هدى عبدالحميد
كشف رئيس الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، عن إطلاق خدمة جديدة تتمثل في نقل البضائع من مطار البحرين الدولي إلى الميناء أو العكس، خلال ساعتين فقط، بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ومجلس التنمية الاقتصادية، ما سيساهم في تقليص المصاريف وزيادة التصدير بنسبة 40% و50% للدولة المستفيدة على التوالي.
وأضاف خلال الإيجاز الإعلامي الحكومي الذي نظمه مركز الاتصال الوطني بالتعاون مع شؤون الجمارك حول إنجازات العام 2021، أن البضائع التي تصدرها أوروبا إلى شرق القارة الآسيوية تتم بحراً أو جواً، لافتاً إلى أن معظم النقل البحري يخرج من لندن عبر ميناء روتردام ثم يمر بالبحر الأبيض المتوسط وقناة السويس ثم البحر الأحمر إلى المحيط الهندي إلى شرق القارة وبالتالي يشتغرق وصولها شهراً، أما بالنسبة للنقل الجوي فهو سريع.
وكشف أن البحرين وجهت دعوة قبل أسبوع للعديد من الدول للاستفادة من الخدمة ووجدنا تجاوباً سريعاً من دول كبرى ترغب في الاستفادة من هذه الخدمة، مشيرا إلى أن هذه الخدمة ستزيد من البضائع المتدفقة إلى البحرين.
وأكد أنّ شؤون الجمارك وبمتابعة حثيثة من وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، توفّر بيئة عمل جمركية أصبحت اليوم مثالاً يحتذى من حيث الانسجام والاحترافية وفهم المسؤولية من قبل كافة الأطراف، فقد تم توقيع 9 اتفاقيات متعلقة بمستوى الخدمة بين الجمارك وعدد من الجهات الرقابية، فيما تم توقيع 6 اتفاقيات مع شركات النقل السريع، لتوفير خدمات سريعة ومميزة للعملاء.
وأكد، استمرار جهود تنفيذ الخطط الاستراتيجية الرامية لمواكبة أحدث المعايير والاعتمادات الدولية المتقدمة المتعلّقة بتطويرالعمل الجمركي، وفق منظومة شاملة ومنهجية عمل جمركي واضحة من خلال تبسيط الإجراءات الجمركية، وتقديم أفضل الحلول والخدمات وتحقيق أنجع الممارسات، بتعزيزالشراكة مع كافة أطراف العملية الجمركية، انطلاقاً من رؤية البحرين 2030 وبرنامج الحكومة، والتزاماً بسياسة منظّمة الجمارك العالمية.
وشدد على أنّ البحرين تحظى بتقدير كبير ومكانة متقدمة ومرموقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي والإقليمي لدورها وحضورها الفاعل في المحافل والأحداث الدولية، بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آلخليفة عاهل البلاد المفدّى، ومبادرات وتطلّعات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في أولوية العمل على تقديم خدمات حكومية متميزة.
وبهدف الارتقاء بقطاع التخليص الجمركي نوّه إلى أنّ شؤون الجمارك تسعى جاهدة للارتقاء بهذا القطاع الحيوي، إذ يُعدّ المُخلّص الجمركي أحد أساسيات نجاح عملية التخليص الجمركي باعتباره حلقة الوصل مع الشركات في تيسير الاستيراد والتصدير، كما يسهم التعاون بين شؤون الجمارك والمخلصين الجمركيين في تذليل الصعوبات وإزالة المعوقات في عملية التخليص الجمركي، حيث يعتبر المخلّصون الجمركيون شركاء لشؤون الجمارك، في مكافحة التهرّب الضريبي والغش التجاري.
وأكد أن شؤون الجمارك حريصة على مواصلة تطوير الخدمات المقدمة للشركات وفق أحدث الأساليب العالمية المُتبعة، لما لهذه الشركات من دور كبير في إنجاح مسيرة العمل الجمركي، فاهتمام الشركات الكبرى بعملية التخليص الجمركي يساهم في خفض أزمنة التخليص وانسياب حركة نقل البضائع وتطوير عملية التخليص الجمركي، وبهذا الخصوص فإنّ شؤون الجمارك مستمرة في سعيها لاستقطاب أكبر عدد من الشركات ومنحها شهادة المُشغّل الاقتصادي المعتمد.
