ترأس معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى ، اليوم ، أعمال الجلسة الأولى (الإجرائية) لمجلس الشورى في دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس.
وتلا المستشار أسامة أحمد العصفور الأمين العام لمجلس الأمر الملكي رقم (35) لسنة 2021م بدعوة مجلسي الشورى والنواب للانعقاد لدور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس.
بعدها ألقى معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى كلمة بمناسبة افتتاح رفع خلالها خالص الشكر والتقدير ، إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على تفضله ورعايته الكريمة لحفل افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس، والذي عكس الدعم السامي المتواصل والاهتمام المشهود من لدن جلالته حفظه الله ورعاه بالسلطة التشريعية، وتسخيره كافة الإمكانيات لأداء مسؤولياتها، إيمانًا من جلالته بترسيخ مبادئ مسيرتنا ونهجنا الديمقراطي والإصلاحي وترسيخ دولة المؤسسات والقانون.
وتقدم معاليه بجزيل الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على تفضله بحضور حفل افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس، لافتًا بأن حضور سموه قدم برهانًا واضحًا للتعاون المثمر والبناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بما يحقق المزيد من المكتسبات الوطنية ويلبي تطلعات وطموحات قيادة جلالة الملك المفدى وشعب البحرين الكريم".
وأشاد معالي رئيس المجلس بمضامين الخطاب الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه، الذي حمل معاني عميقة انبثقت من رؤية ملكية رائدة، تضمنت رسائل مفعمةً بالعزيمة والإصرار على المضي قدمًا نحو المزيد من الازدهار والنماء، متلمسةً تطلعات وطموحات المواطنين".
وثمّن معالي الرئيس عاليًا إشادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، بما يقوم به صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من جهود متميزة في إدارة الأزمة الصحية الطارئة بسبب انتشار جائحة كورونا، والتي يشرف سموّه الكريم على كافة تفاصيلها، وبتعاضد فريق البحرين الوطني، والطواقم الطبية في الصفوف الأمامية.
وعبّر معاليه عن عظيم الفخر والاعتزاز بما تضمنه الخطاب السامي من تأكيد راسخ على التمسك بالعلاقات الخليجية ومسيرتها التاريخية، والثوابت الوطنية والقومية، مؤكداً على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية من أجل وقف الاستهداف المتعمد لمياه الخليج العربي، وما تتعرض له السفن التجارية في الخليج وبحر العرب من هجمات عدائية متكررة، مشددين على ضرورة العمل بكل حزم وإرادة لمكافحة قوى الإرهاب، ووقف دعمها وتمويلها من أي طرف كان.
وقدّر معالي الرئيس عاليًا ثناء جلالة الملك المفدى وإشادته رعاه الله بالتعاون الإيجابي الفاعل بين الحكومة الموقرة والمجلس الوطني، مؤكدًا معاليه لجلالة الملك حفظه الله مواصلته و أعضاء مجلس الشورى العمل على التشاور والحوار والمناقشة مع الحكومة لوضع الحلول الوطنية، وتطوير التشريعات بما يعزز البنية التشريعية والمنظومة الحقوقية في مملكة البحرين، إلى جانب الاستمرار في ترسيخ الدبلوماسية البرلمانية البحرينية من خلال المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية.
وأكد معاليه على ما جاء في الخطاب السامي من استدامة الاقتصاد الوطني، وتحقيق التوازن المالي، والتعافي الاقتصادي، والمضي في مسارات النمو ضمن رؤية البحرين الاقتصادية 2030، لترسيخ مكانة مملكة البحرين الاقتصادية، بهدف تعزيز التنافسية وجذب المزيد من الاستثمارات، وبلوغ أهداف التنمية المستدامة في مجالات الصناعة وعلوم المستقبل، والقضاء على التحديات البيئية والتغيرات المناخية.
وقال معاليه " إننا في انطلاق عمل السلطة التشريعية في دور الانعقاد الرابع، نجدد الشكر الكبير، والثناء الجزيل لقواتنا الباسلة ورجال أمننا الأبطال، ونقدر دورهم الوطني المهم في حماية سياج الوطن ومكتسباته، ونعبر عن الفخر والاعتزاز بما وصلت إليه مؤسساتنا الدفاعية والأمنية من تقدّم مشهود، وخصوصًا في التصنيع الحربي المتقدم، وتوطين عملياتها".
وأكد على الدعم والمساندة لكل المبادرات والبرامج التي تسهم في تحقيق التقدم والنهضة للمرأة البحرينية، مثمنين دور المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وأشار معاليه إلى أن ما تعيشه البحرين من أجواء الطمأنينة والمحبة والتعايش كأسرة واحدة متحابة، ووفق نهج ملكي راسخ في دعم حقوق الإنسان، والبرامج المتقدمة للعقوبات البديلة، والسجون المفتوحة، ومراكز الإصلاح والتأهيل، يؤكد دعم السلطة التشريعية للجهود الموجهة للاهتمام والتركيز على قضايا الشباب.
