أكّد السفير عبد الرحمن بن محمد القعود، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الهند الصديقة، أنّ العلاقات البحرينية الهندية نموذج متميز للتعاون المثمر والبناء القائم على تقارب وجهات النظر وتكامل الرؤى والأهداف، منوهاً بعمق روابط الصداقة الوثيقة والتعاون الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية الهند في صور من التمازج الإنساني والحضاري والثقافي، وأوجه متعددة من الشراكة الفاعلة على مختلف الصُعد وفي شتّى المجالات والقطاعات.
وأضاف أنّ مناسبة مرور 50 عاما على قيام العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وجمهورية الهند، فرصة جديدة للتأكيد على تميّز العلاقات البحرينية الهندية واتساعها في ظلّ ما يمتلكه البلدان الصديقان من إمكانيات كبيرة وموارد نوعية وقاعدة اقتصادية واستثمارية زاخرة بالفرص الواعدة، ممّا يسهم في دفع عجلة النمو في البلدين الصديقين ويحقق المصالح المشتركة بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدّى حفظه الله ورعاه، ورئيس جمهورية الهند رام نات كوفيند.
وأوضح أنّ مملكة البحرين وبما تتمتع به من موقع استراتيجي وبنية لوجستية متقدمة وكوادر بشرية محترفة، وما تشهده جمهورية الهند الصديقة من تقدم وتطور يجعلهما في مصاف الدول الواعدة اقتصادياً وتكنولوجياً
فضلاً عن تنامي تأثيرهما وحضورهما السياسي على الساحة الإقليمية والدولية، مؤكداً أنّ العلاقات البحرينية الهندية راسخة وتقوم على أسس قوية من التاريخ المشترك والحضارات الإنسانية المتعاقبة، متمنياً لهذه العلاقات المتميزة المزيد من التطوّر والنماء، وبما يعود على البلدين الصديقين بالتقدم والازدهار.