قام الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بزيارة إلى مؤسسة هيريتدج في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث كان في استقباله كبار مسؤولي المؤسسة، برئاسة لوك كوفي مدير مركز دوغلاس وسارة أليسون للسياسة الخارجية.
وقد ألقى الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، محاضرة أكد فيها على أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، تقدم نهجًا إصلاحيًا شاملاً ومستدامًا ينطلق من الإطار المحلي ليعم بمبادئه الأصيلة وقيمه النبيلة البشرية بأسرها.
وأشاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالشراكة الاستراتيجية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في تيسير عملية الإجلاء ودعم جهود الإغاثة في أفغانستان.
وأوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن اتفاق السلام الإبراهيمي يعبر عن رؤية واقعية وملهمة كي تنعم شعوب المنطقة بالأمن والتنمية، مبينًا أن مملكة البحرين تضطلع بدور مسؤول وفاعل كمركز للحوار الإنساني وملتقى للتعايش والتسامح.
وفي ختام المحاضرة، أجاب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية عن أسئلة واستفسارات الحضور والباحثين، مشددًا على أهمية دور المؤسسات والمراكز البحثية والفكرية وفي مقدمتها مؤسسة هيريتدج العريقة في نشر ثقافة السلام وتعزيز الازدهار العالمي.