لا جدوى من إنشاء أقسام إضافية لتوفير رعاية خاصة لهم

مريم بوجيري

كشفت الحكومة أن التغيرات الديمغرافية التي شهدتها المملكة أدت لزيادة في أعداد فئة كبار السن ممن تجاوزوا سن 60 سنة فما فوق وذلك نظراً لقلة معدلات الوفيات وزيادة معدلات متوقع الحياة عند الولادة، إلى جانب أثر التطور في الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية التي يتم توفيرها لهذه الفئة.

وأكدت أن موضوع الرغبة النيابية متحقق وأنه لا جدوى من إنشاء أقسام إضافية لتوفير رعاية خاصة بفئة كبار السن من المواطنين في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والثانوية والثالثة وفقاً للرغبة النيابية، وخصوصاً مع استمرارية الجهود الدؤوبة لتحقيق خطط العمل الموضوعة بوزارة الصحة ومجال الأمناء في المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الصحية الأولية لتقديم أفضل الخدمات الصحية لكبار السن.

وبينت أنه تم تخصيص مكان في مكاتب الاستقبال في المراكز الصحية للمسنين لخدمتهم على وجه السرعة وتجنيبهم الانتظار، وتدريب الموظفين للتعامل مع حالات حوادث السقوط العرضية لهم، بحيث يتم تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، والخدمات العامة المقدمة للمسنين في جميع المراكز الصحية وخدمات الوحدات المتنقلة للرعاية بكبار السن التي تهدف لتقديم العديد من الخدمات للمسن في المنزل، إلى جانب تنظيم الزيارات التي يقوم بها فريق الوحدات المتنقلة للمسنين وتطبيق الفحص الشامل المبسط لكبار السن بدور الرعاية النهارية للوالدين.

كما تم إطلاق مشروع الأجهزة الطبية المعينة لرعاية كبار السن من خلال التبرعات عبر المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية حيث تم شراء عدد من الأجهزة الطبية والأدوات المعينة للمسن، إلى جانب تشكيل لجنة خاصة بصحة المسنين في الصحة الأولية، وبرنامج التمنيع الموسع "التطعيمات" إلى جانب خدمات الرعاية الصحية الثانوية.