قالت رئيسة اللجنة الصحية في جمعية ألواني البحرين اختصاصية التمريض السيدة منى العسكري إن البحرين سجلت 911 إصابة بالسرطان لغاية سبتمبر 2021 من بينها 294 حالة سرطان ثدي بحسب إحصائيات المركز الوطني للأورام، مشيرة إلى أن هذا الرقم يعتبر مرتفعا بالنسبة لعدد السكان، وينبِّه إلى أهمية إسراع النساء لإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي تجنبا لاستفحال خطره.
جاء ذلك ضمن محاضرة نظمتها جمعية ألواني البحرين في إطار الحملة التي أطلقتها مطلع شهر أكتوبر الجاري للتوعية بسرطان الثدي تحت شعار "ألواني وردي". وأوضحت العسكري أنه بحسب الإحصائيات يُعد سرطان الثدي الأكثر شيوعًا على مستوى البحرين، حيث أن عيادة جراحة الثدي تستقبل ما يقارب 500 مراجعة شهريًا، كما خضع حوالي 90% من مرضى سرطان الثدي لعمليات جراحية بما في ذلك عمليات الترميم بمجموع 280 عملية جراحية لـ 157 مريضة.
وأكدت العسكري أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي خاصة مع وجود تاريخ عائلي للمرض، أو التعرض لمعالجة إشعاعية في سن مبكرة، أو البلوغ قبل 12 سنة، أو عدم الانجاب أو الانجاب في متأخر بعد الثلاثين، وشددت على ضرورة مبادرة كل سيدة عمرها أربعين سنة وأكثر إلى تصوير الثدي بالماموغرام سنويا. وشددت في هذا الإطار على أهمية دور الرجل في تشجيع النساء في محيطه: الأم والاخت والزوجة والابنة على إجراء الفحص المبكر.
وأوضحت أن أسباب سرطان الثدي غير معروفة تماما حتى الآن، إلا أن هناك عوامل تسهم في حدوثه من بينها عوامل مرتبطة بنمط الحياة، وعامل هرمونية وبيئية وغيرها، وأشارت إلى جملة من العوامل التي لا يمكن التحكم بها مثل الوراثة حيث إن 5 إلى 10 بالمئة من حالات سرطان الثدي تعود إلى أسباب وراثية، والحيض في سن مبكر نسبيًا، والتقدم في العمر، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى جملة من العوامل التي يمكن تغييرها من بينها تجنب سوء التغذية، والتدخين، والوزن الزائد خاصة بعد انقطاع الطمث، والعلاج بالهرمونات، وتناول أقراص منع الحمل لمدة 5 سنوات واكثر.
جاء ذلك ضمن محاضرة نظمتها جمعية ألواني البحرين في إطار الحملة التي أطلقتها مطلع شهر أكتوبر الجاري للتوعية بسرطان الثدي تحت شعار "ألواني وردي". وأوضحت العسكري أنه بحسب الإحصائيات يُعد سرطان الثدي الأكثر شيوعًا على مستوى البحرين، حيث أن عيادة جراحة الثدي تستقبل ما يقارب 500 مراجعة شهريًا، كما خضع حوالي 90% من مرضى سرطان الثدي لعمليات جراحية بما في ذلك عمليات الترميم بمجموع 280 عملية جراحية لـ 157 مريضة.
وأكدت العسكري أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي خاصة مع وجود تاريخ عائلي للمرض، أو التعرض لمعالجة إشعاعية في سن مبكرة، أو البلوغ قبل 12 سنة، أو عدم الانجاب أو الانجاب في متأخر بعد الثلاثين، وشددت على ضرورة مبادرة كل سيدة عمرها أربعين سنة وأكثر إلى تصوير الثدي بالماموغرام سنويا. وشددت في هذا الإطار على أهمية دور الرجل في تشجيع النساء في محيطه: الأم والاخت والزوجة والابنة على إجراء الفحص المبكر.
وأوضحت أن أسباب سرطان الثدي غير معروفة تماما حتى الآن، إلا أن هناك عوامل تسهم في حدوثه من بينها عوامل مرتبطة بنمط الحياة، وعامل هرمونية وبيئية وغيرها، وأشارت إلى جملة من العوامل التي لا يمكن التحكم بها مثل الوراثة حيث إن 5 إلى 10 بالمئة من حالات سرطان الثدي تعود إلى أسباب وراثية، والحيض في سن مبكر نسبيًا، والتقدم في العمر، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى جملة من العوامل التي يمكن تغييرها من بينها تجنب سوء التغذية، والتدخين، والوزن الزائد خاصة بعد انقطاع الطمث، والعلاج بالهرمونات، وتناول أقراص منع الحمل لمدة 5 سنوات واكثر.