أشاد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد خالد نجيبي بالعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية التاريخية والعريقة التي تربط مملكة البحرين بجمهورية باكستان الإسلامية، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على زيادة حجم التبادل التجاري وتبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية، لاسيما في ظل المقومات والفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين الصديقين، جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه القائم بأعمال السفارة الباكستانية السيد حسنين يوسف بحضور القائم بأعمال الرئيس التنفيذي الدكتور عبدالله السادة.
وأشار نجيبي إلى المشاريع التنموية التي تشهدها مملكة البحرين وأبرزها مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات قيد الإنشاء في منطقة الصخير، مؤكداً على ما تتميز به البيئة الاستثمارية في المملكة من محفزات وتسهيلات عديدة تمنحها للمستثمرين، كما تتميز بالأيدي العاملة المدربة والماهرة وانخفاض الكلفة التشغيلية، وتُعتبَر بوابة هامة لدخول أسواق المنطقة.
كما تطرق نجيبي إلى حجم التجارة غير النفطية بين البحرين وباكستان، والذي بلغ 120.3 مليون دولار أمريكي في عام 2020، مؤكدا أن العديد من الفرص لا تزال غير مستغلة، مشيراً إلى أن "الغرفة" كممثل للقطاع الخاص على اتم الاستعداد لبحث فرص الشراكة والتعاون التجارية مع جمهورية باكستان واستقطاب الاستثمارات وتبادل الخبرات بهدف تحقيق مزيد من المكاسب للقطاع الخاص والاقتصاد الوطني، مؤكداً رغبة غرفة البحرين في تنمية العلاقات الثنائية وبخاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياحية بما يخدم الأهداف والتطلعات المشتركة، في ظل ما يتمتع به البلدان من الفرص الواعدة والمقومات والإمكانيات المتعددة في مختلف القطاعات.
كما لفت إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه قطاع الاقتصاد في كلا البلدين الصديقين والذي يمكن ان يسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المشتركة، مؤكداً استعداد غرفة البحرين لتقديم كل ما من شأنه تطوير العلاقات المشتركة والدفع بها إلى الأمام.
وأكد نجيبي على التسهيلات الكبيرة التي تمنحها الحكومة للمستثمرين من داخل البحرين وخارجها والهادفة إلى توطين رؤوس الأموال وتعزيز السمعة الطيبة لمملكة البحرين كموقع تجاري ومالي واستثماري رائد في المنطقة.
من جانبه أعرب القائم بأعمال السفارة الباكستانية السيد حسنين يوسف عن اعتزازه بالصداقة التي استمرت 50 عاما بين البحرين وباكستان وبالتقارب الجغرافي والثقافي والاجتماعي والديني بين البلدين الصديقين والذي ينعكس إيجابياً على متانة علاقات التعاون البحريني الباكستاني المشترك والارتقاء بمعدلات التبادل التجاري. كما تحدث عن المشاريع التنموية في بلاده وشدد على الفرص التجارية في مجالات الأمن الغذائي والسياحة، وإمكانية تنشيط التجارة والاستثمارات وزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، مؤكداً بان هذه الزيارة تساهم في الارتقاء بمستوى العلاقات الوطيدة والعمل المشترك والشراكة القوية لتحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
كما جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية الاقتصادية بما فيها القضايا التي تهم العالم والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث جرى التأكيد على مواقف البلدين الداعمة لقضايا تنمية الجوانب الاقتصادية ولكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية الى تبادل الخبرات واستقطاب الاستثمارات في المنطقة والعالم.
{{ article.visit_count }}
وأشار نجيبي إلى المشاريع التنموية التي تشهدها مملكة البحرين وأبرزها مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات قيد الإنشاء في منطقة الصخير، مؤكداً على ما تتميز به البيئة الاستثمارية في المملكة من محفزات وتسهيلات عديدة تمنحها للمستثمرين، كما تتميز بالأيدي العاملة المدربة والماهرة وانخفاض الكلفة التشغيلية، وتُعتبَر بوابة هامة لدخول أسواق المنطقة.
كما تطرق نجيبي إلى حجم التجارة غير النفطية بين البحرين وباكستان، والذي بلغ 120.3 مليون دولار أمريكي في عام 2020، مؤكدا أن العديد من الفرص لا تزال غير مستغلة، مشيراً إلى أن "الغرفة" كممثل للقطاع الخاص على اتم الاستعداد لبحث فرص الشراكة والتعاون التجارية مع جمهورية باكستان واستقطاب الاستثمارات وتبادل الخبرات بهدف تحقيق مزيد من المكاسب للقطاع الخاص والاقتصاد الوطني، مؤكداً رغبة غرفة البحرين في تنمية العلاقات الثنائية وبخاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياحية بما يخدم الأهداف والتطلعات المشتركة، في ظل ما يتمتع به البلدان من الفرص الواعدة والمقومات والإمكانيات المتعددة في مختلف القطاعات.
كما لفت إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه قطاع الاقتصاد في كلا البلدين الصديقين والذي يمكن ان يسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المشتركة، مؤكداً استعداد غرفة البحرين لتقديم كل ما من شأنه تطوير العلاقات المشتركة والدفع بها إلى الأمام.
وأكد نجيبي على التسهيلات الكبيرة التي تمنحها الحكومة للمستثمرين من داخل البحرين وخارجها والهادفة إلى توطين رؤوس الأموال وتعزيز السمعة الطيبة لمملكة البحرين كموقع تجاري ومالي واستثماري رائد في المنطقة.
من جانبه أعرب القائم بأعمال السفارة الباكستانية السيد حسنين يوسف عن اعتزازه بالصداقة التي استمرت 50 عاما بين البحرين وباكستان وبالتقارب الجغرافي والثقافي والاجتماعي والديني بين البلدين الصديقين والذي ينعكس إيجابياً على متانة علاقات التعاون البحريني الباكستاني المشترك والارتقاء بمعدلات التبادل التجاري. كما تحدث عن المشاريع التنموية في بلاده وشدد على الفرص التجارية في مجالات الأمن الغذائي والسياحة، وإمكانية تنشيط التجارة والاستثمارات وزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، مؤكداً بان هذه الزيارة تساهم في الارتقاء بمستوى العلاقات الوطيدة والعمل المشترك والشراكة القوية لتحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
كما جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية الاقتصادية بما فيها القضايا التي تهم العالم والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث جرى التأكيد على مواقف البلدين الداعمة لقضايا تنمية الجوانب الاقتصادية ولكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية الى تبادل الخبرات واستقطاب الاستثمارات في المنطقة والعالم.