أكدت مجموعة من الجالية الباكستانية المقيمة في مملكة البحرين أن العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وجمهورية باكستان الإسلامية، التي بدأت منذ 50 عاماً، تتسم بروح الصداقة والتضامن، مشيرين إلى أن البلدين الصديقين قدما خلالها نموذجاً للتعاون البناء القائم على أسس الاحترام والرغبة في تحقيق المصالح المشتركة.
وعبرت المجموعة عن حبها للبحرين وشعبها الطيّب الذي يبادلهم كل الاحترام والتقدير والمعاملة المميزة، وقالوا إنهم حريصين على دعم مسيرة التنمية الوطنية، مؤكدين على حرص البحرين في تقديم كافة الخدمات والتسهيلات للوافدين الباكستانيين المقيمين على أرضها، لا سيما خلال فترة انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19)، حيث وفرت اللقاحات والفحوصات الطبية المجانية للمواطنين والمقيميين دون تمييز.
علاقات تاريخية
وفي هذا الصدد أكد الأستاذ سميع عبد الرحمن عزيز رئيس مجلس إدارة المدرسة الباكستانية أن العلاقات البحرينية الباكستانية تتسم بالتاريخية، مشيراً إلى أنها تستند على أسس قوية من التفاهم والثقة والاحترام والتعاون والتنسيق المشترك.
وقال: أعيش في مملكة البحرين منذ حوالي 22 عاماً، وأكن لهذا البلد العظيم كل الحب والتقدير وأعتبره بمثابة بلدي الثاني الذي أشعر تجاهه بالولاء.
وتابع: أعرف الكثير من الأشخاص التابعين للجالية الباكستانية المقيمين في المملكة والذين يشعرون بالأمن والأمان فيها، فالبحرين ملاذٌ آمن لجميع الوافدين، حيث كُفلت حقوقهم لا سيما تلك المتعلقة باختيار الدين والعقيدة وممارسة العادات والتقاليد، كما كفلت المملكة حرية الاحتفال بالأعياد الوطنية، فنحن نحتفل سنوياً بالعيد الوطني الباكستاني، وسط تقبل إخواننا البحرينيين ومشاركتهم الواسعة لأفراحنا.
وأختتم قائلاً: أٌقدم خالص الشكر والتقدير لقيادة مملكة البحرين وشعبها الأصيل لترحيبهم الواسع بالجاليات المتنوعة المقيمة في بلدهم خاصةً الجالية الباكستانية، متمنياً دوام الأمن والاستقرار لهذه المملكة الغالية.
ترحيب واحترام
ومن جانبه قال السيد محمد أفضل بهاتي نائب رئيس النادي الباكستاني في البحرين: وصلت المملكة عام 1981م، وسعدت بحجم الضيافة والترحيب والاحترام الذي أظهره لي الشعب البحريني الشقيق على جميع المستويات.
وأضاف: يقدم المقيمون الباكستانيون في المملكة مساهمات جليلة في تنمية البلد، سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي، حيث تجد منهم التجار والأطباء والمعلمون والتربويون والمهندسون والمبتكرون، الذين يعملون بتفانٍ وصدق كونهم يعتبرون البحرين موطناً لهم، وذلك لما يقدمه هذا البلد العزيز لهم من تسهيلات ودعم، لا سيما في فترة الأزمات فقد لقيت الجالية الباكستانية وغيرها من الجاليات المقيمة الرعاية والاهتمام خلال جائحة فيروس كورونا، إذ تم توفير اللقاحات والرعاية الطبية المجانية إلى جانب خيارات الإجلاء وغيرها من صور الدعم خلال هذا التحدي العالمي غير المسبوق.
تقارب الثقافات
ومن جهته قال السيد عرفان خوخار وهو مقيم باكستاني في البحرين: لقد سكنت المملكة عام 2003، ومنذ وصولي إليها أحببتها جداً وذلك بسبب أهلها الطيبون الذين يقدمون العون لجميع المغتربين ويعاملونهم كأخوة لهم.
وتابع: الثقافة البحرينية مشابهة لحد ما للثقافة الباكستانية، فلن يجد المغترب الباكستاني صعوبة في تقبل المجتمع البحريني المحب، كما يعتبر الطعام في البحرين مقارب للطعام الباكستاني.
وأضاف: إن المعيشة في مملكة البحرين مناسبة مقارنةً ببقية دول الخليج العربي، وطرقها سهلة جداً فلا نجد صعوبة في الوصول إلى الوجهة التي نريدها أينما كانت.