وأكد معالي الرئيس أن الخطاب الملكي السامي يعد نبراسًا للسلطة التشريعية تستنير به لمواجهة التحديات والعمل على تحويلها لفرص نجاح، كما يعد الخطاب الشامل مرجعًا يُستلهم منه أبعاد العمل التشريعي لتحقيق الأهداف والرؤى المشتركة، ومساندة السلطة التنفيذية في القيام بالمهام المناطة بها وفقًا لتشريعات وقوانين موضوعية رصينة، بما يترجم الرؤى الملكية السامية، ويسهم في رفعة شأن الوطن والمواطن وإحراز المزيد من المكتسبات في كل المجالات وعلى مختلف الأصعدة.
وأوضح أن " الجميع ينعم بوطنٍ يرتكز على نهجًا إصلاحيًا شامل يقوده جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، قائم على ميثاقِ عمل، ودستور وتشريعات وبرامج، جعلت من مملكة البحرين نموذجًا يحتذى، فيما يتعلق بالممارسات الديمقراطية وسياسات تعزيز القيم والتعايش والتسامح بين أفراد المجتمع، والسعي الجاد والدائم لتحقيق التنمية والتقدم والازدهار، ونجد أنه من الواجب الوطني علينا جميعًا، أن نكون خير سند ومعين لهذه المسيرة الغراء من خلال أداء الدور التشريعي بما يحقق الأهداف العليا للوطن ويرسخ دعائم دولة المؤسسات والقانون".
وأعرب عن تطلعاته بأن يكون دور الانعقاد الرابع حافلاً بالإنجازات والعمل الدؤوب الذي يساند الحكومة الموقرة على تنفيذ برنامج عملها وتحقيق المزيد من المكتسبات للوطن والمواطنين. مؤكداً حرصه الكبير على التعاون مع السلطة التنفيذية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكذلك التنسيق مع مجلس النواب الموقر برئاسة معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل الموقرة، وأخص معاليه بالشكر سعادة السيد غانم بن فضل البوعينين وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب على جهوده المخلصة في تسهيل عمل السلطة التشريعية و الشكر موصول لجميع أصحاب المعالي و السعادة الوزراء.
بعدها وعملاً بالمادة (6) من اللائحة الداخلية لمجلس الشورى والتي تنص على أن "يبدأ مجلس الشورى أول اجتماع له في بداية كل دور انعقاد بانتخاب نائبي الرئيس"، ، حيث تم في هذا الإطار تزكية السيد جمال محمد فخرو لمنصب النائب الأول لرئيس المجلس، فيما تمت تزكية الأستاذة جميلة علي سلمان لمنصب النائب الثاني لرئيس المجلس.
وتلا المستشار أسامة أحمد العصفور الأمين العام لمجلس الأمر الملكي رقم (35) لسنة 2021م بدعوة مجلسي الشورى والنواب للانعقاد لدور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس.
بعدها ألقى معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى كلمة بمناسبة افتتاح رفع خلالها خالص الشكر والتقدير ، إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على تفضله ورعايته الكريمة لحفل افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس، والذي عكس الدعم السامي المتواصل والاهتمام المشهود من لدن جلالته حفظه الله ورعاه بالسلطة التشريعية، وتسخيره كافة الإمكانيات لأداء مسؤولياتها، إيمانًا من جلالته بترسيخ مبادئ مسيرتنا ونهجنا الديمقراطي والإصلاحي وترسيخ دولة المؤسسات والقانون.
وتقدم معاليه بجزيل الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على تفضله بحضور حفل افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس، لافتًا بأن حضور سموه قدم برهانًا واضحًا للتعاون المثمر والبناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بما يحقق المزيد من المكتسبات الوطنية ويلبي تطلعات وطموحات قيادة جلالة الملك المفدى وشعب البحرين الكريم".
وأشاد معالي رئيس المجلس بمضامين الخطاب الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه، الذي حمل معاني عميقة انبثقت من رؤية ملكية رائدة، تضمنت رسائل مفعمةً بالعزيمة والإصرار على المضي قدمًا نحو المزيد من الازدهار والنماء، متلمسةً تطلعات وطموحات المواطنين".
وثمّن معالي الرئيس عاليًا إشادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، بما يقوم به صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من جهود متميزة في إدارة الأزمة الصحية الطارئة بسبب انتشار جائحة كورونا، والتي يشرف سموّه الكريم على كافة تفاصيلها، وبتعاضد فريق البحرين الوطني، والطواقم الطبية في الصفوف الأمامية.
وعبّر معاليه عن عظيم الفخر والاعتزاز بما تضمنه الخطاب السامي من تأكيد راسخ على التمسك بالعلاقات الخليجية ومسيرتها التاريخية، والثوابت الوطنية والقومية، مؤكداً على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية من أجل وقف الاستهداف المتعمد لمياه الخليج العربي، وما تتعرض له السفن التجارية في الخليج وبحر العرب من هجمات عدائية متكررة، مشددين على ضرورة العمل بكل حزم وإرادة لمكافحة قوى الإرهاب، ووقف دعمها وتمويلها من أي طرف كان.