وأوضح أنّ شؤون الجمارك ماضية في رفع كفاءة الكوادر البشرية وتزويدها بجميع سبل التحديث والتطوير ووسائل التكنولوجيا، حيث يشكّل الموظف الجمركي اللبنة الأساس والركيزة المبني عليها العمل الجمركي، كما أنّ توفير أحدث الأجهزة والتقنيات التي تتناسب مع طبيعة العمل ماهي إلا عوامل مساعدة لرفع كفاءة وأداء الموظف، مُشيداً بما وصل إليه كادر شؤون الجمارك من كفاءة وقدرة عالية في التغلب على كافة الصعاب والتحديات التي تواجههم.
وبخصوص تقديم أفضل الخدمات للجمهور، أكد أنّ شؤون الجمارك وفرت عدة قنوات ميسّرة وسهلة للتواصل، بهدف تسهيل حصول المواطنين والمقيمين على المعلومات المطلوبة من شؤون الجمارك، وتوفيراً للوقت والجهد، سعياً منها لتوفير قنوات جديدة للتواصل المستمر، كان آخرها تدشين مركز خدمة العملاء ومن مهامه الرد على كافة الاستفسارات المتعلّقة بالمتطلبات أو الإجراءات الجمركية، بالإضافة إلى انضمام شؤون الجمارك إلى النظام الوطني للمقترحات والشكاوى "تواصل" بهدف تطوير منهجية التعامل مع العملاء ومنهم المواطنين.
وتطرق الشيخ أحمد إلى أداء شؤون الجمارك فيما يرتبط بتحقيق أهداف استراتيجية شؤون الجمارك 2021 – 2024، مشيراً إلى أنّ أهم مُخرجات هذه الاستراتيجية تنفيذ المرحلة الثانية من نظام النافذة الواحدة "أفق"، وتنفيذ مشروع توسعة شعبة جناح الأثر في جميع المنافذ الجمركية، وتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج تأهيل منتسبي شؤون الجمارك، وبناء الشراكة ومتابعة تنفيذها مع الجهات ذات العلاقة في المنافذ، وتطوير أنظمة استهداف البضائع والمسافرين، وتطويرالبنية التحتية والأنظمة الإلكترونية، وتقديم الخدمات الجمركية من خلال المنصّة الإلكترونية، وتوظيف التقنيات الإلكترونية الحديثة.
ونوّه إلى أنّ وجود جيل من الشباب المؤهّل والمدرّب في كافة إدارات شؤون الجمارك عامل مساعد في دخول هذه التقنيات وتوظيفها بشكل أمثل، حيث أصبحت هذه التقنيات واقعاً عملياً وممارسة يومية نتج عنها تطوير آليات العمل الجمركي كتطبيق سراج والذي يمكن من خلاله إدارة الإشعارات لموظفي الجمارك والجهات الرقابية والمُخلّصين، والبحث عن التعرفة الجمركية والمواد الممنوعة والمقيّدة والإجراءات الجمركية، وربط خدمات الجمارك مع منصّة الحكومة الإلكترونية، وربط استحداث الموقع الإلكتروني، واستحداث الموقع الإلكتروني وتدشين مواقع التواصل الاجتماعي في الإنستغرام وتويتر.
وحول أبرز إنجازات شؤون الجمارك على الصعيد الدولي، أشار إلى توليه رئاسة منظمة الجمارك العالمية ورفع علم البحرين في مقر المنظمة في بروكسل، حيث يعكس هذا الإنجاز مكانة مملكة البحرين وثقة المجتمع الدولي بها، أمّا على الصعيد المحلي فقد حصلت شؤون الجمارك العام الماضي على شهادة نظام إدارة الجودة، وجائزة التنفيذ والامتثال لبروتوكولات الصحة والسلامة والنظافة الدولية ضد فايروس كورونا (كوفيدـ19) خلال هذا العام.
وتطرق إلى القائمة البيضاء للمستوردين والمصدرين والتي أطلقت منذ قرابة العامين بالسماح لشركات مستوردة أو مصدرة تتضمن تيسيرات عديدة، سواء في الإجراءات الجمركية أو إجراءات الفحص، بعد استيفاء تلك الشركات لمعايير الثقة والالتزام.
وأظهرت إحصائية سبتمبر الماضي أن عدد الشاحنات الواردة التي تم التعامل معها بلغت 14 ألف شاحنة، فيما وصل إجمالي الضبطيات والمخالفات إلى 475 ضبطية ومخالفة، وعدد الحاويات الواردة إلى 11 ألف حاوية، وبلغ إجمالي قيمة الواردات 960 مليون دينار.
