الذين كان لهم الدور الأساس في انخفاض عدد الإصابات.