قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار إن حفظ تاريخ وذاكرة عائلة كانو وروّادها في مدينة المنامة، يفتح الباب أمام المزيد من العمل الهادف لتعزيز ذاكرة المدينة التاريخية وصون مقوّماتها الحضارية التي ساهمت في جعلها مركزاً اقتصادياً وثقافياً في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال لقاء اليوم الخميس الموافق 7 سبتمبر 2021م بالوجيه خالد بن محمد كانو عميد العائلة ورئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو، بحضور السيد فوزي أحمد كانو نائب رئيس مجلس الإدارة وعدد من أعضاء المجلس ووفد من هيئة الثقافة، وذلك في برج يوسف بن أحمد كانو في المنامة.
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون من أجل إنجاز متحف عائلة يوسف بن أحمد كانو في مدينة المنامة، في مقر الشركة بسوق المدينة، حيث تم عرض المبنى الذي سيحتفظ بمعالمه الأساسية التي تعود إلى فترة إنشائه مطلع ستينيات القرن الماضي. ويعتبر متحف عائلة يوسف بن أحمد كانو أحد مشاريع التعاون والشراكة المجتمعية ما بين القطاعين العام والخاص.
وبهذه المناسبة، رحب خالد محمد كانو، رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو بزيارة معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة الثقافة والاثار، وأثنى على جهودها المتميزة في الترويج لحضارة ومنجزات مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مؤكدًا على ثقته التامة بأن التعاون مع هيئة الثقافة في متحف عائلة كانو سيعزز مكانة وقيمة المشروع، وسيساهم في تحقيق منجز حضاري جديد للمملكة.
وقال: "نعتز بكوننا من الشركات العائلية الخليجية الرائدة في مجال الأعمال، ونفخر بتاريخنا التجاري الطويل في سوق المنامة، وسيساهم متحف كانو في استمرار دورنا المتميّز وتواجدنا الحيوي في هذا السوق. ويعتبر إنشاء هذا المتحف وسيلة مثالية لتوثيق تاريخ مجموعة يوسف بن أحمد كانو في مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي لأكثر من 130 عام، بالإضافة إلى استعراض القيم العائلية التي نواصل الالتزام بها. ولطالما كان هذا المشروع من الأفكار والخطط التي تطلعنا لتنفيذها، حيث أنه يحتفي بجهود الآباء والأجداد في تحقيق هذا التاريخ الحافل للمجموعة. ونحن سعداء جدًا بتخصيص المبنى الهام ليكون مركز جديد للمعرفة والثقافة التاريخية."
مؤكداً حرص الشركة على بناء شراكة مجتمعية مع المؤسسات الحكومية في شتى المجالات، وبالأخص مع هيئة الثقافة والاثار لما تقدمه من مشاريع ثقافية تعكس توجهات قيادتنا الحكيمة.
كما هنأت معالي الشيخة مي عائلة يوسف بن أحمد كانو لانطلاق أعمال إنجاز هذ المشروع، متمنّية أن يكون افتتاحه قريباً في العام المقبل. وأكدت أن المتحف سيعزز البنية التحتية الثقافية في المنامة التي تسعى الهيئة لإدراجها على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو كنموذج للتعايش والسلام، حيث سيقوم المتحف بدوره في تعريف الزوار بتاريخ المدينة إلى جانب معالم هامة في المنطقة التي يتم العمل على إعادة إحيائها كمنارة الفاضل، فندق البحرين والبحيرة التي ستعيد مياه البحر إلى باب البحرين.
وأشادت خلال الاجتماع بدور عائلة يوسف بن أحمد كانو التي وضعت بصماتها في تاريخ البحرين، متوجهة بالشكر إلى العائلة التي لطالما قدّمت الدعم للحراك الثقافي في البحرين. وعبّرت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن أملها في أن تبادر العائلات العريقة في البحرين إلى إحياء البيوت والمواقع التي تحمل تاريخ المدينة، مؤكدة أن هيئة الثقافة ستضع كافة إمكانياتها من أجل إنجاح متحف عائلة يوسف بن أحمد كانو.