وقدّر معالي الرئيس عاليًا ثناء جلالة الملك المفدى وإشادته رعاه الله بالتعاون الإيجابي الفاعل بين الحكومة الموقرة والمجلس الوطني، مؤكدًا معاليه لجلالة الملك حفظه الله مواصلته و أعضاء مجلس الشورى العمل على التشاور والحوار والمناقشة مع الحكومة لوضع الحلول الوطنية، وتطوير التشريعات بما يعزز البنية التشريعية والمنظومة الحقوقية في مملكة البحرين، إلى جانب الاستمرار في ترسيخ الدبلوماسية البرلمانية البحرينية من خلال المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية.
وأكد معاليه على ما جاء في الخطاب السامي من استدامة الاقتصاد الوطني، وتحقيق التوازن المالي، والتعافي الاقتصادي، والمضي في مسارات النمو ضمن رؤية البحرين الاقتصادية 2030، لترسيخ مكانة مملكة البحرين الاقتصادية، بهدف تعزيز التنافسية وجذب المزيد من الاستثمارات، وبلوغ أهداف التنمية المستدامة في مجالات الصناعة وعلوم المستقبل، والقضاء على التحديات البيئية والتغيرات المناخية.
وقال معاليه " إننا في انطلاق عمل السلطة التشريعية في دور الانعقاد الرابع، نجدد الشكر الكبير، والثناء الجزيل لقواتنا الباسلة ورجال أمننا الأبطال، ونقدر دورهم الوطني المهم في حماية سياج الوطن ومكتسباته، ونعبر عن الفخر والاعتزاز بما وصلت إليه مؤسساتنا الدفاعية والأمنية من تقدّم مشهود، وخصوصًا في التصنيع الحربي المتقدم، وتوطين عملياتها".
وأكد على الدعم والمساندة لكل المبادرات والبرامج التي تسهم في تحقيق التقدم والنهضة للمرأة البحرينية، مثمنين دور المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وأشار معاليه إلى أن ما تعيشه البحرين من أجواء الطمأنينة والمحبة والتعايش كأسرة واحدة متحابة، ووفق نهج ملكي راسخ في دعم حقوق الإنسان، والبرامج المتقدمة للعقوبات البديلة، والسجون المفتوحة، ومراكز الإصلاح والتأهيل، يؤكد دعم السلطة التشريعية للجهود الموجهة للاهتمام والتركيز على قضايا الشباب.
وأكد معالي الرئيس أن الخطاب الملكي السامي يعد نبراسًا للسلطة التشريعية تستنير به لمواجهة التحديات والعمل على تحويلها لفرص نجاح، كما يعد الخطاب الشامل مرجعًا يُستلهم منه أبعاد العمل التشريعي لتحقيق الأهداف والرؤى المشتركة، ومساندة السلطة التنفيذية في القيام بالمهام المناطة بها وفقًا لتشريعات وقوانين موضوعية رصينة، بما يترجم الرؤى الملكية السامية، ويسهم في رفعة شأن الوطن والمواطن وإحراز المزيد من المكتسبات في كل المجالات وعلى مختلف الأصعدة.
وأوضح أن " الجميع ينعم بوطنٍ يرتكز على نهجًا إصلاحيًا شامل يقوده جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، قائم على ميثاقِ عمل، ودستور وتشريعات وبرامج، جعلت من مملكة البحرين نموذجًا يحتذى، فيما يتعلق بالممارسات الديمقراطية وسياسات تعزيز القيم والتعايش والتسامح بين أفراد المجتمع، والسعي الجاد والدائم لتحقيق التنمية والتقدم والازدهار، ونجد أنه من الواجب الوطني علينا جميعًا، أن نكون خير سند ومعين لهذه المسيرة الغراء من خلال أداء الدور التشريعي بما يحقق الأهداف العليا للوطن ويرسخ دعائم دولة المؤسسات والقانون".
وأعرب عن تطلعاته بأن يكون دور الانعقاد الرابع حافلاً بالإنجازات والعمل الدؤوب الذي يساند الحكومة الموقرة على تنفيذ برنامج عملها وتحقيق المزيد من المكتسبات للوطن والمواطنين. مؤكداً حرصه الكبير على التعاون مع السلطة التنفيذية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكذلك التنسيق مع مجلس النواب الموقر برئاسة معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل الموقرة، وأخص معاليه بالشكر سعادة السيد غانم بن فضل البوعينين وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب على جهوده المخلصة في تسهيل عمل السلطة التشريعية و الشكر موصول لجميع أصحاب المعالي و السعادة الوزراء.
بعدها وعملاً بالمادة (6) من اللائحة الداخلية لمجلس الشورى والتي تنص على أن "يبدأ مجلس الشورى أول اجتماع له في بداية كل دور انعقاد بانتخاب نائبي الرئيس"، ، حيث تم في هذا الإطار تزكية السيد جمال محمد فخرو لمنصب النائب الأول لرئيس المجلس، فيما تمت تزكية الأستاذة جميلة علي سلمان لمنصب النائب الثاني لرئيس المجلس.