أعربت النائب د. سوسن كمال عضو مجلس النواب عن تثمينها لمضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب والذي أقيم بقصر الصخير عبر الاتصال المرئي، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقالت: لقد طمأن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أيده الله ورعاه كل المواطنين والمقيمين على أرض المملكة الطيبة بمسار الأداء الاقتصادي القادم، وصلابته أمام كل التحديات المتعددة، في الوقت الذي نرى فيه بالفعل إنجازات فريق البحرين المميز بقيادة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه.
وأضافت: اهتم الخطاب السامي بجميع فئات المجتمع خلال المرحلة الراهنة، والتفت إلى أصحاب الأعمال من خلال دعوة جلالته الصادقة إلى اقتراح الأفكار والمبادرات لإحداث تنمية اقتصادية شاملة الأبعاد، وتمثل هذه الدعوة الكريمة فرصة أمام القطاعات الاقتصادية للشراكة الفاعلة مع الحكومة الموقرة في التعامل مع الوضع الاقتصادي الحالي، وتحقيق الأداء المتميز الذي يرضي الجميع.
وتابعت: دائماً ما تبنى الخطابات السامية لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه على الحس الأبوي العظيم والشعور الإنساني الصادق الذي يكنه لشعبه الكريم والآخرين، ومن دلائل ذلك توجيه جلالته السامي لوضع الآليات التنفيذية والبُنى التحتية اللازمة لمراكز الإصلاح والسجون المفتوحة، بعدما حقق برنامج العقوبات البديلة النجاح المنشود في لم شمل الكثير من الأسر وإعادة دمج المحكومين في المجتمع.
وختمت: إن أي خطاب لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه فهو ظهور لا يقتصر على النطاق المحلي، إنما يتعقبه المحللون والسياسيون على المستوى الخارجي، لذا فإن جلالته حرص على استثمار الخطاب السامي في تأكيد مبادئ مملكة البحرين في المجال الدبلوماسي القائم على سياسة حسن الجوار والاحترام المتبادل مع الأشقاء، وتسمية الأمور بمسمياتها، واضعاً أمامنا نهجاً رصيناً نتعهد بحفظه لترجمة سيادة مملكة البحرين بالأفعال الواضحة.
وقالت: لقد طمأن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أيده الله ورعاه كل المواطنين والمقيمين على أرض المملكة الطيبة بمسار الأداء الاقتصادي القادم، وصلابته أمام كل التحديات المتعددة، في الوقت الذي نرى فيه بالفعل إنجازات فريق البحرين المميز بقيادة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه.
وأضافت: اهتم الخطاب السامي بجميع فئات المجتمع خلال المرحلة الراهنة، والتفت إلى أصحاب الأعمال من خلال دعوة جلالته الصادقة إلى اقتراح الأفكار والمبادرات لإحداث تنمية اقتصادية شاملة الأبعاد، وتمثل هذه الدعوة الكريمة فرصة أمام القطاعات الاقتصادية للشراكة الفاعلة مع الحكومة الموقرة في التعامل مع الوضع الاقتصادي الحالي، وتحقيق الأداء المتميز الذي يرضي الجميع.
وتابعت: دائماً ما تبنى الخطابات السامية لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه على الحس الأبوي العظيم والشعور الإنساني الصادق الذي يكنه لشعبه الكريم والآخرين، ومن دلائل ذلك توجيه جلالته السامي لوضع الآليات التنفيذية والبُنى التحتية اللازمة لمراكز الإصلاح والسجون المفتوحة، بعدما حقق برنامج العقوبات البديلة النجاح المنشود في لم شمل الكثير من الأسر وإعادة دمج المحكومين في المجتمع.
وختمت: إن أي خطاب لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه فهو ظهور لا يقتصر على النطاق المحلي، إنما يتعقبه المحللون والسياسيون على المستوى الخارجي، لذا فإن جلالته حرص على استثمار الخطاب السامي في تأكيد مبادئ مملكة البحرين في المجال الدبلوماسي القائم على سياسة حسن الجوار والاحترام المتبادل مع الأشقاء، وتسمية الأمور بمسمياتها، واضعاً أمامنا نهجاً رصيناً نتعهد بحفظه لترجمة سيادة مملكة البحرين بالأفعال الواضحة.