جاء ذلك خلال لقاء اليوم الخميس الموافق 7 سبتمبر 2021م بالوجيه خالد بن محمد كانو عميد العائلة ورئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو، بحضور السيد فوزي أحمد كانو نائب رئيس مجلس الإدارة وعدد من أعضاء المجلس ووفد من هيئة الثقافة، وذلك في برج يوسف بن أحمد كانو في المنامة.
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون من أجل إنجاز متحف عائلة يوسف بن أحمد كانو في مدينة المنامة، في مقر الشركة بسوق المدينة، حيث تم عرض المبنى الذي سيحتفظ بمعالمه الأساسية التي تعود إلى فترة إنشائه مطلع ستينيات القرن الماضي. ويعتبر متحف عائلة يوسف بن أحمد كانو أحد مشاريع التعاون والشراكة المجتمعية ما بين القطاعين العام والخاص.
وبهذه المناسبة، رحب خالد محمد كانو، رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو بزيارة معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة الثقافة والاثار، وأثنى على جهودها المتميزة في الترويج لحضارة ومنجزات مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مؤكدًا على ثقته التامة بأن التعاون مع هيئة الثقافة في متحف عائلة كانو سيعزز مكانة وقيمة المشروع، وسيساهم في تحقيق منجز حضاري جديد للمملكة.
وقال: "نعتز بكوننا من الشركات العائلية الخليجية الرائدة في مجال الأعمال، ونفخر بتاريخنا التجاري الطويل في سوق المنامة، وسيساهم متحف كانو في استمرار دورنا المتميّز وتواجدنا الحيوي في هذا السوق. ويعتبر إنشاء هذا المتحف وسيلة مثالية لتوثيق تاريخ مجموعة يوسف بن أحمد كانو في مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي لأكثر من 130 عام، بالإضافة إلى استعراض القيم العائلية التي نواصل الالتزام بها. ولطالما كان هذا المشروع من الأفكار والخطط التي تطلعنا لتنفيذها، حيث أنه يحتفي بجهود الآباء والأجداد في تحقيق هذا التاريخ الحافل للمجموعة. ونحن سعداء جدًا بتخصيص المبنى الهام ليكون مركز جديد للمعرفة والثقافة التاريخية."
مؤكداً حرص الشركة على بناء شراكة مجتمعية مع المؤسسات الحكومية في شتى المجالات، وبالأخص مع هيئة الثقافة والاثار لما تقدمه من مشاريع ثقافية تعكس توجهات قيادتنا الحكيمة.
كما هنأت معالي الشيخة مي عائلة يوسف بن أحمد كانو لانطلاق أعمال إنجاز هذ المشروع، متمنّية أن يكون افتتاحه قريباً في العام المقبل. وأكدت أن المتحف سيعزز البنية التحتية الثقافية في المنامة التي تسعى الهيئة لإدراجها على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو كنموذج للتعايش والسلام، حيث سيقوم المتحف بدوره في تعريف الزوار بتاريخ المدينة إلى جانب معالم هامة في المنطقة التي يتم العمل على إعادة إحيائها كمنارة الفاضل، فندق البحرين والبحيرة التي ستعيد مياه البحر إلى باب البحرين.
وأشادت خلال الاجتماع بدور عائلة يوسف بن أحمد كانو التي وضعت بصماتها في تاريخ البحرين، متوجهة بالشكر إلى العائلة التي لطالما قدّمت الدعم للحراك الثقافي في البحرين. وعبّرت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن أملها في أن تبادر العائلات العريقة في البحرين إلى إحياء البيوت والمواقع التي تحمل تاريخ المدينة، مؤكدة أن هيئة الثقافة ستضع كافة إمكانياتها من أجل إنجاح متحف عائلة يوسف بن أحمد كانو.