ثمنت جمعية البحرين لمعاهد التدريب الجهود الطيبة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله من أجل النهوض بالكوادر الوطنية البحرينية في إطار رؤية البحرين 2030 وجعل البحريني خيارا أول في سوق العمل، منوهة بحرص سموه على استدامة النمو الاقتصادي في المملكة على اعتباره الركيزة الأساسية في مواصلة خلق فرص العمل النوعية للمواطن البحريني وضمان رفاهيته.
وأكد رئيس الجمعية السيد نواف محمد الجشي أن توحيد جهود جميع المواطنين والمؤسسات في مملكة البحرين خلف رؤى وتوجهات وتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء من شأنه تسريع التعافي الاقتصادي المستدام وخلق الفرص الواعدة والتنمية التي تصب في مصلحة المواطنين بنهاية المطاف، وقال إن النجاح الذي سجلته البحرين في تخطي جائحة كورونا بتوجيهات قيادتها وتكاتف جميع أبنائها يقدم نموذجا ومثالا حيا على أهمية التكاتف والتعاضد من أجل صنع النجاح.
وأشار الجشي إلى أن معاهد التدريب أخذت على عاتقها مسؤولية إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية والتأكد من جاهزيتها لدخول سوق العمل والمساهمة الفاعلة في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز التنافسية والاستدامة الاقتصادية، والاستفادة من منظومة الدعم المتكاملة التي وفرتها البحرين للشباب من خلال مبادرات نوعية مثل "تمكين" وبرنامج فرص وصندوق الأمل وحاضنات الأعمال وغيرها الكثير.
وأعرب عن تفاؤله بشأن مواصلة البحرين التعافي الاقتصادي والعودة إلى أرقام ما قبل الجائحة، خاصة وان النتائج المسجلة خلال الربع الثاني من العام 2021 أظهرت قوة الاقتصاد البحريني وتسجيل الناتج المحلي الإجمالي أعلى مستوى له منذ نهاية عام 2019، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 5.7% خلال الربع الثاني من العام 2021 مقارنة بالربع نفسه من العام 2020، وبنسبة 3.5% على أساس فصلي مقارنةً بالربع الأول من العام 2021، كما شهد الناتج المحلي الإجمالي الاسمي نمواً بلغت نسبته 20.7% على أساس سنوي و6.4% على أساس فصلي.
وقال إنه ربما تكون هذه الفترة حساسة لأننا نمر بما يمكن تسميته "عنق الزجاجة" اقتصاديا، بعد أن ضغطت نفقات الجائحة والدعم المالي الكبير الذي قدمته الحكومة على الميزانية العامة، لكن ما يبشر هو عودة الأداء لمستوياته السابقة مع تحسن أسعار النفط، وعزم الحكومة على تحقيق التوازن المالي والحد من الدين العام، وهذه كلها أمور تصب في مصلحة المواطنين البحرينيين والأجيال القادمة.
{{ article.visit_count }}
وأكد رئيس الجمعية السيد نواف محمد الجشي أن توحيد جهود جميع المواطنين والمؤسسات في مملكة البحرين خلف رؤى وتوجهات وتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء من شأنه تسريع التعافي الاقتصادي المستدام وخلق الفرص الواعدة والتنمية التي تصب في مصلحة المواطنين بنهاية المطاف، وقال إن النجاح الذي سجلته البحرين في تخطي جائحة كورونا بتوجيهات قيادتها وتكاتف جميع أبنائها يقدم نموذجا ومثالا حيا على أهمية التكاتف والتعاضد من أجل صنع النجاح.
وأشار الجشي إلى أن معاهد التدريب أخذت على عاتقها مسؤولية إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية والتأكد من جاهزيتها لدخول سوق العمل والمساهمة الفاعلة في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز التنافسية والاستدامة الاقتصادية، والاستفادة من منظومة الدعم المتكاملة التي وفرتها البحرين للشباب من خلال مبادرات نوعية مثل "تمكين" وبرنامج فرص وصندوق الأمل وحاضنات الأعمال وغيرها الكثير.
وأعرب عن تفاؤله بشأن مواصلة البحرين التعافي الاقتصادي والعودة إلى أرقام ما قبل الجائحة، خاصة وان النتائج المسجلة خلال الربع الثاني من العام 2021 أظهرت قوة الاقتصاد البحريني وتسجيل الناتج المحلي الإجمالي أعلى مستوى له منذ نهاية عام 2019، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 5.7% خلال الربع الثاني من العام 2021 مقارنة بالربع نفسه من العام 2020، وبنسبة 3.5% على أساس فصلي مقارنةً بالربع الأول من العام 2021، كما شهد الناتج المحلي الإجمالي الاسمي نمواً بلغت نسبته 20.7% على أساس سنوي و6.4% على أساس فصلي.
وقال إنه ربما تكون هذه الفترة حساسة لأننا نمر بما يمكن تسميته "عنق الزجاجة" اقتصاديا، بعد أن ضغطت نفقات الجائحة والدعم المالي الكبير الذي قدمته الحكومة على الميزانية العامة، لكن ما يبشر هو عودة الأداء لمستوياته السابقة مع تحسن أسعار النفط، وعزم الحكومة على تحقيق التوازن المالي والحد من الدين العام، وهذه كلها أمور تصب في مصلحة المواطنين البحرينيين والأجيال القادمة.