{{ article.visit_count }}
كشف رئيس الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، عن إطلاق خدمة جديدة تتمثل في نقل البضائع من مطار البحرين الدولي إلى الميناء أو العكس، خلال ساعتين فقط، بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ومجلس التنمية الاقتصادية، ما سيساهم في تقليص المصاريف وزيادة التصدير بنسبة 40% و50% للدولة المستفيدة على التوالي.
وأضاف خلال الإيجاز الإعلامي الحكومي الذي نظمه مركز الاتصال الوطني بالتعاون مع شؤون الجمارك حول إنجازات العام 2021، أن البضائع التي تصدرها أوروبا إلى شرق القارة الآسيوية تتم بحراً أو جواً، لافتاً إلى أن معظم النقل البحري يخرج من لندن عبر ميناء روتردام ثم يمر بالبحر الأبيض المتوسط وقناة السويس ثم البحر الأحمر إلى المحيط الهندي إلى شرق القارة وبالتالي يشتغرق وصولها شهراً، أما بالنسبة للنقل الجوي فهو سريع.
وكشف أن البحرين وجهت دعوة قبل أسبوع للعديد من الدول للاستفادة من الخدمة ووجدنا تجاوباً سريعاً من دول كبرى ترغب في الاستفادة من هذه الخدمة، مشيرا إلى أن هذه الخدمة ستزيد من البضائع المتدفقة إلى البحرين.
وأكد أنّ شؤون الجمارك وبمتابعة حثيثة من وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، توفّر بيئة عمل جمركية أصبحت اليوم مثالاً يحتذى من حيث الانسجام والاحترافية وفهم المسؤولية من قبل كافة الأطراف، فقد تم توقيع 9 اتفاقيات متعلقة بمستوى الخدمة بين الجمارك وعدد من الجهات الرقابية، فيما تم توقيع 6 اتفاقيات مع شركات النقل السريع، لتوفير خدمات سريعة ومميزة للعملاء.
وأكد، استمرار جهود تنفيذ الخطط الاستراتيجية الرامية لمواكبة أحدث المعايير والاعتمادات الدولية المتقدمة المتعلّقة بتطويرالعمل الجمركي، وفق منظومة شاملة ومنهجية عمل جمركي واضحة من خلال تبسيط الإجراءات الجمركية، وتقديم أفضل الحلول والخدمات وتحقيق أنجع الممارسات، بتعزيزالشراكة مع كافة أطراف العملية الجمركية، انطلاقاً من رؤية البحرين 2030 وبرنامج الحكومة، والتزاماً بسياسة منظّمة الجمارك العالمية.
وشدد على أنّ البحرين تحظى بتقدير كبير ومكانة متقدمة ومرموقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي والإقليمي لدورها وحضورها الفاعل في المحافل والأحداث الدولية، بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آلخليفة عاهل البلاد المفدّى، ومبادرات وتطلّعات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في أولوية العمل على تقديم خدمات حكومية متميزة.
وبهدف الارتقاء بقطاع التخليص الجمركي نوّه إلى أنّ شؤون الجمارك تسعى جاهدة للارتقاء بهذا القطاع الحيوي، إذ يُعدّ المُخلّص الجمركي أحد أساسيات نجاح عملية التخليص الجمركي باعتباره حلقة الوصل مع الشركات في تيسير الاستيراد والتصدير، كما يسهم التعاون بين شؤون الجمارك والمخلصين الجمركيين في تذليل الصعوبات وإزالة المعوقات في عملية التخليص الجمركي، حيث يعتبر المخلّصون الجمركيون شركاء لشؤون الجمارك، في مكافحة التهرّب الضريبي والغش التجاري.
وأكد أن شؤون الجمارك حريصة على مواصلة تطوير الخدمات المقدمة للشركات وفق أحدث الأساليب العالمية المُتبعة، لما لهذه الشركات من دور كبير في إنجاح مسيرة العمل الجمركي، فاهتمام الشركات الكبرى بعملية التخليص الجمركي يساهم في خفض أزمنة التخليص وانسياب حركة نقل البضائع وتطوير عملية التخليص الجمركي، وبهذا الخصوص فإنّ شؤون الجمارك مستمرة في سعيها لاستقطاب أكبر عدد من الشركات ومنحها شهادة المُشغّل الاقتصادي المعتمد.
