ترأست الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الدورة الثامنة والستون للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والتي تعقد بصورة افتراضية للعام الثاني على التوالي، خلال الفترة من 11 إلى 14 أكتوبر 2021، ويتواصل من خلالها مرئيا عبر التقنيات الالكترونية أصحاب السعادة وزراء الصحة والممثلون رفيعوا المستوى من الدول الـ 22 الأعضاء بإقليم شرق المتوسط، إلى جانب المنظمات والجهات الشريكة، لمناقشة قضايا الصحة العامة ذات الأولوية.
وقد عقدت الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 68 بكلمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والذي أشاد خلالها بالنظام الصحي في مملكة البحرين الذي يعد نموذجا يحتذى به، والمشاركة الفاعلة للملكة في برامج منظمة الصحة العالمية، معرباً عن فخره بالتجربة البحرينية في التعاطي مع الجائحة والتي أطّلع عليها خلال زيارته الرسمية في يوليو2021م عندما افتتح المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين.
كذلك أكّد على أهمية القضايا التي ستناقش على جدول الأعمال والتي تتضمن مجموعة كبيرة من التحديات التي تواجهها المنطقة بما في ذلك داء السكري، والتأهب للطوارئ وبناء أنظمة صحية مرنة.
وفي سياق الكلمة الافتتاحية للدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تطرّق إلى حقيقة أنّ جائحة كوفيد-19 أكدت للجميع الحاجة الماسة إلى أنظمة صحية قوية وصامدة، تسندها أنظمة اقتصادية واجتماعية أكثر متانة وقوة، وأنه بفضل الخطى الثابتة وبالتعاون مع الدول الأعضاء سيتم التصدي للتحديات والاستفادة من النجاحات المتحققة والفرص القائمة.
الجدير بالذكر أن اللجنة الإقليمية سوف تناقش على جدول أعمالها مجموعة من القضايا الرئيسية ذات الأولوية في مجال الصحة العامة، منها التأهب لحالات الطوارئ الصحية ومواجهتها، والترصد المتكامل للأمراض، وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، وتوسيع نطاق العمل في مجال رعاية الصحة النفسية، إلى جانب المواضيع التي تتعلق بتحديات وتأثير جائحة كوفيد 19 والتي لها موقعٍ بارزٍ على جدول الأعمال.
إلى ذلك سيتم استعراض عددا من المواضيع والبنود المتعلقة بالتقدُّم المُحرَز في مجال تغير المناخ، ومكافحة التبغ، وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية، وصحة الأمهات والحديثي الولادة والأطفال والمراهقين، والرعاية في المستشفيات، وتنمية قدرة المؤسسات الوطنية على رسم السياسات المستنيرة بالبيِّنات في مجال الصحة، وتنفيذ الإعلان السياسي الصادر عن الاجتماع الثالث الرفيع المستوى للجمعية العامة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، إلى جانب الاستجابة الصحية العامة لتعاطي المواد.
وقد ضم وفد البحرين المشارك في الدورة الـ 68 الإقليمية للمنظمة كل من الدكتورة مريم إبراهيم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة والدكتورة نجاة محمد أبوالفتح مدير إدارة الصحة العامة والأستاذة مريم علي المناصير رئيس قسم الإعلام والأستاذة أميرة عيسى نوح أخصائي علاقات صحية دولية أول والأستاذة هناء غازي الشكر أخصائي علاقات صحية دولية.
وقد عقدت الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 68 بكلمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والذي أشاد خلالها بالنظام الصحي في مملكة البحرين الذي يعد نموذجا يحتذى به، والمشاركة الفاعلة للملكة في برامج منظمة الصحة العالمية، معرباً عن فخره بالتجربة البحرينية في التعاطي مع الجائحة والتي أطّلع عليها خلال زيارته الرسمية في يوليو2021م عندما افتتح المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين.
كذلك أكّد على أهمية القضايا التي ستناقش على جدول الأعمال والتي تتضمن مجموعة كبيرة من التحديات التي تواجهها المنطقة بما في ذلك داء السكري، والتأهب للطوارئ وبناء أنظمة صحية مرنة.
وفي سياق الكلمة الافتتاحية للدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تطرّق إلى حقيقة أنّ جائحة كوفيد-19 أكدت للجميع الحاجة الماسة إلى أنظمة صحية قوية وصامدة، تسندها أنظمة اقتصادية واجتماعية أكثر متانة وقوة، وأنه بفضل الخطى الثابتة وبالتعاون مع الدول الأعضاء سيتم التصدي للتحديات والاستفادة من النجاحات المتحققة والفرص القائمة.
الجدير بالذكر أن اللجنة الإقليمية سوف تناقش على جدول أعمالها مجموعة من القضايا الرئيسية ذات الأولوية في مجال الصحة العامة، منها التأهب لحالات الطوارئ الصحية ومواجهتها، والترصد المتكامل للأمراض، وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، وتوسيع نطاق العمل في مجال رعاية الصحة النفسية، إلى جانب المواضيع التي تتعلق بتحديات وتأثير جائحة كوفيد 19 والتي لها موقعٍ بارزٍ على جدول الأعمال.
إلى ذلك سيتم استعراض عددا من المواضيع والبنود المتعلقة بالتقدُّم المُحرَز في مجال تغير المناخ، ومكافحة التبغ، وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية، وصحة الأمهات والحديثي الولادة والأطفال والمراهقين، والرعاية في المستشفيات، وتنمية قدرة المؤسسات الوطنية على رسم السياسات المستنيرة بالبيِّنات في مجال الصحة، وتنفيذ الإعلان السياسي الصادر عن الاجتماع الثالث الرفيع المستوى للجمعية العامة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، إلى جانب الاستجابة الصحية العامة لتعاطي المواد.
وقد ضم وفد البحرين المشارك في الدورة الـ 68 الإقليمية للمنظمة كل من الدكتورة مريم إبراهيم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة والدكتورة نجاة محمد أبوالفتح مدير إدارة الصحة العامة والأستاذة مريم علي المناصير رئيس قسم الإعلام والأستاذة أميرة عيسى نوح أخصائي علاقات صحية دولية أول والأستاذة هناء غازي الشكر أخصائي علاقات صحية دولية.