صرح وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف بأن الوزارة قد انتهت من الأعمال التطويرية لمشروع شارع الشيخ زايد والذي يعد من المشاريع الاستراتيجية الهامة على شبكة الطرق الرئيسة في المملكة.وأكد سعادة الوزير أن شارع الشيخ زايد يمثل الشريان الرئيس لنقل الحركة المرورية من قرى عالي وسلماباد ومدينة زايد باتجاه شارع الشيخ خليفة بن سلمان وصولاً إلى المنامة وبالعكس، بالإضافة إلى أن المشروع سيساهم في سهولة الوصول إلى المنطقة التعليمية في مدينة عيسى ومعالجة الاختناقات المرورية أمام مدرسة تدريب السياقة وإستاد البحرين الوطني ويخدم اسكان هورة عالي.وأوضح أن المشروع سيسهم في تحسين شبكة الطرق بمملكة البحرين من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لشارع الشيخ زايد وتعزيز السلامة المرورية مما ينعكس على انسيابية الحركة المرورية ويؤدي إلى تحسين كفاءة شريان رئيسي في شبكة الطرق في المملكة، حيث ستزيد الطاقة الاستيعابية للشارع بنحو 57% بعد التوسعة، علماً بأن الطاقة الاستيعابية للشارع قبل التوسعة تبلغ 7 آلاف مركبة في الساعة (خلال ساعات الذروة) لتصل إلى 11 ألف مركبة في الساعة بعد التطوير.وأضاف الوزير خلف أن مشروع تطوير شارع الشيخ زايد اشتمل على تطوير الشارع المذكور وتوسعته من مسارين إلى 3 مسارات في كل اتجاه بطول 3.2 كم ويمتد من شارع الشيخ خليفة بن سلمان غرباً إلى مدرسة تدريب السياقة شرقاً، كما تم تحويل الدوارات إلى إشارات ضوئية، فيما اشتمل تطوير شارع 16 ديسمبر على إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار وتعزيز السلامة المرورية من خلال تركيب الحواجز الخرسانية وإشارات ضوئية معلقة.ونوه إلى أن المشروع تضمن كذلك على إنشاء خط رئيسي للصرف الصحي بطول 1.7 كم الذي يبدأ من مشروع الرملي الإسكاني ويمتد إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان، كما تضمن على إنشاء محطة رفع لمياه الصرف الصحي بعمق حوالي 10 أمتار، إضافة إلى ذلك اشتمل المشروع على إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار وتركيب إنارة جديدة وتركيب الحواجز الخرسانية للفصل بين المسارات مع تركيب العلامات المرورية وصباغة الخطوط الأرضية وذلك لتعزيز مستوى السلامة المرورية.استحداث وتطوير 11 منفذوقال وزير (الأشغال والبلديات) إن مشروع تطوير شارع الشيخ زايد اشتمل على إنشاء 11 منفذ، منها تطوير 7 تقاطعات فرعية قائمة مسبقاً في الشارع، و4 تقاطعات تم استحداثها، في حين تم إنشاء 8 تقاطعات تدار بإشارات ضوئية.وذكر المهندس عصام خلف بأنه تم تطوير مدخل ومخرج على شارع 16 ديسمبر مع طريق 3410 للقادمين من الإدارة العامة للمرور من الجهة الجنوبية في حين تم استحداث مدخل ومخرج مستقبلي على الشارع 16 ديسمبر.وتابع: كما تم تطوير شارع الشيخ زايد إلى 3 تقاطعات واستحداث تقاطع على الشارع ذاته، حيث اشتمل التقاطع الأول على تطوير المدخل والمخرج مع طريق 3205 للقادمين من منطقة عالي جنوباً مقابل مدرسة تدريب السياقة، كما تم تطوير مخرج على الشارع المذكور مع طريق 2307 جنوباً مقابل مدرسة تدريب السياقة، وتم أيضاً تطوير مدخل ومخرج مع شارع 32 جنوباً، في حين تم استحداث مدخل ومخرج مع طريق 4262 جنوبا لتوفير تفرعات جديدة لخدمة القاطنين بمنطقة عالي.وأوضح سعادته أن مشروع تطوير شارع الشيخ زايد الشمالي تضمن تطوير ثلاث تقاطعات على الشارع ذاته واستحداث تقاطعين آخرين، حيث اشتمل التقاطع الأول على تطوير المدخل والمخرج مع طريق 42 للقادمين من منطقة سلماباد غربا مقابل مشروع الرملي الإسكاني، وتضمن التقاطع الثاني تطوير مخرج مع طريق 1443 جنوبا مقابل مشروع الرملي الإسكاني، فيما اشتمل التقاطع الثالث على تطوير المدخل والمخرج المؤدي محطة تزويد الوقود وجامعة AMA شرقا بمنطقة سلماباد، في حين تم استحداث تقاطعين على الشارع نفسه، واشتمل التقاطع الأول على مدخل ومخرج جديد على شارع الشيخ زايد الشمالي بمحاذاة خزانات المياه الموجودة غربا مقابل جامعة AMAلتوفير تفرعات جديدة لخدمة القاطنين بمنطقة سلماباد، فيما اشتمل الثاني على إنشاء مدخل جديد على شارع الشيخ زايد للقادمين من شارع الشيخ عيسى السريع جنوبا لتوفير تفرعات جديدة للمحلات التجارية خلف محطة تزويد الوقود في منطقة سلماباد.