أهدى مجموعة من طلبة مدارس مملكة البحرين الحكومية باقة من ورد شكرهم وتقديرهم واحترامهم لمعلميهم، بمناسبة يومهم العالمي، معبرين بأسلوبهم العفوي البريء عن سعادتهم بجهود مدارسهم خلال الجائحة بشكل خاص، من خلال التطبيق المنظم والمتميز للحضور الفعلي الجزئي، وتدعيمه بالتعليم عن بعد عبر منصات رقمية وتلفزيونية متعددة في متناول الجميع، مع تطوير المواد التعليمية لمواكبة التكنولوجيا الحديثة.

الطالبة مريم محمد عثمان من الصف الأول الثانوي بمدرسة خولة الثانوية للبنات عبرت عن مشاعرها بالقول: "أشكر معلماتي على قيامهن بأدوارهن التربوية والتعليمية بشكل آمن ومفيد ومشوق، والشكر موصول لوزارة التربية والتعليم على جهودها في خدمتنا وسماحها لنا بالحضور الفعلي في المدرسة، والتزامها بالإجراءات الاحترازية ومواصلتها تقديم الدعم بشكل دائم".

وشاركتها زميلتها الطالبة روان السيد قائلة: "ممتنة لجهود المعلمات في إظهار إبداعاتهن في تقديم الدروس النموذجية باستخدام الأدوات الرقمية الحديثة".

وقال الطالب بالصف السادس علي جعفر علي عيد: "بعد غياب طويل عن مدرستي، اليوم أعود بسعادة، فقد اشتقت إليها كثيراً، فالمدرسة هي مصدر النور لعقولنا وعيوننا، ففيها نتعلم الدروس ونكتسب المعارف، ولأنني أحب مدرستي فإني أحب الأستاذ سلمان مبارك الذي يعلمني مادتي المحبوبة الرياضيات".

الطالب يعقوب عماد الدين من الصف السادس قال: "شكراً لمدرستنا لأنها وفرت الأمن والأمان من خلال الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كرونا، وشكراً للمعلمين الذين يبذلون قصارى جهدهم، وخاصةً معلم اللغة العربية الأستاذ عبد العزيز حسين مقبل، لما له من دور متميز جعلني طالباً متفوقاً ومبادراً".