ضمن 9 مدارس حكومية بحرينية متميزة، اختارت شركة مايكروسوفت المعهد الديني الابتدائي للبنين للانضمام إلى مشروع المدارس الحاضنة للتكنولوجيا، وذلك تتويجاً لجهود ونجاحات المعهد في التمكين الرقمي ورفع كفاءة طلبته ومعلميه وفق المستجدات التقنية العالمية.
وقال أيمن مؤمن أبوكركي مدير مساعد بالمعهد ورئيس فريق التعليم الإلكتروني إن المعهد حرص منذ اللحظة الأولى على قبول التحدي والدخول في هذه الفرصة المتاحة، ضمن الأهداف الاستراتيجية للمعهد، حيث تم عمل تحليل للوضع الحالي والوقوف على نقاط القوة التي يمكن الاستفادة منها سواء فيما يخص المعلمين أوالطلاب، وعليه تم عمل خطة تشاركية ركزت على الجوانب المهمة في أدبيات المشاركة ولم تغفل جانب المعلمين وجانب الطلبة، حيث تم تشكيل فرق عمل من مجموعة من المعلمين المتميزين في التدريب والعطاء، إلى جانب تشكيل فرق طلابية من مجموعة الطلبة المحبين لكل جديد والجانب التكنولوجي.
وأشار أبوكركي إلى أن جهود مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والقائمين عليه كانت العامل المساعد في إكساب المعلمين الجانب المطلوب منهم في استخدام الأدوات الرقمية والتطبيقات للارتقاء بالتدريس، وخاصةً خلال الجائحة التي استفدنا منها خبرات عديدة في إدارة الأزمات.
وأضاف مشعل سمير العون اختصاصي تكنولوجيا التعليم أن العالم أن أجمع يمر بظروف غير اعتيادية أثرت في كل مناحي الحياة، ومنها التعليم، وللتغلب عليها كان لابد من تفعيل حلول استثنائية، إذ كانت وزارة التربية والتعليم سباقة في التمكين الرقمي حتى قبل الجائحة، حيث أنها خطت خطوات متقدمة في مجال دمج التكنولوجيا في التعليم، لذلك لم يكن اجتياز متطلبات showcase schools أمراً صعباً، علاوة على مراحل التقييمات الذي مر بها المعهد من قبل خبراء ومختصين تربويين وتقنيين عالميين من شركة مايكروسوفت قبل حصولها على اللقب النهائي Show Case Incubator ، وهذا بلا شك مدعاة للفخر، حيث يعد مشروع المدارس الحاضنة مشروعاً عالمياً يتم فيه اختيار أفضل المدارس في العالم من خلال شروط ومعايير محددة والتي شاركت فيه مدارس مملكة البحرين وفازت باللقب عن جدارة.
وأخيراً، أكد إبراهيم خليل البردولي عضو فريق التمكين الرقمي أن اللقب الذي حصل عليه المعهد "مدرسة حاضنة للتكنولوجيا" لم يكن أمراً مستحيلاً، بفضل تكاتف الجهود من جميع المنتسبين، ووضع خطة عمل واضحة المعالم سهلة التحقيق مقسمة الى مراحل، ومتابعة حثيثة تستفيد من الموجود والمتحقق، وأيضاً من خلال التمهين والدروات المثمرة المبنية على الاحتياجات الحقيقية للمتدرب، بما يلبي متطلبات المرحلة سواء للطالب أو المعلم وكذلك المجتمع المدرسي المتعاون والشركاء، وهذا ما ساهم في استدامة التعلم عن بعد خلال فترة الجائحة عبر القنوات التي وفرتها الوزارة.
{{ article.visit_count }}
وقال أيمن مؤمن أبوكركي مدير مساعد بالمعهد ورئيس فريق التعليم الإلكتروني إن المعهد حرص منذ اللحظة الأولى على قبول التحدي والدخول في هذه الفرصة المتاحة، ضمن الأهداف الاستراتيجية للمعهد، حيث تم عمل تحليل للوضع الحالي والوقوف على نقاط القوة التي يمكن الاستفادة منها سواء فيما يخص المعلمين أوالطلاب، وعليه تم عمل خطة تشاركية ركزت على الجوانب المهمة في أدبيات المشاركة ولم تغفل جانب المعلمين وجانب الطلبة، حيث تم تشكيل فرق عمل من مجموعة من المعلمين المتميزين في التدريب والعطاء، إلى جانب تشكيل فرق طلابية من مجموعة الطلبة المحبين لكل جديد والجانب التكنولوجي.
وأشار أبوكركي إلى أن جهود مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والقائمين عليه كانت العامل المساعد في إكساب المعلمين الجانب المطلوب منهم في استخدام الأدوات الرقمية والتطبيقات للارتقاء بالتدريس، وخاصةً خلال الجائحة التي استفدنا منها خبرات عديدة في إدارة الأزمات.
وأضاف مشعل سمير العون اختصاصي تكنولوجيا التعليم أن العالم أن أجمع يمر بظروف غير اعتيادية أثرت في كل مناحي الحياة، ومنها التعليم، وللتغلب عليها كان لابد من تفعيل حلول استثنائية، إذ كانت وزارة التربية والتعليم سباقة في التمكين الرقمي حتى قبل الجائحة، حيث أنها خطت خطوات متقدمة في مجال دمج التكنولوجيا في التعليم، لذلك لم يكن اجتياز متطلبات showcase schools أمراً صعباً، علاوة على مراحل التقييمات الذي مر بها المعهد من قبل خبراء ومختصين تربويين وتقنيين عالميين من شركة مايكروسوفت قبل حصولها على اللقب النهائي Show Case Incubator ، وهذا بلا شك مدعاة للفخر، حيث يعد مشروع المدارس الحاضنة مشروعاً عالمياً يتم فيه اختيار أفضل المدارس في العالم من خلال شروط ومعايير محددة والتي شاركت فيه مدارس مملكة البحرين وفازت باللقب عن جدارة.
وأخيراً، أكد إبراهيم خليل البردولي عضو فريق التمكين الرقمي أن اللقب الذي حصل عليه المعهد "مدرسة حاضنة للتكنولوجيا" لم يكن أمراً مستحيلاً، بفضل تكاتف الجهود من جميع المنتسبين، ووضع خطة عمل واضحة المعالم سهلة التحقيق مقسمة الى مراحل، ومتابعة حثيثة تستفيد من الموجود والمتحقق، وأيضاً من خلال التمهين والدروات المثمرة المبنية على الاحتياجات الحقيقية للمتدرب، بما يلبي متطلبات المرحلة سواء للطالب أو المعلم وكذلك المجتمع المدرسي المتعاون والشركاء، وهذا ما ساهم في استدامة التعلم عن بعد خلال فترة الجائحة عبر القنوات التي وفرتها الوزارة.