تقاطعات تدار بإشارات ضوئيةأما فيما يتعلق بالتقاطعات التي تدار بإشارة ضوئية، ذكر الوزير خلف بأن التقاطعات الـ8 تندرج تحت 3 أجزاء في تطوير المشروع، حيث شمل الجزء الأول على تطوير شارع 16 ديسمبر بطول 1.8 كم من شارع الاستقلال إلى تقاطع طريق 3407 والذي تضمن تقاطعين فقط، ويقع التقاطع الأول على شارع 16 ديسمبر وقد تم توسعته وإعادة تأهيله ليتناسب مع النمو العمراني في المنطقة ليخدم مستخدمي المنطقة التعليمية والخدمات الأخرى كالجهاز المركزي للمعلومات وغيرها دخولاً وخروجاً على طريق 41 فيما تم إنشاء التقاطع الثاني على الشارع ذاته ليخدم كذلك المنطقة التعليمية من خلال توفير مداخل ومخارج وانشاء مواقف للسيارات للمدارس والمدينة الرياضية، حيث تم افتتاح الشارع المذكور للحركة المرورية في نوفمبر 2020.أما الجزء الثاني من المشروع اشتمل على 3 تقاطعات، وتم إنشاء التقاطع الثالث على شارع الشيخ زايد مع طريق 3209، حيث أنه يدار بإشارة ضوئية لتسهيل دخول وخروج مرتادي مدرسة تعليم السياقة لتخفيف الازدحام المروري الواقع على تقاطع مجمع الرملي وتوفير إجراءات مرورية أكثر أماناً،كما تم تحويل دوار مجمع الرملي إلى تقاطع يدار بإشارة ضوئية، بعد توسعة شارع الشيخ زايد إلى ثلاثة مسارات غرباً باتجاه الى شارع الشيخ خليفة بن سلمان وشرقا إلى مبنى الإدارة العامة للمرور، وكذلك مسارين للانعطاف جنوبا على طريق 38 ودخولاً لمنطقة عالي نظراً للنمو العمراني وزيادة المحلات التجارية في المنطقة. وكذلك للقادمين من تقاطع شارع الشيخ زايد مع شارع الشيخ زايد الشمالي بثلاث مسارات شرقا للمتوجهين إلى مبنى الإدارة العامة للمرور ومسار واحد للانعطاف يسارا على طريق 4041، مشيراً إلى أن الوزارة قامت بإزالة نصب الفخار القديم في الدوار المذكور، وإنشاء نصب تذكاري جديد في الدوار الواقع على طريق 38 (مدخل منطقة عالي).في حين أنه تم تحويل الدوار الواقع بين شارع الشيخ زايد وشارع الشيخ زايد الشمالي إلى تقاطع يدار بإشارة ضوئية وتوسعته إلى ثلاث مسارات باتجاه الغرب إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان وشرقا إلى منطقة عالي، وكذلك توفير مسارين للانعطاف شرقا للقادمين من شارع الشيخ زايد الشمالي وتركيب جميع العلامات المرورية وتوفير متطلبات السلامة لمستخدمي التقاطع، فيما تم افتتاح القسم الثاني للحركة المرورية في فبراير الماضي.الى جانب انشاء تقاطع هورة عالي ومشروع الرملي الاسكاني وذلك بهدف تقليل الازدحام المروري وتوفير منفذ إضافي ليخدم المشروع ازدياد الكثافة السكانية في المنطقة.وكذلك تم تحويل الدوار الواقع على شارع الشيخ زايد الشمالي وشارع 8 الى تقاطع يدار بإشارة ضوئية بعد توسعة شارع الشيخ زايد الشمالي إلى ثلاث مسارات، جنوباً إلى شارع الشيخ زايد جنوباً وشمالاً ومسارين للانعطاف غرباٌ الى شارع 8 دخولاً على مجمع مشروع الرملي الإسكاني وكذلك للقادمين من التقاطع المذكور بثلاث مسارات شرقا للمتوجهين إلى منطقة عالي ومسارين للانعطاف يساراً على شارع 10، وقد تم افتتاح التقاطعين المذكورين للحركة المرورية في شهر مايو الماضي.وفي الجزء الثالث الأخير والمتضمن افتتاح التقاطع الأخير خلال الشهر الماضي والذي يقع بين شارع الشيخ زايد الشمالي وشارع سلماباد.الجدير بالذكر أنه م ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على السادة مجموعة بينونة الغربية بقيمة اجمالية للمشروع 23,4000.000 دينار بحريني (ثلاثة وعشرون مليون وأربع مائة ألف دينار بحريني) وبتمويل من صندوق أبو ظبي للتنمية.وأشاد الوزير بتعاون المواطنين والمقيمين والتزامهم بالإشارات والتحويلات المرورية حفاظاً على سلامتهم، مقدراً تفهمهم لأي ازعاج خلال فترة تنفيذ المشروع.