عقدت جمعية البحرين لشركات التقنية "بِتك" وشركة "وورك سمارت" لتنظيم المعارض والفعاليات لقاءا افتراضيا مع الشركات البحرينية المشاركة في الجناح الوطني البحريني بمعرض "جيتكس2021"، والمقرر افتتاحه يوم الأحد القادم في مركز التجارة العالمي بدبي. جرى خلال ذلك اللقاء الافتراضي استعراض جميع الإجراءات والترتيبات اللازمة استعدادا لهذه المشاركة البحرينية الـ 15 في هذا الحدث التقني العالمي.
من جانبه، أشار رئيس جمعية "بِتِك" عبيدلي العبيدلي قائلا أن منظمي الجناح الوطني البحريني في جيتكس وفَّروا كل ما يلزم من أجل إنجاح المشاركة البحرينية في معرض جيتكس هذا العام، بما يضمن تحقيق أقصى فاعلية ممكنة من هذه المشاركة، ويلبي تطلعات العارضين، ويسهم في تنمية قطاع تقنية المعلومات في مملكة البحرين، موكدا على أن تحقيق ذلك يتطلب توفير فرصة أمام العارض البحريني للتفاعل الإيجابي مع أحدث الممارسات والتجارب العالمية التي يقدمها جيتكس كل عام.
واستطرد العبيدلي قائلا إن أهمية المشاركة البحرينية في جيتكس هذا العام تنبع من زيادة الاعتماد على القطاع التقني كحامل رئيسي لمسؤولية تسريع تعافي مجمل القطاعات الاقتصادية والانتاجية الأخرى بعد انحسار جائحة كورونا. فمن المعروف أن تلك الجائحة أعطت صناعة تقنية الاتصالات والمعلومات أبعادا غير مسبوقة من شأنها إحداث نقلة نوعية في علاقة الإنسان بتقنية الاتصالات وخدمات المعلومات على حد سواء. وأشار العبيدلي إلى أن تزامن جيتكس هذا العالم مع معرض إكسبو دبي 2020 يكسب هذا الحدث التقني أهمية خاصة. فمن المعروف تنامي تركيز دبي على إبراز دور تقنية المعلومات في استشراف وبناء المستقبل الرقمي، وتوطين برمجياتها المختلفة.
على نحو مواز أوضح الرئيس التنفيذي لشركة "وورك سمارت" السيد أحمد عطية الله الحجيري أن فريق العمل لدى الشركة عكف خلال الأشهر الماضية على ضمان توفير كل أشكال الدعم اللوجستي اللازم للشركات العارضة في الرواق الوطني البحريني في جيتكس، بما في ذلك خدمات الانتقال والإقامة والتسويق، إضافة إلى ترتيب زيارات متبادلة مع أروقة دول أخرى مشاركة في جايتكس من أبرزها الصين وألمانيا ومصر والأردن والإمارات، وذلك بما يساعد شركات التقنية البحرينية على تطوير نموذج عملها وتنافسيتها والدخول في شراكات جديدة والحصول على مزيد من عقود العمل.
وأوضح الحجيري أن الجناح الوطني البحريني، بخلاف الأعوام السابقة، سيقام هذا العام في موقع استراتيجي مميز في قاعة زعبيل 3 داخل مركز دبي التجاري العالمي. وسيكون إلى جواره نخبة من اكبر العارضين العالميين بما فيهم شركات الاتصالات ومقدمي خدمات الأمن السيبراني، وهو ما يضمن حركة زوار نشطة داخل الجناح. وتوقع الحجيري أن يستقطب الرواق البحريني هذا العام عددا أكبر من زوار المعرض، مقارنة بالأعوام السابقة، حيث يتوقع أن يصل عددهم هذا العام ما يزيد على خمسين ألف، إضافة إلى 200 مستثمر عالمي من نحو ثلاثين دولة حول العالم.