وأختتم قائلاً: نهنئ أنفسنا وقياداتنا بمناسبة مرور خمسون عاماً على بدأ العلاقة الدبلوماسية لمملكة البحرين والجمهورية الباكستانية الإسلامية، التي اتسمت بروح الصداقة والتضامن، وساهمت في تبادل الخبرات والمعرفة، الأمر الذي حقق المنفعة المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.
وعبرت المجموعة عن حبها للبحرين وشعبها الطيّب الذي يبادلهم كل الاحترام والتقدير والمعاملة المميزة، وقالوا إنهم حريصين على دعم مسيرة التنمية الوطنية، مؤكدين على حرص البحرين في تقديم كافة الخدمات والتسهيلات للوافدين الباكستانيين المقيمين على أرضها، لا سيما خلال فترة انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19)، حيث وفرت اللقاحات والفحوصات الطبية المجانية للمواطنين والمقيميين دون تمييز.
علاقات تاريخية
وفي هذا الصدد أكد الأستاذ سميع عبد الرحمن عزيز رئيس مجلس إدارة المدرسة الباكستانية أن العلاقات البحرينية الباكستانية تتسم بالتاريخية، مشيراً إلى أنها تستند على أسس قوية من التفاهم والثقة والاحترام والتعاون والتنسيق المشترك.
وقال: أعيش في مملكة البحرين منذ حوالي 22 عاماً، وأكن لهذا البلد العظيم كل الحب والتقدير وأعتبره بمثابة بلدي الثاني الذي أشعر تجاهه بالولاء.
وتابع: أعرف الكثير من الأشخاص التابعين للجالية الباكستانية المقيمين في المملكة والذين يشعرون بالأمن والأمان فيها، فالبحرين ملاذٌ آمن لجميع الوافدين، حيث كُفلت حقوقهم لا سيما تلك المتعلقة باختيار الدين والعقيدة وممارسة العادات والتقاليد، كما كفلت المملكة حرية الاحتفال بالأعياد الوطنية، فنحن نحتفل سنوياً بالعيد الوطني الباكستاني، وسط تقبل إخواننا البحرينيين ومشاركتهم الواسعة لأفراحنا.
وأختتم قائلاً: أٌقدم خالص الشكر والتقدير لقيادة مملكة البحرين وشعبها الأصيل لترحيبهم الواسع بالجاليات المتنوعة المقيمة في بلدهم خاصةً الجالية الباكستانية، متمنياً دوام الأمن والاستقرار لهذه المملكة الغالية.
ترحيب واحترام
ومن جانبه قال السيد محمد أفضل بهاتي نائب رئيس النادي الباكستاني في البحرين: وصلت المملكة عام 1981م، وسعدت بحجم الضيافة والترحيب والاحترام الذي أظهره لي الشعب البحريني الشقيق على جميع المستويات.
وأضاف: يقدم المقيمون الباكستانيون في المملكة مساهمات جليلة في تنمية البلد، سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي، حيث تجد منهم التجار والأطباء والمعلمون والتربويون والمهندسون والمبتكرون، الذين يعملون بتفانٍ وصدق كونهم يعتبرون البحرين موطناً لهم، وذلك لما يقدمه هذا البلد العزيز لهم من تسهيلات ودعم، لا سيما في فترة الأزمات فقد لقيت الجالية الباكستانية وغيرها من الجاليات المقيمة الرعاية والاهتمام خلال جائحة فيروس كورونا، إذ تم توفير اللقاحات والرعاية الطبية المجانية إلى جانب خيارات الإجلاء وغيرها من صور الدعم خلال هذا التحدي العالمي غير المسبوق.
تقارب الثقافات
ومن جهته قال السيد عرفان خوخار وهو مقيم باكستاني في البحرين: لقد سكنت المملكة عام 2003، ومنذ وصولي إليها أحببتها جداً وذلك بسبب أهلها الطيبون الذين يقدمون العون لجميع المغتربين ويعاملونهم كأخوة لهم.
وتابع: الثقافة البحرينية مشابهة لحد ما للثقافة الباكستانية، فلن يجد المغترب الباكستاني صعوبة في تقبل المجتمع البحريني المحب، كما يعتبر الطعام في البحرين مقارب للطعام الباكستاني.
وأضاف: إن المعيشة في مملكة البحرين مناسبة مقارنةً ببقية دول الخليج العربي، وطرقها سهلة جداً فلا نجد صعوبة في الوصول إلى الوجهة التي نريدها أينما كانت.
وأختتم قائلاً: نهنئ أنفسنا وقياداتنا بمناسبة مرور خمسون عاماً على بدأ العلاقة الدبلوماسية لمملكة البحرين والجمهورية الباكستانية الإسلامية، التي اتسمت بروح الصداقة والتضامن، وساهمت في تبادل الخبرات والمعرفة، الأمر الذي حقق المنفعة المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.