وأوضح أنّ شؤون الجمارك ماضية في رفع كفاءة الكوادر البشرية وتزويدها بجميع سبل التحديث والتطوير ووسائل التكنولوجيا، حيث يشكّل الموظف الجمركي اللبنة الأساس والركيزة المبني عليها العمل الجمركي، كما أنّ توفير أحدث الأجهزة والتقنيات التي تتناسب مع طبيعة العمل ماهي إلا عوامل مساعدة لرفع كفاءة وأداء الموظف، مُشيداً بما وصل إليه كادر شؤون الجمارك من كفاءة وقدرة عالية في التغلب على كافة الصعاب والتحديات التي تواجههم.
وبخصوص تقديم أفضل الخدمات للجمهور، أكد أنّ شؤون الجمارك وفرت عدة قنوات ميسّرة وسهلة للتواصل، بهدف تسهيل حصول المواطنين والمقيمين على المعلومات المطلوبة من شؤون الجمارك، وتوفيراً للوقت والجهد، سعياً منها لتوفير قنوات جديدة للتواصل المستمر، كان آخرها تدشين مركز خدمة العملاء ومن مهامه الرد على كافة الاستفسارات المتعلّقة بالمتطلبات أو الإجراءات الجمركية، بالإضافة إلى انضمام شؤون الجمارك إلى النظام الوطني للمقترحات والشكاوى "تواصل" بهدف تطوير منهجية التعامل مع العملاء ومنهم المواطنين.
وتطرق الشيخ أحمد إلى أداء شؤون الجمارك فيما يرتبط بتحقيق أهداف استراتيجية شؤون الجمارك 2021 – 2024، مشيراً إلى أنّ أهم مُخرجات هذه الاستراتيجية تنفيذ المرحلة الثانية من نظام النافذة الواحدة "أفق"، وتنفيذ مشروع توسعة شعبة جناح الأثر في جميع المنافذ الجمركية، وتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج تأهيل منتسبي شؤون الجمارك، وبناء الشراكة ومتابعة تنفيذها مع الجهات ذات العلاقة في المنافذ، وتطوير أنظمة استهداف البضائع والمسافرين، وتطويرالبنية التحتية والأنظمة الإلكترونية، وتقديم الخدمات الجمركية من خلال المنصّة الإلكترونية، وتوظيف التقنيات الإلكترونية الحديثة.
ونوّه إلى أنّ وجود جيل من الشباب المؤهّل والمدرّب في كافة إدارات شؤون الجمارك عامل مساعد في دخول هذه التقنيات وتوظيفها بشكل أمثل، حيث أصبحت هذه التقنيات واقعاً عملياً وممارسة يومية نتج عنها تطوير آليات العمل الجمركي كتطبيق سراج والذي يمكن من خلاله إدارة الإشعارات لموظفي الجمارك والجهات الرقابية والمُخلّصين، والبحث عن التعرفة الجمركية والمواد الممنوعة والمقيّدة والإجراءات الجمركية، وربط خدمات الجمارك مع منصّة الحكومة الإلكترونية، وربط استحداث الموقع الإلكتروني، واستحداث الموقع الإلكتروني وتدشين مواقع التواصل الاجتماعي في الإنستغرام وتويتر.
وحول أبرز إنجازات شؤون الجمارك على الصعيد الدولي، أشار إلى توليه رئاسة منظمة الجمارك العالمية ورفع علم البحرين في مقر المنظمة في بروكسل، حيث يعكس هذا الإنجاز مكانة مملكة البحرين وثقة المجتمع الدولي بها، أمّا على الصعيد المحلي فقد حصلت شؤون الجمارك العام الماضي على شهادة نظام إدارة الجودة، وجائزة التنفيذ والامتثال لبروتوكولات الصحة والسلامة والنظافة الدولية ضد فايروس كورونا (كوفيدـ19) خلال هذا العام.
وتطرق إلى القائمة البيضاء للمستوردين والمصدرين والتي أطلقت منذ قرابة العامين بالسماح لشركات مستوردة أو مصدرة تتضمن تيسيرات عديدة، سواء في الإجراءات الجمركية أو إجراءات الفحص، بعد استيفاء تلك الشركات لمعايير الثقة والالتزام.
وأظهرت إحصائية سبتمبر الماضي أن عدد الشاحنات الواردة التي تم التعامل معها بلغت 14 ألف شاحنة، فيما وصل إجمالي الضبطيات والمخالفات إلى 475 ضبطية ومخالفة، وعدد الحاويات الواردة إلى 11 ألف حاوية، وبلغ إجمالي قيمة الواردات 960 مليون دينار.